طفطف سياحي وأتوبيسات.. رأس البرّ تستعد لاستقبال فصل الصيف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،، استعدادات مدينة رأس البر لاستقبال شم النسيم وموسم صيف ٢٠٢٤ ، حيث جاء ذلك خلال ترؤسها لاجتماع حضره اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد و العميد حاتم طه مدير إدارة المرور و وليد الشهاوى رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر ومديرى إدارتى المتابعة والمواقف ومديرى عدد من الادارات المعنية بالوحدة المحلية.
تناول الاجتماع خطة الاستعداد التى يتم تنفيذها قبل بداية كل موسم ، حيث أكدت " محافظ دمياط " على ضرورة تكثيف الحملات المرورية لمنع دخول الدراجات البخارية والبيتش باجى وسيارات الفان لمنع حدوث الحوادث و العشوائية، وكذلك تحقيق السيولة المرورية داخل المدينة التى يتردد عليها آلاف من الزائرين بشكل يومى خلال الموسم ، و متابعة التزام سائقى سيارات الأجرة بخط السير المخصص لهم و إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين ..
وناقشت " المحافظ " خطة تعزيز خطوط رأس البر بسيارات سرفيس و مينى باص لتسهيل عملية نقل الركاب ، وتوزيعهم بالخطين الموازيين لشارع النيل ومنطقة الشاطىء ليكون خط المينى باص بالشوارع غرب شارع بورسعيد و خط السرفيس بالشوارع شرق شارع بورسعيد، وذلك فى إطار الخطة المرورية التى يتم تنفيذها خلال فصل الصيف ، وذلك بمنع سيارات السرفيس بالمرور على شارع بورسعيد واقتصارها فقط على الأتوبيس السياحى والطفطف ، حيث سيتم تشغيلهم فى أول مايو ، علاوة على تشغيل ساحات انتظار سيارات رحلات اليوم الواحد والموقف الخارجي فى نفس التاريخ ..
وعلى جانب آخر، ناقشت " الدكتورة منال عوض " خطة تخصيص ساحة لانتظار سيارات الملاكى للتيسير على الزائرين وتخفيف التكدس داخل المدينة، كما ناقشت عدد الملفات الخاصة بالمدينة ومنطقة الامتداد العمراني لتوفير كافة الخدمات خلال موسم الصيف ، مؤكدة على تكثيف حملات النظافة داخل المدينة ورفع المخلفات بشكل دورى ومنع أى صور للاشغالات ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المرور الحملات المرورية ل الحملات المرورية الدراجات البخارية رأس البر
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.