غدًا.. وزير خارجية أرمينيا يقوم بأول زيارة إلى السعودية منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يقوم وزير الخارجية الأرميني أرارات ميزويان بزيارة إلى المملكة العربية السعودية يوم غد الأربعاء، حيث من المقرر أن يجتمع خلالها مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
السعودية وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي بينهما تونس تؤكد أهمية العلاقات الراسخة والتعاون مع السعوديةوقال السكرتير الإعلامي بوزارة الخارجية الأرمينية آني باداليان، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "أرمنبريس" الرسمية، أن الزيارة تعتبر أول زيارة رفيعة المستوى تنطلق من أرمينيا إلى المملكة العربية السعودية بعد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يعقد كبير الدبلوماسيين الأرمن عددا من الاجتماعات الأخرى مع الشركاء في السعودية.
يُذكر أنه في نوفمبر من العام الماضي، أعلنت أرمينيا توقيع بروتوكول إقامة علاقات دبلوماسية بين يريفان والرياض، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية الأرمينية.
سقوط 15 صاروخًا على الأقل من لبنان على شمال إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إن 15 صاروخا على الأقل أطلقوا من لبنان سقطوا في شمال إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن 9 صواريخ سقطت في أماكن مفتوحة في منطقة ميرون في شمال إسرائيل، دون أن تسفر عن إصابات.
وسقطت 6 صواريخ على الأقل في كريات شمونة في الشمال أيضًا، فيما دوت صفارات الإنذار من الصواريخ في الجليل الغربي، حسب الصحيفة.
العاهل الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الحرب على غزة
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
وتناول اللقاء العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وقيادتيهما، وسبل توسيع التعاون في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب على غزة، التي أدت إلى تصعيد خطير في المنطقة، وأهمية حماية المدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية وإيصالها بشكل مستدام.
وحضر اللقاء، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، ورئيس مجلس الأردني النواب أحمد الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير السعودي في عمان نايف بن بندر السديري.
وزير الخارجية الجزائري يصل نيويورك للمشاركة في سلسلة الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية
وصل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء إلى نيويورك للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية، وذلك في إطار الاستحقاق المهم، الذي ينتظر مجلس الأمن بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية أرمينيا المملكة العربية السعودية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز على وحدة القطاع مع الضفة
عمان - قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء 22يناير2025، إن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدة القطاع مع الضفة الغربية وأن تستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
وينعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، بين 20 إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".
ودعا الصفدي، في كلمته، المجتمع الدولي إلى أن "يعمل مجتمعاً من أجل ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع".
وشدد على أن "أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية، وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين".
وأشار الصفدي، إلى أن "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة".
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يجب أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية غزة، قال الصفدي، "في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها".
ولفت إلى "الوضع الكارثي" الذي خلفته الحرب على غزة، مشدداً على "ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأكد الوزير الأردني على أن "تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأضاف أن "وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) أساسي لضمان الأمن".
وتابع الصفدي: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام، ونحن شركاء له في هذا الهدف، وسنعمل معاً من أجله".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأكد الصفدي، على "أهمية دعم لبنان ومؤسساتها".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
كما أكد الصفدي، على "ضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق، ويعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، ما أنهى 24 عاما من حكم بشار الأسد.
ومن المتوقع أن تستضيف قمة دافوس هذا العام 3 آلاف مشارك، بينهم رجال أعمال وسياسيون وأكاديميون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني من أكثر من 130 دولة، وسيتحدث أمام المشاركين أيضا 60 رئيس دولة وحكومة.
Your browser does not support the video tag.