مقررة أممية: المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية، منددة بازدواجية المعايير في أوروبا بشأن القضية الفلسطينية.
وشددت ألبانيزي على ضرورة مواجهة ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم إبادة جماعية على الأقل في القطاع المحاصر.
وقالت المقررة الأممية إن إسرائيل قتلت أكثر من 14 ألفا و500 طفل في غزة، وهي تقتل أكثر من 250 فلسطينيا بشكل يومي.
تشريع العنفوكانت ألبانيزي قالت إن القيادة الإسرائيلية وجنودها يحرفون مبادئ القانون الدولي لتشريع العنف.
وأشارت إلى أن القادة الإسرائيليين يتلاعبون بالألفاظ ويستخدمون مصطلحات مثل "دروع بشرية" و"مناطق آمنة" لتبرير انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما دعت المقررة الأممية لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها، وأوضحت أنه يجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي والميثاق الأممي، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب على مدى أعوام.
وسبق أن أكدت ألبانيزي -في تقرير تم نشره في مارس/آذار الماضي- أن هناك "أسبابا منطقية" تدل على ارتكاب إسرائيل العديد من أعمال الإبادة، ووصولا إلى التطهير العرقي.
وكانت الأمم المتحدة انتقدت -اليوم الثلاثاء- إسرائيل لمواصلتها فرض قيود "غير قانونية" على دخول المساعدات الإنسانية لغزة رغم ادعاءاتها خلاف ذلك.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي بجنيف "تواصل إسرائيل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية وتنفيذ تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية" وكررت الدعوات من أجل السماح بوصول المساعدات دون قيود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الصحة الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم/ السبت/ - أن إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط المستشفى، مشيرة إلى سقوط قذائف الاحتلال على الطابق الثالث وعند أبوابه، ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
وأكدت أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها للمراكز الطبية والصحية، وعدم سماحها لنجدة وإنقاذ من هم بداخلها، مشيرة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، في ظل نقص كبير بالأدوية ومسكنات الآلام.
وفي سياق آخر، أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة من قتل وإبادة وتطهير عرقي وعمليات التدمير في شمال القطاع والقصف المستمر هدفه تهجير الشعب الفلسطيني وترك أراضيهم ولكن تلك الأهداف لن تتحقق لأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه.
وقال اللواء الشروف "إن إسرائيل لا تريد حلا سياسيا ولا تريد حل إنساني مؤقت، بل تريد أن يكون هناك شرق أوسط جديد في ظل ما يحدث من تطورات حاليا في المنطقة، ونأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة تطور إيجابي ووضع حد لتلك الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حيث أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد طالب بوقف الحرب في غزة ويريد الاستقرار في الشرق الأوسط".