كل ما تريد معرفته عن رياح الخماسين.. تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رياح الخماسين.. أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن نشاط رياح الخماسين يبدأ، اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، على مناطق عديدة في مصر.
وتساءل عدد كبير من المواطنين عن طبيعة رياح الخماسين، وأضرارها، ونقدم لكم التفاصيل في السطور التالية.
رياح الخماسينوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص رياح الخماسين وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
رياح الخماسين هي رياح تحدث في فصل الربيع، ويرجع سرّ تسميتها بهذا الاسم هو أنها تستمر لمدة 50 يوما، وليس شرطا أن تكون متصلة، بل من الممكن أن تحدث على فترات خلال شهري مارس ويوينو.
تتشكل رياح الخماسين نتيجة للضغط الجوي المنخفض في منطقة شمال إفريقيا والصحراء الكبرى، وحرارتها مرتفعة جدا التي تصل إلى نحو نحو 40 درجة مئوية.
خصائص رياح الخماسين- تأتي محملة بالرمال والأتربة وتحد من الرؤية لدرجة كبيرة.
- تأتي من الصحراء العربية الكبرى إلى بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية.
- رياح جافة وعالية السرعة، حيث أنه ربما تصل تصل سرعتها إلى أكثر من 120كم/ساعة.
انتشار الرياحأضرار رياح الخماسين- تهيج الجهاز التنفسي، وما يتبعه من:
1- سيلان للأنف وانسداده.
2- السعال والتهاب العينين.
3- زيادة أعراض الحساسية لدى مرضى الربو.
- سقوط الأزهار والثمار.
رياح مثيرة للأتربةطرق الوقاية من رياح الخماسينناشدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين بضرورة تجنب أضرار رياح الخماسين من خلال الإجراءات التالية:
- غلق النوافذ جيدًا.
- ارتداء الكمامات أثناء نشاطها. كي لا تُسبب أضرارًا غير محسوبة.
وبالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية يرجى:
- تجنب الخروج من المنزل أثناء وقوع رياح الخماسين.
- الحرص على غسل العينين بالماء الفاترة وتنظيفها جيدا.
- استخدام مضادات الحساسية.
- شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة لتنظيف الجسم والدم.
اقرأ أيضاًرياح الخماسين تضرب المحافظات غدا الخميس.. ودرجات الحرارة تصل 40
رياح الخماسين تصل الأقصر محمَّلة بالأتربة.. والمحافظة تحذر المواطنين
أشهرها رياح الخماسين.. أهم الظواهر الجوية المنتظر حدوثها خلال عام 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رياح الخماسين ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني
مبادرة تومايني.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد غياب وفد حكومة جوبا عن الجلسات المقررة أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا التأخير، ومدى تأثيره على جهود تحقيق الاستقرار في جنوب السودان. جاءت هذه المحادثات ضمن مبادرة "تومايني" التي يقودها الرئيس الكيني وليام روتو، وتهدف إلى دعم الحوار وإيجاد حلول سلمية للصراع المستمر في جنوب السودان، وذلك عبر شراكة وثيقة مع قادة البلاد وفي مقدمتهم الرئيس سلفا كير.
قلق دولي من غياب الوفد الحكومي وتأثيره على استقرار البلادأبدت عدة جهات دولية وإقليمية قلقها من عدم حضور وفد حكومة جوبا، مما يعكس احتمالية استمرار حالة عدم الاستقرار. وأعرب محللون عن أن غياب الوفد يشير إلى تمسك بعض الشخصيات النافذة بالوضع الراهن، حيث تُعتبر حالة النزاع فرصة لبعض الأطراف في جوبا لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب عملية السلام التي ينتظرها الشعب الجنوبي بفارغ الصبر. واستنكر هؤلاء المحللون استمرار الصراع الذي يُثقل كاهل الشعب ويعطل تنمية البلاد، مطالبين الأطراف الفاعلة بتحقيق تقدم جاد في الحوار الذي تيسره كينيا.
مبادرة "تومايني" للسلام: جهود كينية لحل الصراع ودعم التنميةمبادرة "تومايني" هي مسعى كيني بقيادة الرئيس وليام روتو، يسعى إلى توفير إطار سلام شامل ومستدام في جنوب السودان. وتشتمل المبادرة على عدة بروتوكولات تشمل ترتيبات أمنية وبرامج لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى مشاريع تنموية واقتصادية لمساعدة المجتمعات المتضررة. وتأتي هذه الجهود تلبيةً لاحتياجات المنطقة، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لحل النزاع الذي يهدد استقرار القرن الأفريقي.
وبالرغم من توقيع الأطراف على اتفاقيات سابقة تدعم هذه المبادرة، فإن بعض التحديات لا تزال قائمة في ظل غياب إرادة كاملة من كافة الأطراف للمشاركة الفاعلة. وترى كينيا، من خلال مبادرتها، أن تعزيز السلام الداخلي يتطلب تكاتفًا إقليميًا ودعمًا دوليًا، آملة أن تؤدي هذه الجهود إلى إنهاء الصراع المتواصل وفتح صفحة جديدة من التعاون والاستقرار في جنوب السودان.