الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى حرج
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أشارت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى التاسعة لمقتل الصحافي أوليس بوزينا، إلى أن وضع حرية التعبير في أوكرانيا بعد انقلاب عام 2014 تدهور إلى مستوى حرج.
حرية الصحافة و"ديمقراطية" كييفوقالت الوزارة عبر حسابها على "تلغرام": "بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن، من الواضح أن الوضع في ما يتعلق بحرية التعبير في أوكرانيا قد تدهور إلى مستوى حرج، حيث يتم حظر جميع وسائل الإعلام المعارضة لنظام كييف، ويتم قمع أي مظاهر معارضة بوحشية ومحوها من الفضاء الإعلامي".
وأكدت الوزارة أنه تم الإعلان عن "مطاردة حقيقية باستخدام جميع الأسلحة الممكنة" في أوكرانيا لاعتقال الصحافيين غير المرغوب فيهم، وخاصة الروس".
وأضافت الخارجية الروسية: "يتم استخدام الأساليب الإرهابية لتنفيذ هذه الخطط الإجرامية، في حين يواصل رعاة أوكرانيا الغربيون وهيئات حقوق الإنسان المشاركة في غض الطرف عن هذه الفظائع".
وشددت الوزارة على أن بوزينا أصبح واحدة من الضحايا العديدة لنظام كييف الإجرامي، لأنه كان يشكل تهديدا له إذ "انتقد علنا وكشف الجوهر الحقيقي لقوى النازيين الجدد التي استولت على السلطة نتيجة الانقلاب الدموي في أوكرانيا".
وقد قتل الصحافي أوليس بوزينا برصاص شخص مجهول بعد ظهر الخميس 16 أبريل 2015 قرب منزله في كييف، وترى السلطات الأوكرانية أن عمليتي اغتيال بوزينا والنائب السابق أوليغ كالاشنيكوف الذي لقي مصرعه قبل يوم من مقتل بوزينا جراء اعتداء مماثل، تمتا لأسباب سياسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حرية الصحافة فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.