إسرائيل تستمر في قصف مخيم النصيرات لأسباب عديدة.. محلل سياسي يوضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي، جهاد حرب، أن إسرائيل تستهدف منطقة الوسط التي تتركز فيها منطقة دير البلح المكتظة بمخيمات النازحين، مشددًا على أن هناك استمرار استهداف للفلسطينيين في عدد من المناطق بالقطاع.
إسرائيل تستمر في عدوانها: خبراء أمميون يدينون تدمير إسرائيل للبنية التحتية القضائية في غزة الإدارة الأمريكية: إسرائيل تدرس توجيه ضربة محدودة الناطق داخل إيرانوأوضح "حرب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مخيمات دير البلح ذات كثافة سكانية وعلى يبدو أن هناك عددا كبيرا من المقاومين المنتمين لحركة حماس، مشددًا على أن المقاومة مستمرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه عندما انتهت حكومة الاحتلال من مهاجمة محافظة "خان يونس"، ذهبت إلى الوسطى باعتبار أن هناك كتيبة من حركة حماس كما تقول إسرائيل، منوهًا بأن هناك معركة ستمتد فترة زمنية طويلة داخل مخيم النصيرات.
وتابع المحلل السياسي، : “هذا يعتبر جزءا من العملية العسكرية التي أشارت إليها حكومة بنيامين نتنياهو”.
وكان قد قتل شخص وأصيب اثنان بجروح اليوم الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقة عين بعال، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين، حيث جرى نقلهما إلى مستشفيات صور.
وتواصل اسرائيل تصعيدها على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي السياق، افادت وكالة الأنباء اللبنانية، بتعرض أطراف عدد من الاودية والاحراج في القطاع الشرقي لقـصف مدفـعي من العيار الثقيل لا سيما محيط وادي السلوقي من جهة بلدتي مركبا وحولا مصدره مواقع الاحـتلال الاسـرائيلي في فلسـطين المحتلة.
"الكرملين": بوتين ورئيسي يبحثان الوضع في الشرق الأوسط بعد "الرد الإيراني" على إسرائيل
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا، اليوم /الثلاثاء/، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، الوضع المتأزم في الشرق الأوسط بعد "رد إيران" على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جنوبي لبنان إيران حرب القطاع العملية العسكرية دير البلح حكومة الاحتلال محافظة خان يونس الإدارة الأمريكية النصيرات فلسطينيين أن هناک
إقرأ أيضاً:
إصابات خلال اقتحام الاحتلال مخيم الفوار جنوبي الضفة
أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم الفوار للاجئين جنوبي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل. وأوضحت أن الإصابتين لشاب برصاص حي في الفخذ، وشاب آخر بشظايا رصاص حي في الرجل.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة إسرائيلية اقتحمت وسط المخيم مساء الثلاثاء، فاندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل غازية، ما أدى أيضا إلى حالات اختناق.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو وصورا للاقتحام وعمليات إسعاف المصابين.
????عاجل | إصابتان برصاص الاحتلال خلال المواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية pic.twitter.com/1lnsL8CXQO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 7, 2025
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد فلسطينييْن اثنين إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم، لموقع في بلدة طمون، جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان أحد الشهيدين، بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، إثر اعتداء الاحتلال عليهم خلال عملية الاقتحام.
إعلانفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لمخيم الفارعة، جنوب مدينة طوباس، منذ أمس؛ حيث تتمركز آليات الاحتلال مدعومة بالجرافات في الشوارع، وتواصل تخريب وتجريف البنى التحتية، بينما تستمر قوات الاحتلال بتسيير دورياتها في أرجاء المخيم.
وبشكل متكرر يقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق فلسطينية بالضفة الغربية، تتخلل بعضها مواجهات مع السكان.
خريطة فلسطين – الضفة الغربية وغزة (الجزيرة) إبادة وتصعيدوبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 843 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى توسيع نطاق عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة والانتقال من مرحلة "الدفاع إلى الهجوم".
جاء ذلك أثناء لقائه قادة من المستوطنين في الضفة على خلفية عملية للمقاومة الفلسطينية أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة أمس الاثنين، وبعد يوم من دعوته إلى ممارسة الإبادة والتطهير العرقي في جنين ونابلس، مشيرا إلى أن من يعتمد على السلطة الفلسطينية في حماية أمنه سيستيقظ على صباح دموي.