تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الخبراء أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن تفرض عقوبات كبيرة على صادرات النفط الإيرانية، بعد الهجوم الأول من نوعه الذي شنته طهران بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل، نظراً للمخاوف إزاء ما يترتب على هذه العقوبات من ارتفاع أسعار الخام وإثارة غضب الصين، أكبر مشتر للنفط.
وشكك الخبراء في اتخاذ بايدن تدابير مهمة، لتعزيز تطبيق العقوبات الأمريكية الحالية من أجل تضييق الخناق على صادرات النفط الخام التي تشكل شريان الحياة لاقتصاد إيران.


وبحسب المراقبون من شأن الضغوط السياسية التي تتعرض لها الحكومة الأمريكية من أجل معاقبة إيران، أن تطرح مشكلة شائكة تتمثل في كيفية ردع مثل هذه الهجمات مستقبلاً، دون تصعيد التوترات بالمنطقة، ولا رفع أسعار النفط واغضاب الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني.
كما قد تؤدي العقوبات القوية إلى زعزعة استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي حاول المسؤولون الصينيون والأمريكيون إصلاحها بعد فترة عصيبة أعقبت إسقاط الولايات المتحدة العام الماضي، ما يشتبه أنه منطاد مراقبة صيني عبر الأراضي الأمريكية.
في حين يتم تصنيف جميع النفط الإيراني الذي يدخل الصين تقريباً على أن مصدره ماليزيا أو دول شرق أوسطية أخرى، ويتم نقله بواسطة "أسطول شبحي" من الناقلات القديمة التي عادة ما تغلق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها عند التحميل في الموانئ الإيرانية لتجنب رصدها.
وأكد الخبراء، أن واشنطن قد تتخذ بعض الإجراءات لخفض صادرات النفط الإيرانية جزئياً، لتخفيف أي رد فعل إسرائيلي على الضربات الإيرانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد الصراع.
ومن العوامل التي ستُثني بايدن عن التحرك بقوة للحد من صادرات النفط الإيرانية، التأثير المحتمل على أسعار البنزين، وأكبر دليل على ذلك 
أن العقوبات المتعلقة بالنفط لم يتم تطبيقها بصرامة في العامين الماضيين.
في حين اتهم زعماء الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي بايدن، بالفشل في تطبيق الإجراءات الحالية، وقالوا إنهم يبحثون هذا الأسبوع سلسلة من مشاريع القوانين لتشديد العقوبات على إيران.
كما اتهم زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الأحد، الإدارة الأمريكية بأنها سهلت على إيران بيع النفط؛ وبالتالي جمع عائدات تستخدم في تمويل النشاط الإرهابي، وفق قوله.
وقال الضابط السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والرئيس التنفيذي لمجموعة "رابيدان" للطاقة، سكوت موديل: "حتى إذا تم إقرار مشاريع القوانين هذه، فمن الصعب أن نرى إدارة بايدن تهرع، لمحاولة اتخاذ إجراء أو تنفيذ العقوبات الحالية أو عقوبات جديدة لتقليص أو كبح صادرات النفط الإيرانية بأي طريقة مجدية".

يذكر أن الخارجية الأمريكية، قالت إن إدارة بايدن "لم ترفع أي عقوبات عن إيران، وتواصل زيادة الضغط على طهران"، مضيفاً: "عقوباتنا واسعة النطاق والمتداخلة على إيران لا تزال قائمة، ونواصل تطبيقها".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد فرض العقوبات على النفط الإيراني في عام 2018، بعد الانسحاب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي، فيما سعت إدارة بايدن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب من تلك الإجراءات بفرض عقوبات على شركات في الصين والإمارات ودول أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غضب الصين أسعار الوقود حسابات معقدة بايدن طهران صادرات النفط الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

تعدّى عليها في الميكروباص.. عقوبات رادعة لمُتحـ.ـرش بسيدة ببورسعيد

قررت جهات التحقيق سرعة إجراء تحريات المباحث حول واقعة التحرش بسيدة في بورسعيد.

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى، يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتحرش بإحدى السيدات حال استقلالها سيارة أجرة "ميكروباص" بدائرة قسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد والادعاء بعدم قيام رجال الشرطة بتحرير المحضر اللازم.

برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر محط أنظار العالم.. والتعاون الاقتصادي أبرز نتائجهابرلمانية: احتشاد المصريين رسالة إلى العالم بأن الشعب خلف قيادته ويرفض التهجيرمحمود عتمان يشارك في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية بأوزبكستانبرلماني: احتشاد المصريين يؤكد اصطفافهم خلف الرئيس السيسي ورفض تهجير للفلسطينيين

بالفحص أمكن تحديد السيدة المشار إليها وقررت أنه بتاريخ 23 /3/2025 حال استقلالها سيارة "ميكروباص" قام أحد الأشخاص بالتحرش بها واستغاثتها بالركاب فقاموا بالتعدى عليه بالضرب وانصرفت دون تحرير ثمة محاضر.

بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ ببورسعيد) وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

عقوبة مغلظة لجريمة التحرش

ووضعت تعديلات قانون العقوبات الأخيرة عقوبات مغلظة على جريمة التحرش، حيث وصلت العقوبة فى جريمة التحرش إلى الحبس 5 سنوات.

وتهدف تعديلات قانون العقوبات إلى تشديد العقوبات على بعض الصور المستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائم التعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، نظراً لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمع وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.

ووفقا للتعديلات الجديدة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألـف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فـي مكـان عـام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو آية وسيلة تقنية أخرى.

عقوبة التحرش فى وسائل النقل

وطبقا لتعديلات قانون العقوبات تكون عقوبة التحرش الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر أو إذا كان الجـاني يحمل سلاحا أو إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه وإذا توافر ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة الواردة بالفقرة السابقة يكون الحد الأدنى لعقوبة الحبس أربع سنوات وفي حالة العود؛ تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.

مقالات مشابهة

  • ناقلات شبحية.. حيل إيران السرية لتهريب النفط رغم العقوبات
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • أسعار النفط تتراجع رغم توقف الرسوم الجمركية الأمريكية
  • أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الخميس 10 أبريل 2025
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تعدّى عليها في الميكروباص.. عقوبات رادعة لمُتحـ.ـرش بسيدة ببورسعيد
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات