السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صرحت السفارة الروسية في باريس أنها لم تتلق أي دعوات رسمية للجانب الروسي للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 يونيو.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية في تصريح لوكالة "تاس": "حتى الآن، لم يتم تلقي أي دعوات رسمية من الجانب الفرنسي".
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق من اليوم نقلا عن منظمي الاحتفالات المخصصة للذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي في 6 يونيو 1944، أنه تمت دعوة روسيا لحضور الحفل.
كما ذكرت إذاعة "أوروبا 1" أيضا أن الوفد الروسي قد يشارك في الحفل في يونيو المقبل إذا قبلت موسكو دعوة قصر الإليزيه.
من الجدير ذكره أنه في خضم الحرب العالمية الثانية في شهر يونيو 1944، ونتيجة لهبوط القوات الأنغلو-أمريكية في نورماندي، بات من الممكن فتح جبهة ثانية (عملية أوفرلورد).
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لعبت دورا مهما في النصر الشامل لدول التحالف المناهض لهتلر على ألمانيا وحلفائها، إلا أن الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية ظلت الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.
ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، حين اتضح لهم نجاح هجوم الجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر إنزال نورماندي الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية باريس موسكو وزارة الخارجية الروسية الحلفاء فی
إقرأ أيضاً:
شبوة تغرق في الظلام.. نفاد الوقود يشل المحطة الرئيسية ويضاعف معاناة السكان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعيش محافظة شبوة النفطية شرقي اليمن، بما في ذلك عاصمتها عتق، حالة من الظلام شبه التام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ عدة أيام، بسبب نفاد مادة الديزل من مخزونات المحطة الرئيسية.
وأفادت مصادر محلية وسكان، أن الخدمة الكهربائية تراجعت بشكل حاد، حيث تقتصر على خمس ساعات فقط في مدينة عتق وساعتين في بقية المديريات.
هذا الانقطاع أدى إلى تفاقم معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما زاد من حاجتهم الماسة للكهرباء.
ويطالب المواطنون السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم واستعادة الخدمة الكهربائية، محذرين من استمرار الأزمة وتأثيرها السلبي على حياتهم اليومية.