زوجة تستغيث بمحكمة الأسرة: أخذ متعته وطردني من المنزل بعد شهر زواج
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر من زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد طردها من مسكن الزوجية بعد شهر زواج.
اقرأ أيضًا :
محاكمة جمال اللبان فى الاستيلاء على 73 مليون جنيه.. بعد غد غدًا.. أولى جلسات محاكمة السائق المتهم في قضية حبيبة الشماع استكمال محاكمة متهمين بـ«داعش قنا».. بعد غد جنايات القاهرة ترد على دفاع تجار الاستروكس بـ حيثيات سجنهم 6 سنواتقالت الزوجة في دعواها إن زوجها خدعها منذ اللحظة الأولى من الزواج وأنه كان شهوانى يريد أن يتمتع بجسدي وبعد شهر من الزواج أصابه حالة من الملل وتعلل بأن ضائقة مالية أصابته في عمله الخاص واستولى على مصوغاتها بحجة فك ضائقته المالية وبعد فترة كانت في زيارة لأهلها وعادت إلى منزل الزوجية وجدت أن جميع منقولاتها وعفش منزلها غير موجود وبسؤال زوجها تعلل لها بعمل ديكور جديد للشقة وتبين بعد ذلك أنه أعطاه لوالدته.
وأضافت الزوجة أنها عندما علمت باستيلاء والدته على عفش منزلها اعترضت وبعد مشادات بينها وبين زوجها تطورت إلى مشاجرات شاركته فيها والدته وتعديا عليها بالضرب، وعندما طلبت الطلاق رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لتنقذها بعدما طردوها من عش الزوجية الذي تحول إلى جحيم.
اقرأ أيضًا :
استئناف غادة والي على حبسها 6 أشهر في سرقة رسومات فنان روسي.. الأربعاء الحكم على سيدة وعاطل أنهيا حياة زوج الأولى في البدرشين.. الأربعاء محاكمة عصابة التنقيب عن الآثار.. الأربعاء المقبل تقرير المعمل الكيماوي يكشف مفاجأة في حيثيات المشدد 6 سنوات لتجار الاستروكس محاكمة 13 متهمًا بـ«خلية داعش كرداسة».. بعد غد استئناف نسرين طافش على حبسها 3 سنوات في شيك بدون رصيد.. بعد غد“الطلاق للضرر ”، هى دعوى تقيمها الزوجة امام محاكم الاسرة تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما ، ويتعدد أنواع الأضرار الذي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، بسبب الضرب ، سوء العشرة ، للهجر ، لسجن الزوج ، لزواجه من أخرى لغيابه او لسفره .
ومن الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة تتمثل فى :
١- عدم حضور الشهود
إن الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمين جدا لإثبات أو نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة، وفى الحالتين بيكونوا مهمين جدا ويساعدون القاضى ولهم دورهم فعال فى القضية ؛وفى حالة عدم حضور الشهود بيتم غالبا خسارة الزوجة للقضية".
٢-عدم إثبات الضرر
إن الطلاق للضرر له أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الإنفاق والطلاق للزواج بأخرى والطلاق للشقاق...وكل نوع من الأنواع يختلف طريق إثباتها فمثلا.فى الطلاق لتعدى الزوج بالضرب بيتم إثباتها بالإضافة لأقوال الشهود المحاضر والتقارير الطبية لإثبات إصابات الزوجة ووقت الإصابة ويوم الواقعة وبالتالى عند توافق أقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت إصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة وهذا يعتبر إثباتا قويا للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.
٣- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها
إن حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا وهذا يعود إلى أن القاضى أو الحكم أو الخبير النفسى يريد أن ناقش الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصير منها فى القضية ويضعف موقفها.
٤-الإدعاء الباطل
إن الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير وادعاء الزوجة لضرر معين مثل (الضرب او الهجر او الشقاق او ....) يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج أو نفيه من الزوج ، وإذا ادعت الزوجة بالباطل ادعاء غير حقيقى والزوج أثبت عكس ذلك بالتالى سيتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.
