الإنكار العنيد للأخطاء قد يشير إلى الخرف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت مبادرة أبحاث ألزهايمر بألمانيا إن الخرف هو ضعف مستمر أو متقدم في الذاكرة أو التفكير أو وظائف المخ الأخرى.
وأوضحت المبادرة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى الخرف تتمثل في التقدم في العمر والاستعداد الوراثي والأمراض المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة والتدخين، بالإضافة إلى إصابات الدماغ والاكتئاب.
كما يعتبر الأشخاص، الذين يعانون انخفاض النشاط العقلي والاجتماعي والجسدي، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
أعراض الخرفوأوضحت المبادرة أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالخرف من خلال الأعراض التالية:
نسيان الأحداث الأخيرة صعوبة القيام بالأنشطة المعتادة اضطرابات النطق فقدان الاهتمام بالعمل والهوايات والاتصالات صعوبة العثور على الطريق في بيئة غريبة عدم وجود نظرة عامة على الأمور المالية سوء تقدير المخاطر تقلبات مزاجية غير مألوفة والقلق المستمر وسرعة الاستثارة وعدم الثقة الإنكار العنيد للأخطاء سبل العلاجوتنبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه العلامات للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يهدف إلى إبطاء تطور المرض من ناحية وتحسين جودة حياة المريض من ناحية أخرى.
وترتكز الخطة العلاجية على العلاج الدوائي لتحسين الذاكرة ودرجة التركيز ومواجهة اضطرابات النوم والخوف والقلق والاضطراب، بالإضافة إلى التمارين، التي تعمل على تحسين الحركة والإدراك، فضلا عن العلاج النفسي والعلاج بالموسيقى والفن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القس خضر اليتيم : فوز ترامب بالانتخابات يشير إلى أهمية استمرار الكنيسة في أداء دورها بشكل أقوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القس خضر اليتيم، المدير التنفيذي لوحدة الخدمات والعدالة التابعة للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة ليكون الرئيس الـ47، يشير إلى أهمية استمرار الكنيسة في أداء دورها بشكل أقوى وأكثر تأثيرًا.
وأضاف اليتيم في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أنه يجب أن نواصل عملنا في تعزيز العدالة والسلام، وتقديم الدعم للفقير والمحتاج، مع التأكيد على التزامنا برسالتنا في خدمة المجتمع.
وأكد القس خضر اليتيم ، أن انتخاب ترامب لن يؤثر على رسالة الكنيسة أو على مساعيها، بل على العكس، سيزيد من عزيمتنا وإصرارنا على بناء جسور من التعاون والعلاقات الطيبة، والوقوف معًا كأبناء للديانات الإبراهيمية، ووجه رسالة قوية قائلاً: "نحن ماضون في مسيرتنا لتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على إنهاء الحروب والتمييز العنصري، من أجل بناء عالم أكثر سلامًا وتسامحًا.