لا تشتريها.. تحذير حكومي رسمي من هذه الأدوية على الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية من بعض أدوية إنقاص الوزن التي تُباع عبر الإنترنت، وأنه من الممكن أن تحتوي هذه الأدوية على مكونات ضارة وغير آمنة للاستخدام.
تحذير من شراء هذه الأدويةونصحت الهيئة بشدة بعدم شراء الأدوية المجهولة المصدر المتاحة عبر الإنترنت لأغراض إنقاص الوزن، نظرًا للمخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنجم عن استخدامها.
وأوضحت الهيئة أنه يجب التحقق من تسجيل الأدوية لدى الهيئة كمرجعية رسمية للتأكد من سلامتها وفاعليتها.
يعد ذلك الإجراء ضروريًا للحصول على دواء آمن وفعال. إذ يضمن تسجيل الدواء أنه تم اختباره واعتماده بناءً على معايير الجودة والسلامة المطلوبة.
وتشهد سوق الأدوية عبر الإنترنت انتشارًا واسعًا، وشراء الأدوية المجهولة المصدر ينطوي على مخاطر كبيرة. فقد تحتوي هذه الأدوية على مكونات غير معلنة أو جرعات غير صحيحة.
وتحث الهيئة الجمهور على الالتزام بشراء الأدوية من مصادر موثوقة ومسجلة رسميًا، مثل الصيدليات المعتمدة والموزعين المعتمدين. كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أية أدوية لإنقاص الوزن، حيث يمكن للأطباء تقديم المشورة الصحيحة ووصف العلاج الأنسب والآمن.
مواد كيميائية محظورةتحتوي بعض الأدوية المشبوهة المباعة عبر الإنترنت لإنقاص الوزن على مكونات ضارة قد تكون غير آمنة للاستخدام. من بين هذه المكونات الضارة المحتملة:
المواد المحظورة.. قد تحتوي بعض الأدوية على مواد محظورة أو مواد تم سحبها من السوق بسبب آثارها الجانبية الخطيرة أو عدم فعاليتها المثبتة علميًا. وهذه المواد تشمل مثبطات الشهية غير المشروعة والمنشطات والستيرويدات المحظورة.
الأدوية ذات التركيز العالي.. وقد تحتوي بعض الأدوية المشبوهة على جرعات مفرطة من المكونات الفعالة. ووفقا لموقع “هيلث” هذا يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة وتفاعلات سلبية مع أدوية أخرى يتناولها الشخص.
بالإضافة إلى المكونات غير المعلنة، وقد يتم إخفاء بعض المكونات الضارة أو غير المعلنة عند بيع الأدوية غير المشروعة عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية إنقاص الوزن الدواء المصرية عبر الإنترنت الأدویة على هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة غير مسبوقة، حيث أدى استئناف الحرب على غزة إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى. ومع استمرار الحرب واغلاق المعابر، أصبح وصول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات شبه مستحيل، مما جعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وأكد مسؤولون في وزارة الصحة أن أكثر من 60% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، خاصة ادوية مرضى السرطان، وأمراض الكلى، وحالات الطوارئ. وأضافوا أن العديد من المرضى أصبحوا في خطر حقيقي بسبب عدم توفر العلاجات المنقذة للحياة، في حين تواجه المستشفيات ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى والمرضى، مع غياب أي حلول قريبة.
ويقول الدكتور أحمد، وهو طبيب في أحد مستشفيات غزة: “نحن نضطر أحيانًا لاستخدام أدوية بديلة أقل فعالية أو تأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص المستلزمات، وهذا يعني أن حياة الكثير من المرضى في خطر يومي.”
من جهتها، حذرت منظمات دولية من أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى انهيار كامل في المنظومة الصحية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وطالبت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات لإنقاذ الأرواح وتجنب كارثة صحية أكبر.
ومع غياب أي بوادر لانفراج الأزمة، يبقى المرضى في غزة يدفعون الثمن الأكبر، وسط صمت دولي يزيد من معاناتهم، ويجعل حصولهم على العلاج حلمًا قد يكون بعيد المنال.
المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025