٥-عدم توضيح الضرر للمحكمة
عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة يعتبر أهم سبب من أسباب رفض الدعوى، لأنه من الممكن الزوجة تحضر الشهود وتقدم المحاضر و......ولم توضح سبب ضررها من الزوج وهنا يظهر دور محامي الزوجة ودور محامى الزوج فى شرح الضرر الواقع على الزوج ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة وكذلك دور محامي الزوج اذا كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج ان ينفى الوقائع بالإدلة والشهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوج زوجة محكمة الاسرة طلاق للضرر الطلاق للضرر الزوجة فى على الزوج عدم حضور بعد غد
إقرأ أيضاً:
هل امتناع الزوجة عن زوجها حرام؟.. 5 أسباب تبيح لها الرفض
لاشك أن السؤال عن هل امتناع الزوجة عن زوجها حرام ؟، يهم كثير من المتزوجين من السيدات والرجال، خاصة وأنه أسلوب تلجأ إليه بعض الزوجات على سبيل العقاب لزوجها، ومن ثم ينبغي الوقوف على حقيقة هل امتناع الزوجة عن زوجها حرام ؟.
هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟.. صحيحة بـ 3 شروطهل امتناع الزوجة عن زوجها حرامقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقاب بالامتناع عن العلاقة الزوجية حرام شرعًا، منوهًا بأن العلاقة بين الزوجين تقوم على التفاهم المتبادل والاحترام.
وأوضح " عثمان " في إجابته عن سؤال : هل امتناع الزوجة عن زوجها حرام ؟، أن كل طرف يجب أن يكون متفهمًا لظروف الآخر، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الزوجة تمتنع عن زوجها بدون أي سبب مشروع، وكان الزوج قد قام بواجبه تجاهها في الرعاية والنفقة وحسن المعاملة، فإن هذا الامتناع يعتبر غير جائز شرعًا، بل ويعتبر حرامًا.
ونبه إلى أن العلة في امتناع الزوجة عن زوجها يجب أن تكون مبررة، سواء كانت بسبب مرض أو تعب جسدي أو نفسي، أو بسبب مشكلات حياتية وضغوطات قد تمر بها الزوجة، مثل مسؤوليات المنزل والأبناء.
وأضاف أنه في حال كانت الزوجة تمر بظروف صعبة، يجب على الزوج أن يكون داعمًا لها ويتفهم وضعها، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون الامتناع عن العلاقة الحميمية مبررًا.
وأشار إلى بعض الحالات التي يواجهها الأزواج، مثل قيام الزوج بهجر زوجته لمدة طويلة، مما قد يؤثر على علاقتها الزوجية، مؤكدا أن هذا التصرف يعد محرمًا شرعًا إذا كان الزوج يهمل زوجته دون مبرر.
وأفاد بأن الحياة الزوجية تتطلب التعاون والرعاية المتبادلة، وأن التهديدات الزوجية مثل "سأتزوج عليك" لا تحل المشكلات وإنما تزيد من تعقيدها، مؤكدًا أن بعض الزوجات يعانين من ضغط العمل والمهام اليومية.
وتابع: وقد يتسبب ذلك في نقص الطاقة والاهتمام بالعلاقة الزوجية، وفي هذه الحالة يجب أن يبادر الزوج بدعمه وتقديم المساعدة لها، مشيرًا إلى أنه في حال قدم الرجل كل ما يلزم من رعاية ومعاملة حسنة، وكان هناك أعباء إضافية على الزوجة، فإنه يجب على الزوج أن يكون أكثر تفهمًا.
ونصح جميع الأزواج والزوجات إلى التفاهم والتعاون، وأن الحياة الزوجية تحتاج إلى توازن بين الحقوق والواجبات، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل طرف، ليكون هناك انسجام وحب مستمر بين الزوجين.
حكم امتناع المرأة عن زوجهاوبينت دار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى أمر المرأة بطاعة زوجها، وجعل حقه عليها عظيمًا، وبيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عِظَم هذا الحق في قوله: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» رواه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال: حديث حسن غريب.
واستندت لما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ» متفقٌ عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، موضحة أن عقد الزواج هو عقد على البُضع من جانب الزوجة في مقابل النفقة من جانب الزوج.
ولفتت إلى أنه ما دام الزوج قائمًا بالحقوق المادية من ملبسٍ ومطعمٍ ومسكنٍ فعلى المرأة واجبُ تسليم النفس، ولا يجوز لها المساومة في مقابل واجب، وبناءً على ذلك: فإن ما تفعله هذه المرأة من امتناعها عن زوجها ومساومته ماديًّا على ذلك حرامٌ شرعًا، وهي متعرضةٌ بذلك لغضب الله تعالى، ويجب عليها شرعًا أن تقلع عن ذلك.