الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة المفرق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أنعم جلالة الملك بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة المفرق، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
اقرأ أيضاً : الملك من المفرق: أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار
وتاليا أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميداليات اليوبيل الفضي:- الدكتور إبراهيم محمد الحسبان.
- لؤي بهجت سهاونة.
- الدكتور إسلام إبراهيم الشديفات.
- غزوه متروك العون.
- سليمان أحمد الخوالدة.
- المرحوم الدكتور فارس عبدالرزاق أشرق لبن، وتسلمتها ابنته الدكتورة روزا.
اقرأ أيضاً : الملك: سعيد بوجودي بين الأهل في المفرق
- المرحوم الدكتور عبدالقادر محمد عابد، وتسلمها ابنه يزن.
- الشركة الأولى لإنتاج البذور، وتسلمها المهندس صلاح طه أبو موسى.
- التقنيات الحديثة في زراعة اللوزيات والبستنة الشجرية، وتسلمها خلف مكحول السرديه، صاحب المشروع.
- مزارع الغدير النموذجية للخضار والفواكه، وتسلمها خضر محمد الحمايدة.
- شركة وتد الزراعية، وتسلمها مهند تيسير المناصير.
- جمعية أيادي البادية التعاونية الزراعية، وتسلمها رئيس الجمعية عياده كساب الشرفات.
- شركة الجزيرة للدواجن، وتسلمها مديرها الإداري سليمان حماد خزاعلة.
- شركة خيرات الشمال للدواجن، وتسلمها مالك الشركة خيرو ارشيد العرقان.
- جمعية مصح النور للأمراض الصدرية، وتسلمتها آيلين كولمان، مؤسسة الجمعية.
- مستشفى سارة التخصصي، وتسلمها مديرها هزاع محمد الشديفات.
- شركة سمنترا للإسمنت، وتسلمها أسامة أحمد عبدالحميد.
- مجموعة العملاق الصناعية، وتسلمها حسن علي الصمادي.
- الشركة الذهبية للصناعات الكيماوية، وتسلمها المدير العام المهندس غسان عزت الكيلاني.
- إذاعة "صوت جامعة آل البيت"، وتسلمها مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة المهندس ناصر عبدالله الشبيل.
- مجموعة باليريا – الأردن، وتسلمها الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط، فراس غازي بشارات.
- مشروع القرية السياحية رويال مون، وتسلمها مالك المشروع الدكتور معاذ فليح الخرشان.
- جمعية سيدات السرحان الخيرية، وتسلمتها رئيسة الجمعية مشاعل محمد السرحان.
- جمعية الكرام، وتسلمتها رئيسة الجمعية نجاح أحمد عويدات.
- جمعية سيدات الخالدية، وتسلمتها رئيسة الجمعية نصرة خلف الخالدي.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني محافظة المفرق الأردنيين المفرق
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد السلام: التصدي للفتاوى العشوائية ضرورة لإعلاء قيم العقل والفكر
أكد مدير الجلسة الدكتور محمد عبد السلام أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس، أنه ليس هناك شك من أن التصدي للفتاوى العشوائية درب من دروب إعلاء قيم العقل والفكر وترسيخ مفهوم العلاقة العضوية بين الفتوى وبناء الإنسان، وهي المعالم التي يؤكد عليها دائما المفتي الدكتور نظير محمد عياد منذ تعيينه مفتيًا للجمهورية في أغسطس الماضي، فمن المعلوم أن الإفتاء صناعة تحتاج بعد التحصيل الشرعي إلى تدريب وتأهيل، لتخريج كوادر إفتائية قادرة على الإلمام والالتزام بمراحل صناعة الفتوى.
المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكريوأضاف الدكتور محمد أن "مؤشر الفتوى" يعمل منذ تدشينه على رصد الفتاوى المجتمعية التي تعمل على بناء الإنسان والمجتمع، وكذلك تحليل الفتاوى المتطرفة التي تقوض من بناء الإنسان والمجتمع، فنحن أمام أداة بحثية وتحليلية مهمة للوقوف على الواقع الإفتائي، وهذا المؤشر يتعاظم دوره، حيث يقوم على أدوات ومرجعيات تحليلية دقيقة، وهنا تأتي أهمية تفعيل التغذية الراجعة بصورة دورية لإمداد المؤشر بأحدث الآراء والبيانات والمعلومات لأخذها في الاعتبار في الدراسات والتحليلات المستقبلية.
