الجزيرة:
2024-07-06@19:04:40 GMT

مقررة أممية: المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

مقررة أممية: المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية

قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية، منددة بازدواجية المعايير في أوروبا بشأن القضية الفلسطينية.

وشددت ألبانيزي على ضرورة مواجهة ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم إبادة جماعية على الأقل في القطاع المحاصر.

وقالت المقررة الأممية إن إسرائيل قتلت أكثر من 14 ألفا و500 طفل في غزة، وهي تقتل أكثر من 250 فلسطينيا بشكل يومي.

تشريع العنف

وكانت ألبانيزي قالت إن القيادة الإسرائيلية وجنودها يحرفون مبادئ القانون الدولي لتشريع العنف.

وأشارت إلى أن القادة الإسرائيليين يتلاعبون بالألفاظ ويستخدمون مصطلحات مثل "دروع بشرية" و"مناطق آمنة" لتبرير انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

كما دعت المقررة الأممية لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها، وأوضحت أنه يجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي والميثاق الأممي، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب على مدى أعوام.

وسبق أن أكدت ألبانيزي -في تقرير تم نشره في مارس/آذار الماضي- أن هناك "أسبابا منطقية" تدل على ارتكاب إسرائيل العديد من أعمال الإبادة، ووصولا إلى التطهير العرقي.

وكانت الأمم المتحدة انتقدت -اليوم الثلاثاء- إسرائيل لمواصلتها فرض قيود "غير قانونية" على دخول المساعدات الإنسانية لغزة رغم ادعاءاتها خلاف ذلك.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي بجنيف "تواصل إسرائيل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية وتنفيذ تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية" وكررت الدعوات من أجل السماح بوصول المساعدات دون قيود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات

جنيف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.  
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

مقالات مشابهة

  • تقرير صادم: نحو 5 آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر خلال خمسة أشهر
  • "القومي للمرأة" يستقبل وفد ديوان حقوق الإنسان الكويتي لبحث التعاون
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر وهي جريمة إبادة جماعية
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • مقررة أممية تتحدى منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال
  • مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال
  • مقررة أممية تتحدى مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال الإسرائيلي
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات