10 سنوات سجن مشدد لسيدة شرعت في قتل ابن زوجها بالضرب بخرطوم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قضت دائرة قضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، علي "د.ال.م"، ربة منزل، بالسجن المشدد لمدة 10 أعوام وألزامتها بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامها بالشروع في قتل نجل زوجها "ا.م.ا" طفل، بعد تكرار التعدي عليه بخرطوم، في القضية المقيدة برقم 1424 لسنة 2023 جنايات ثالث المنتزه.
وقائع القضيةوتعود وقائع القضية إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثالث المنتزه يفيد ورود إشارة من أحد المستشفيات بوصول المجني عليه وبه عدة إصابات وكدمات متفرقة في أنحاء الجسد.
وبانتقال الشرطة، إلى موقع البلاغ تبين من التحقيقات وأقوال الجيران، اعتياد المتهمة التعدى على نجل زوجها، باستخدام خرطوم مياه في مناطق متفرقة من الجسد، مما تسبب في حدوث بعض الإصابات البالغة، وإحداث جرح في منطقة الحوض؛ لعدم قيامه بقضاء حاجته.
التحقيقاتوكشفت التحقيقات، أنه وعقب نقل المجني عليه إلى إحدى المستشفيات، وسماع أقواله، تبين أن المتهمة وراء تكرار التعدي عليه، فتم تحرير محضر إداري بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجن المشدد 10 سنوات شرعت في قتل
إقرأ أيضاً:
وجعنا كلنا.. نهاد سمير تنفعل لتعدي معلمة بالضرب على طفلة 3 سنوات
أعربت الإعلامية نهاد سمير، عن استيائها من مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة " وجعنا كلنا حسينا بعدم الرحمة وأن حد مفيش في قلبه رحمة للدرجة دى".
وأضافت "سمير"، خلال تقديمها برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، بأن الفيديو لحضانة في محافظة الغربية لطفلة لا يتعدى عمرها ٣ إلى ٤ سنوات تعرضت للضرب بشكل قاسي من معلمتها لعدم قدرة الطفلة على القراءة
وتابعت "سمير"، "رعب في الفيديو مدرسة توجع القلب مدرسة معندهاش إنسانية ولا رحمة و لا أمومة ولا احساس".
وأشارت مقدمة برنامج صباح البلد، بأن الفيديو تم تصوير و نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة معلمة آخرى شهدت تلك الواقعة أكثر من مرة لأكثر من معلمة.
علق الكاتب الصحفي محمد شرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، على واقعة اعتداء معلمة بإحدى دور رياض الأطفال بالضرب باستخدام عصا خشبية على رأس طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها الـ3 سنوات.
وأضاف محمد شرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: "واقعة تعدي المعلمة على الطفلة أكبر دليل على أن الحضانات في مصر مولد وصحبه غائب، أي لا يوجد هناك أي رقابة على هذه الحضانات".
وتابع: "الحضانات تتبع وزارة التضامن ولا تتبع وزارة التربية والتعليم، وتبدأ مسؤولية التربية والتعليم مع مرحلة رياض الأطفال وليس الحضانات".
وأوضح محمد شرقاوي، أن المسؤولية تقع على الجهات الرقابية والإشرافية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للمرور على الحضانات، مؤكدًا أن هناك العديد من الحضانات غير المرخصة التي تمارس نشاطها ولا تحتوي على معايير الأمن والسلامة.
وأكمل: هناك العديد من الحضانات المنزلية غير المرخصة ولا تملك أي أمكانيات وقد تخرج هذه الحضانات أجيالا غير مؤهلة، كما أن التربية والتعليم ليس لها دور على الحضانات المنزلية، محذرا من خطورة عمل هذه الحضانات التي قد تخرج جيلا إرهابيا جديدا.
وأشار محمد شرقاوي إلى أن مصر بها نحو 27 ألف حضانة وتحتوي على 1.5 مليون طفل، ولكن هناك العديد من الحضانات لا تمارس عملها وفق لما وضعته وزارة التضامن الاجتماعي.