أكد الإعلامي الأستاذ حمدي رزق أن ما يدور في الفضاء الإلكتروني ليس عشوائيًّا بل هو مخطط وممنهج، فكل فتوى موجودة عبر ذلك الفضاء الرقمي مقصودة، وفيما يخص وضع تشريع للمتصدرين للفتوى، فهو يخص المؤسسة الدينية وليس خارجها، فليس كل خطيب منبر أو واعظ يجوز له الفتوى، وإصدار ما يقرب من مليون و600 ألف فتوى العام الماضي يعكس وجود أزمة تديين الحياة المجتمعية، فيجب أن تتمتع الفتوى بالجلال الديني والهيبة.
وأضاف: سيكون للفتاوى المعتمدة على فكرة الوطن تأثيرات كبيرة خلال الفترة القادمة، ويمكن استغلالها من قِبل بعض الجماعات، فيجب أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة ذلك الأمر.
أشار الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إلى أن البداية مبشّرة بأن يكون هناك ندوة تبدأ بتحليل علمي؛ فهذا يمثل نقلة نوعية في إدارة الحوارات المبنية على أسس علمية رصينة.
ولفت إلى أن بعض المفتين والوعّاظ يفقدون مهارات التواصل مع الجمهور مما يجعل البعض يتجهون نحو الشق الآخر ربما لبساطته وإبداعه في عرض الفتوى، واستخدامه لغة تناسب الشريحة المستقبلة له، فعلينا أن نعيد النظر في وسائل جذب الجمهور للمنصات الرسمية.
وتساءل مقترحًا: لماذا لا يكون هناك حملة تسويقية عنوانها: "للفتوى الصحيحة أهلها" أو "للفتوى الصحيحة مكانها"، ونضع خلالها مصادر الفتاوى الرسمية الصحيحة بشرط أن يتمتع من يجيب على التساؤلات بمهارات وسائل التأثير والجذب.
لفت الدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى مواصلة العمل بشكل تتبعي من قِبل المؤشر وفريق العمل وإصدار الأبحاث والدراسات في كل المستجدات المتعلقة بالواقع الإفتائي.
وأضاف أن هناك إشكالية ترتبط بالفتوى وعلاقتها بالأجيال، فدعاة السوشيال ميديا تمكنوا من حصد ملايين المتابعين لقدرتهم على الوصول لعقلية واهتمامات الشباب والأجيال الجديدة.
وفيما يتعلق بالشائعات في الفتاوى، قال إن كثيرًا من الناس ممن يفتون عبر السوشيال ميديا يكون هدفهم تسليع الفتوى والكسب المادي دون النظر إلى طبيعة الفتوى أو الآثار المترتبة عليها؛ فالخطر الذي يهدد العالم الآن يدور حول التصارع التكنولوجي والمعلومات المضللة والخاطئة.
واقترح في نهاية كلمته تجميع المؤثرين عبر السوشيال ميديا داخل دار الإفتاء وإعادة تأهيلهم من جديد وتوجيه أفكارهم بطريقة صحيحة.
وقالت الدكتور إلهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات وأستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إننا نتفق مع الجميع أن الأمر ليس وليد اليوم أو اللحظة وليس عشوائيًّا بل مخطط وممنهج، فيجب أن نكون على قدر هذه المسئولية وهذا التحدي، ففكرة تكميم الأفواه وإصدار تشريعات وقوانين تعد من سبيل الأحلام، فإذا طبقناه داخل مصر لم نتمكن من تطبيقه على من هم خارج مصر، ولكن المهم هو دورنا كمؤسسات إفتائية رسمية.
واقترحت شاهين تدشين دار الإفتاء والأزهر الشريف لمنصة إلكترونية باسم "صحة فتوى" تبين زيف وكذب بعض الفتاوى المغلوطة وتحذير المواطنين منها، وعمل ورش عمل للإعلاميين المعنيين بالملف الديني وتدريبهم وتأهيلهم على أهمية التأكد من مصادر الفتوى الصحيحة قبل نشرها للجمهور.