الأمم المتحدة تعتزم توجيه نداء لجمع 2.8 مليار دولار لصالح غزة والضفة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو مساء اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 ، أن المنظمة الأممية ستوجه يوم غد الأربعاء نداء لجمع 2,8 مليار دولار بهدف مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية خلال 2024.
وقال في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، "سننشر غدا النداء للجهات المانحة حتى نهاية العام.
وأضاف "بالتأكيد، تسعون في المئة (من المبلغ) مخصصة لغزة"، موضحا أن الخطة الإنسانية للعام 2024 قدرت بداية بأربعة مليارات دولار، لكنها خفضت الى 2,8 مليار دولار بسبب صعوبة ايصال المساعدات الإنسانية".
وفي بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلا أول لجمع 294 مليون دولار. وتم تعديل النداء بداية تشرين الثاني/نوفمبر ليرفع إلى 1,2 مليار دولار بهدف تلبية الحاجات الأكثر إلحاحا لنحو 2,7 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية (2,2 مليون في غزة و500 ألف في الضفة الغربية) وذلك للفترة الممتدة حتى نهاية 2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
الثورة نت/..
حذّرت الأمم المتّحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام.. مبدية قلقها خصوصًا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت “جويس مسويا” نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية: إنّ “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنّه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبًا” فإنّ “الأزمة تتفاقم”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنّ “ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأضافت: إنّ “نحو نصف” سكّان اليمن، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”.. معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشًا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص”.
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من خطر تأخر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذّرت من المستوى “المروّع” لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسًا من “ضغوط شديدة”.