الخروج عن سيطرتهم.. لافروف يكشف خوف الغرب من عمل نظام مالي خاص بالبريكس
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن قلق الغرب المتزايد بشأن عمل دول البريكس لتطوير آلياتها المالية المستقلة.
وقال لافروف خلال اجتماع للجنة المجلس العام لحزب روسيا الموحدة حول التعاون الدولي ودعم المواطنين في الخارج: "نحن نعلم أن هذا العمل يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها بشكل متزايد، الذين يدركون أنه إذا نجح هذا العمل، وحققنا تطوير آليات مالية مستقلة في البريكس، فسوف يشكك جديًا في آليات العولمة الحالية التي تحت قيادة الغرب".
وبحسب لافروف، فإن روسيا مهتمة بزيادة دور دول البريكس في الأنظمة النقدية والمالية والتجارية الدولية، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية وإنشاء بورصة خاصة بها.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الغرب بدأ "إساءة استخدام" الآليات الدولية دون خجل، واستخدامها لقمع المنافسين ومعاقبة المنشقين.
وتولت روسيا الرئاسة الدورية لمدة عام واحد للمجموعة الحكومية الدولية لمجموعة البريكس المكونة من 10 أعضاء في الأول من يناير 2024.
وتحت إشراف موسكو، ستنظم البريكس أكثر من 200 حدث تغطي مجموعة واسعة من القضاي، وسيكون الحدث الرئيسي لرئاسة روسيا هو قمة البريكس في أكتوبر 2024 في كازان، تتارستان، في منطقة الفولجا الروسية.
الخير لمصر.. دول البريكس تسعى لرفع التعاون السياحي بينهم إلى 5 أضعاف مصر من ضمنها.. لافروف: الدول الجديدة في البريكس تقدم مساعدات فريدة للمجموعةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة العملات الوطنية روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف وفيدان يناقشان الخطوات الإضافية لدعم التسوية في سوريا
أجرى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، محادثة هاتفية مع نظيره التركي، هاكان فيدان، ناقشا خلالها الخطوات الإضافية اللازمة لدعم التسوية في سوريا.
الوفد يرافق سفير تركيا بالقاهرة في جولته لمجموعة شرباتي التركية بمدينة السادات إردوغان يوجه رسالة بـ انخفاض العجز التجاري في تركيا بنحو 24 مليار دولار
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، اليوم الأحد، "ناقش سيرجي لافروف وهاكان فيدان الخطوات الإضافية لدعم التسوية السورية، من خلال تنظيم حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في سوريا، وجميع اللاعبين الخارجيين القادرين على تسهيل إيجاد الاتفاقات المناسبة.
ولفت البيان إلى أنه خلال المحادثة، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك الوضع حول أوكرانيا
وأضافت الوزارة في بيانها أنه تم إيلاء اهتمام خاص لضرورة منع الأعمال التي تهدف إلى خلق مخاطر تهدد ضمان أمن الطاقة.
والشهر الماضي، صرح لافروف، بأن موسكو لا علم لها بقيام السلطات السورية الجديدة بمراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في البلاد، ولم تتلق أي طلبات من دمشق بهذا الصدد.