مجلس النواب الأمريكي يناقش مساعدات لأربع دول وعقوبات على روسيا وإيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون اليوم الثلاثاء، عن خطط لمناقشة مشاريع قوانين منفصلة لتقديم المساعدة لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا، بالإضافة إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران.
وقال جونسون من ولاية لويزيانا في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز، وهو جمهوري من ولاية لويزيانا، ربط هذه القضايا بمشروع قانون شامل واحد كما اقترح مجلس الشيوخ.
ويسعى بدلًا من ذلك إلى معالجة كل قضية بشكل منفصل، بدءًا من مساعدة إسرائيل، ثم المحيط الهندي والهادئ، ثم أوكرانيا، وأخيرًا العقوبات على روسيا وإيران.
يُتوقع أن تتضمن مشاريع القوانين أحكامًا تتعلق بالإقراض وأصول الأوليغارشية الروسية.
يُشير جونسون إلى أن بعض الأحكام لا تزال قيد التطوير وقد يتم تقديمها لاحقًا هذا الأسبوع، مع احتمال التصويت على مشاريع القوانين يوم الجمعة.
في المقابل، يُعارض البيت الأبيض تقسيم طلب المساعدة، ويُصر على ضرورة تقديم حزمة شاملة بقيمة 106 مليارات دولار.
يُذكر أن طلب المساعدة يشمل مخصصات لإسرائيل وأوكرانيا، بالإضافة إلى "مواجهة الصين وروسيا" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
لا يزال مصير طلب المساعدة ومشاريع القوانين البديلة غير واضح.
يُعارض بعض الجمهوريين استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا، بينما يُبدي مجلس الشيوخ، بدعم من بعض الجمهوريين، استعداده لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار.
ستُحدد الأيام القادمة ما إذا كان سيتم تبني خطة جونسون أو خطة البيت الأبيض، أو ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل وسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي إسرائيل أوكرانيا عقوبات روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران توقعان شراكة استراتيجية شاملة
موسكو "أ ف ب": أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان بميثاق الشراكة الذي وقع اليوم بين الطرفين والذي من شأنه "إعطاء زخم" جديد للتحالف القائم بين موسكو وطهران اللتين تقيمان علاقات متوترة مع الغرب.
وفي السنوات الأخيرة، توطّد التحالف القائم بين روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات دولية تقيّد مبادلاتهما في ظلّ تنامي المواجهة مع الولايات المتحدة والأوروبيين.
تسعى طهران وموسكو، إلى جانب بكين، إلى التصدّي للنفوذ الأمريكي. ونسجتا علاقات وطيدة في عدّة مجالات وتتقارب مواقفهما في ملفّات دولية كثيرة، من الشرق الأوسط إلى النزاع في أوكرانيا.
وتكبد البلدان خسائر وتراجع نفوذهما خصوصا في ديسمبر مع سقوط حكم حليفهما بشار الأسد.
ووقع الرئيسان الجمعة "اتفاق شراكة استراتيجية شاملة" في كل المجالات بما فيها المجال العسكري. ولم ينشر محتوى الوثيقة بعد.
وقال بزشكيان من الكرملين اليوم إن الاتفاق "سينشط روابطنا ويعززها" وسيشكل "أساسا متينا" للعلاقات بين البلدين
وأشاد بوتين بالاتفاق مؤكدا أنه "يوفر لنا الفرصة لإعطاء زخم إضافي لجميع مجالات التعاون تقريبا".
وعقد الرئسان مؤتمرا صحفيا بعد مراسم التوقيع، وفق الرئاسة الروسية.
وعقد هذا اللقاء قبل أيّام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هو الذي عُرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
ويتمحور الاتفاق على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية في موسكو الأسبوع الماضي.
وفي مقال نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "هي خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. فإيران وروسيا، إدراكا منهما لمسؤوليتهما التاريخية، ترسيان أسس نظام جديد".
وكشف أن الفكرة تقضي بأن يحلّ "التعاون" محلّ "الهيمنة"، في تلميح إلى القوى الغربية.
وصرّح نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن الهدف من هذه المعاهدة يقوم على "تطوير قدرات" البلدين، لا سيّما من أجل "ضمان قدرة دفاعية موثوقة".
وشدّد على أن الاتفاق "ليس موجّها ضدّ أحد"، مشيرا إلى أن الغرب يسعى "دوما" إلى إظهار أن "روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية تدبّر شيئا ما ضدّ جهة ما".
وما زالت ملامح الاتفاق غير واضحة، غير أن موسكو أبرمت اتفاقا يحمل الاسم عينه العام الماضي مع كوريا الشمالية ينصّ في أحد بنوده على "مساعدة عسكرية فورية" في حال تعرّض أحد البلدين لاعتداء من طرف آخر.
لكنّ وزير الخارجية الإيراني أكّد هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام روسية، أن المعاهدة مع طهران لا ترمي إلى "إنشاء تحالف عسكري" شبيه بذاك المبرم بين موسكو وبيونغ يانغ.