وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفود من الفصائل الفلسطينية اليوم السبت إلى مصر للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي من المقرر أن يعقد غدا الأحد في مدينة العلمين، واستبقت القاهرة اللقاء بالدعوة إلى إنهاء الانقسام الداخلي.

ومن المقرر أن يستمر اجتماع الفصائل الفلسطينية يوما واحدا في محاولة لتذليل الخلافات فيما بينها وكذلك بينها وبين السلطة، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس عباس ومشاركون آخرون بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.

وفي حين وصلت وفود من حركتي حماس وفتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعتها اجتماع العلمين.

وقال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاطعة اللقاء تأتي بسبب رفض السلطة الفلسطينية إطلاق سراح عناصر من الحركة في الضفة الغربية واستمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومة.

وينتظر أن يعقد الأمناء العامون للفصائل اجتماعا تشاوريا اليوم السبت قبل اللقاء المقرر في العلمين قرب الإسكندرية.

ويرأس وفد حركة حماس رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، بينما يقود وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة.

السلطة لم تستجب لطلب الفصائل بعد..
خاص اجتماع الأمناء العامين.. نحو خطة وطنية موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين

تفاصيل: https://t.co/27OpEb6zEB

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 29, 2023

أهداف الاجتماع

وينتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة خلال اجتماع العلمين يعرض فيها رؤية القيادة الفلسطينية والتي تتمحور ضمن ثلاث نقاط رئيسية، وهي الاعتراف بالشرعية الدولية، وبمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتبني خيار المقاومة الشعبية السلمية، والتأكيد على أن هناك سلطة واحدة وسلاحا واحدا.

وقالت حركة فتح -في بيان- إن أحد أهم أهداف اللقاء توحيد الموقف الفلسطيني، والتوافق على خطة إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.

من جانبها، قالت حركة حماس -في بيان- إن هذا لقاء العلمين يأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخاصة الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الحركة أنها تسعى في هذا اللقاء إلى توحيد الموقف الفلسطيني والتوافق على خطة إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.

بدورها، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطي بيانا ذكرت فيه أنها ستبذل كل الجهود مع القوى المشارِكة للتوصل لاتفاق يمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة سياساتِ حكومة الاحتلال المتطرفة، ويحمي الحقوق الفلسطينية من مخططات التصفية والتبديد.

وأشارت الجبهة إلى أنها ستطرح عددا من القضايا، في مقدمتها إلغاء اتفاق أوسلو والالتزامات التي ترتبت عليه، وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، بالإضافةإلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة الجميع فيها.

أما الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي فشددت على أن إنهاء الانقسام الداخلي واجب وطني وديني وإنساني وأخلاقي.

في غضون ذلك، دعا بيان رسمي مصري نشر اليوم السبت الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالعلمين إلى إنهاء الانقسام وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني.

وقال البيان إن مصر تستضيف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث سبل إنهاء الانقسام والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: اجتماع الأمناء العامین

إقرأ أيضاً:

الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق

بغداد اليوم - بغداد

دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.

وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".

وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".

وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.

وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".

وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".

وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".

وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".

وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".

وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.

وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: التقيت برئيسة وزراء إيطاليا لبحث خطة مشتركة لإنهاء الحرب
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس.. نواب: نأمل توحيد الموقف العربي ضد التهجير
  • مدبولي يلتقي نظيره الفلسطيني لبحث عدد من القضايا
  • لبحث الملفات المشتركة.. رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني
  • حركة حماس تدعو للحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان