صحفي سوداني: الدعم السريع لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة «التيار» السودانية، لـ«القاهرة الإخبارية» إن فشل مفاوضات جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع يرجع إلى عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة.
أخبار متعلقة
فيتوريا ينفى توصله لاتفاق مع أهلى جدة
تقارير.. أهلي جدة يتوصل إلى اتفاق مع مدرب منتخب مصر روي فيتوريا
السودان: الجيش وقوات الدعم السريع يوقعان على اتفاق أوّلي في جدة
مصر ترحب بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع
النقاز لـ المصري اليوم: لم أتوصل لاتفاق مع أهلي جدة حتى الآن.
وأضاف أن أول وثيقة تم توقيعها في اتفاق جدة كانت تحتوي على التزامات تمثل ركيزة تعتمد عليها المفاوضات بين الطرفين للوصول إلى تسوية نهائية، وكان من أهم نقاطها الاتفاق على الخروج بالصراع من منازل المواطنين والمقار العامة.
وتابع أن هذا لم يتم تحقيقه حتى الآن، ما جعل المفاوضات -بهذه الصورة- بلا جدوى، إذ إنه لم يتم الإيفاء بتلك الشروط حتى التي تتعلق بأمن المواطن في المقام الأول.
وذكر أن استراتيجية الدعم السريع تقوم على استخدام المواطنين السودانيين كدروع بشرية، ما يعرقل جهود الجيش السوداني ويجعل التفاوض مستحيلًا في ظل احتلال الدعم السريع لهذه المناطق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تحاولان إنقاذ تلك المفاوضات، بالإضافة إلى محاولة قمة دول الجوار التي أقيمت في مصر لحل الأزمة، لكن حتى الآن لم يتم إنجاز تلك الآليات بسبب تعنت الدعم السريع في تنفيذ كل ما خرجت به هذه الاتفاقيات.
ولفت إلى أن هناك أزمة كبيرة في المساعدات الإنسانية التي لم تصل إلى المستحقين من المواطنين السودانيين بسبب نهبها من جانب الدعم السريع.
اتفاق جدة الدعم السريع واتفاق جده قائد قوات الدعم السريع السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اتفاق جدة قائد قوات الدعم السريع السودان زي النهاردة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين.. اتفاق للتعاون العلمي والتكنولوجي
وقعت الولايات المتحدة اتفاقا جديدا مع الصين للتعاون العلمي والتكنولوجي لمدة خمسة أعوام، بعد مفاوضات استمرت أشهرا، بهدف تحديث الاتفاق الذي وقع لأول مرة عام 1979.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الاتفاق الجديد يعكس التنافس المتزايد بين القوتين على الهيمنة التكنولوجية، مشيرة إلى أن نطاق الاتفاق أصبح أكثر تحديدا، مع إضافة ضمانات جديدة لتعزيز الأمن القومي، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية وضمان سلامة وأمن الباحثين.
وأوضحت أن الاتفاق يقتصر على الأبحاث الأساسية ولا يشمل التعاون في تطوير التقنيات الحساسة أو الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية التي تعتبر ضرورية للقوة الاقتصادية والتفوق العسكري.
وأشارت إلى أنه تم تمديد الاتفاقية السابقة آخر مرة في عام 2018، حيث خضعت لتمديدات مؤقتة خلال العامين الماضيين لإتاحة الوقت للتفاوض على التحديثات اللازمة.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق الجديد يتضمن آليات لضمان الشفافية وتبادل البيانات بشكل متوازن، ما يعزز المصالح الأميركية في إطار العلاقة المعقدة مع الصين، لافتة إلى توقيع الاتفاق جاء في ظل تصاعد الحرب التكنولوجية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، ووضعت قيودا على الاستثمارات في تقنيات قد تعزز القدرات العسكرية الصينية، فيما شهد التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويأتي توقيع الاتفاق في وقت تعمل فيه واشنطن على تكييف سياساتها مع التحولات العالمية في ظل التنافس التكنولوجي المتزايد مع بكين.