باحث سياسي: زيارة المستشار الألماني للصين بحثا عن منافسة عالمية عادلة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس للصين تعد الثانية منذ مجيئه للسلطة في ألمانيا في 2021، حيث كانت زيارته الأولى في 2022، لكنها كانت مقتضبة بسبب كورونا وتداعياتها، والآن هذه الزيارة هي الأطول له في الخارج.
الصين ثاني اقتصاد في العالموأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الهدف من زيارة «شولتس» للصين هي تفعيل الاستراتيجية الألمانية في العلاقة مع الصين الرامية إلى التنويع وتقليل المخاطر والبحث عن منافسة عادلة وتنسيق التعاون بين ثاني اقتصاد في العالم وهو الصين، وثالث اقتصاد في العالم وهو ألمانيا، بجانب إعادة التوازن في العلاقات ما بين الصين والدول الغربية.
ولفت إلى أنه في ثنايا هذه الأهداف هناك أهداف فرعية، حيث لجأ حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحكومي في ألمانيا إلى مطالبة «شولتس» بفتح ملفات حساسة مع الصين مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والتحول الطاقوي والتغير المناخي، علاوة على لعب دور صيني في إنهاء النزاع الروسي الأوكراني من خلال الوساطة الصينية، خاصة أنها لم تعلن إدانتها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شولتس ألمانيا الصين
إقرأ أيضاً:
باحث: المرحلة القادمة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.