بعد ساعات من اعترافها بمصرع 4 ضباط.. مليشيا الحوثي تُقر بمصرع 7 من مقاتليها 5 منهم ضباط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، الثلاثاء 16 أبريل/ نيسان 2024م، بمصرع سبعة من مقاتليها في جبهات القتال، دون الإشارة إليها، 5 منهم ينتحلون رتبًا عسكرية. يأتي هذا الإقرار بعد ساعات من اعترافها بمصرع 4 ضباط آخرين، أحدهم ينتحل رتبة عميد، ما يرفع عدد قتلاها خلال يومين إلى 11.
وذكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، في خبر الإقرار، أن مليشيا الحوثي شيعت، اليوم الثلاثاء، جثامين ستة من مقاتليها، أربعة منهم ينتحلون رتبًا عسكرية مختلفة، تنوعت بين "رائد، نقيب، ملازم ثاني، مساعد"، بالإضافة إلى قتيلين آخرين، وفق ما رصده محرر وكالة خبر.
وأقرت المليشيات الحوثية بتشييع جثامين أربعة قتلى في العاصمة المختطفة صنعاء، كما شيعت جثماني قتيلين في محافظة ذمار، وقتيل شيعته في محافظة عمران وينتحل رتبة نقيب، وبهذا العدد فإن المليشيات شيعت خلال يومين جثامين 11 قتيلاً، منهم 9 ينتحلون رتبًا عسكرية.
في العاصمة المختطفة صنعاء، شيعت المليشيات الحوثية جثامين 4 قتلى هم: "النقيب/ يحيى عبدالله المؤيد، الملازم ثاني/ عبدالله شاجع حمود الشايمي، المساعد/ خالد رشاد عبده عقلان - مديرية بني حشيش، سامي صالح مسفر الظاهري".
وفي محافظة ذمار، شيعت المليشيات جثماني قتيلين، هما "الرائد/ محمد علي أحمد زيد - مديرية المنار، ومحمد حسين محمد المطري - مديرية جبل الشرق"، كما شيعت في محافظة عمران جثمان القتيل "النقيب/ بسام مجاهد علي الذيب - مديرية خمر".
وأمس الإثنين، اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية بمصرع 4 ضباط تابعين لها في جبهات القتال، من بينهم المنتحل رتبة عميد "أحمد ناصر حسن العياني"، وشيعته في صعدة، وإلى جانبه المنتحل رتبة رائد "عمار محمد مسعود الحويلي"، وشيعت في محافظة ذمار المنتحل رتبة نقيب "محمد محمد أحمد حاتم"، كما شيعت في مديرية بني حشيش بصنعاء المنتحل رتبة نقيب "عبدالكريم حسين عبدالله النجار".
وأفادت مصادر مطلعة وكالة خبر، بأن القيادي "أحمد ناصر قاسم حسن العياني" أحد القيادات العسكرية للمليشيا المنتمية للسلالة والمنحدرة من منطقة الشعف مديرية ساقين محافظة صعدة (معقل المليشيا) وهو المكنى بـ"ابو طه الصنعاني" وقد تقلد المذكور مناصب عديدة أبرزها نائبا لمدير الاستخبارات بمحافظة صعدة وعين مؤخرا في وحدة الدفاع الجوي التابعة للمليشيا.
وكعادتها مليشيا الحوثي تقر بمصرع عدد من مقاتليها لكنها لا تفصح أو تشير إلى أماكن مصرعهم، وتكتفي بالقول أنهم سقطوا في جبهات القتال، إضافة إلى أنها تقيم مراسيم لضباطها القتلى، الأول في جامع الشهيد الصالح بصنعاء والآخر في مسقط رأس كل قتيل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی من مقاتلیها فی محافظة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن.
وثقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الأيراني فجرت 884 منزلا للمواطنين المدنيين بعد نهب محتوياتها في 16محافظة، أعلاها محافظة مأرب بعدد 130 منزلا،تليها محافظتا تعز والبيضاء بعدد 120منزلا في كل محافظة من المحافظتين،منذ العام 2014م حتى العام2024م.
وأوضح التقرير الذي أصدرته الهيئة تحت عنوان" عقد من التفجير والتشريد...عشر سنوات لجريمة مستمرة"
اصدرته عن انتهاكات للمليشيات الحوثية فيما يخص تفجير المنازل وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد منها.
وأكدت رئيسة الهيئة خديجة علي ،أن اليمن لايزال نعيش المأساة وإن المؤسسة أصدرت هذا التقرير لتحويل القضية إلى رأي ومطالب للمنظمات الأممية والدولية لإجبار المليشيا على التوقف عن تلك الممارسات،وإلزامها بالتعويض المناسب وجبر الضرر .
فيما أكد مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانةالعاصمة فهمي الزبيري ،وممثل مركز رصد عبدالله العبدلي،
بأن مليشيا الحوثي الانقلابية لا تؤمن بالسلام ولا تراعي اي مبدأ إنساني أو قانوني،وان هذه التقارير الصادرة والموثقة للانتهاكات تعد وثيقة تاريخية تُحفَظ للأجيال القادمة لتعرف مدى القبح الذي مارسته المليشيابحق اليمنيين ،ومعرفة الأبعاد الطائفية لها،والتي تسعى من خلالها إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والتطهير العرقي.
وأشارا إلى أن المليشيا تقوم بصناعة أجواء قمعية لإثبات وجودها في ظل انعدام حاضنة شعبية،والتوجه الرافض لهم في أوساط اليمنيين.
وطالب التقرير في توصياته بحماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية،وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات ،وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وإنشاء قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة،وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة الإعمار للمنازل ،وتعزيز التعاون الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان،ورفع الوعي بأهمية التعليم،وإشراك منظمات المجتمع المدني في تبني القضايا الإنسانية،وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
وتحدث أحد المصابين محمد صالح مبارك ،من مديرية صرواح بمأرب أنه تم هدم بيته ونهب مافيه ،وتعرضه لبتر رجليه وإصابة أبنائه بقذيفة حوثية استهدفتهم في سيارتهم ، مقدما تفاصيل مروعة عن الجريمة التي ارتكبتها المليشيا بحقهم.