مقتل قيادي عسكري للانتقالي في ظروف غامضة أمام منزله في الضالع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس|
قتل قيادي عسكري في الفصائل التابعة للإمارات الساعات الماضية في محافظة الضالع بظروف غامضة.
وأفادت مصادر مطلعة بمقتل القيادي في قوات الانتقالي محمد عبيد أحمد ثوبه، قرب منزله وسط مدينة الضالع.
ولم يعرف بعد أسباب ودوافع مقتل القيادي ثوبة وما إدا كانت في سياق عودة مسلسل التصفية بين الفصائل الاماراتية والسعودية والتي تتصارع للسيطرة المحافظة الاستراتيجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع تأكيداً على إسناد غزة والثبات في وجه العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة الضالع اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية في دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تأكيداً على استمرار الثبات في وجه العدوان الأمريكي ومساندة غزة، تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مديرية دمت، القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأكدوا استمرارهم في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي على اليمن ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ومنع الغذاء والدواء من قبل العدو الصهيوني بمشاركة ودعم أمريكي واضح.
وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي الفاشل، مهما عربد وشن غاراته على الشعب اليمني، لن يؤثر على موقفه المساند للشعب الفلسطيني وسنواصل التصعيد لمواجهة تصعيده الإجرامي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل، مجددًا العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقًا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة “لستم وحدكم”.
وخاطب البيان أهل غزة “نقول لكم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه”.
كما أكد البيان، أن العدوان الأمريكي الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع الأشقاء في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم.
وأضاف “أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه اليوم حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفًا”.
وجدد بيان المسيرات، التأكيد على أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل.
كما خاطب البيان الأعداء من الأمريكان والصهاينة “إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو في اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان”.
وأفاد بأن الحرب النفسية للأعداء، فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني، وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا البيان إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
وطالب البيان الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون، والتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات.