الولايات المتحدة تعتزم تطبيق عقوبات جديدة على إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، عزم الولايات المتحدة على فرض عقوبات جديدة على إيران في الأيام القادمة نتيجة للهجوم غير المسبوق على إسرائيل.
وأشارت يلين، خلال كلمتها في واشنطن، إلى أن العقوبات المقبلة قد تستهدف قدرة إيران على تصدير النفط، مع التركيز على صادراتها من النفط كوسيلة للضغط عليها.
وأكدت يلين أن الولايات المتحدة تنوي اتخاذ إجراءات عقابية إضافية ضد إيران، مشيرة إلى أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة للضغط على إيران لكبح نشاطها المزعزع للاستقرار. وقالت إن الهجوم الذي شنته إيران بإطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل، كان ردًا على الضربة التي استهدفت قنصليتها في دمشق، وهو يشكل تحدٍ جديدًا في العلاقات الإقليمية.
وأكدت يلين على أهمية اتخاذ إجراءات لتقييد القدرة العسكرية لإيران وتقليص تأثيرها السلبي على الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تتهاون في تطبيق العقوبات وتعزيز الضغط الدولي على إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جانيت يلين الولايات المتحدة إسرائيل إيران الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
تتعلق بالنفط الإيراني.. عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين
فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية، وتشمل شركة تكرير نفط صغيرة في الصين.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أن الإجراء سيزيد الضغط على مستوردي الخام الإيراني في الصين، بحسب وكالة "رويترز".
يأتي ذلك، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بما في ذلك خفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء فرض عقوبات على واحدة من شركات التكرير الصغيرة المستقلة في الصين، إذ اتهمتها بالضلوع في شراء نفط إيراني بقيمة تتجاوز مليار دولار.
وهذه هي ثاني شركة تكرير صينية مستقلة صغيرة تفرض إدارة ترامب عقوبات عليها حتى الآن.
وتوقفت شركات النفط الصينية المملوكة للدولة عن شراء النفط الخام الإيراني خشية انتهاك العقوبات.
وفرضت واشنطن عقوبات إضافية على عدة شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تسهيل شحنات من النفط الإيراني إلى الصين ضمن "أسطول الظل" التابع لطهران.
والصين أكبر مستورد للنفط الإيراني ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية. وأسست بكين وطهران نظاما تجاريا يعتمد في معظمه على اليوان الصيني وشبكة من الوسطاء لتجنب التعامل بالدولار والانكشاف للجهات التنظيمية الأمريكية.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، في بيان، إن "أي شركة تكرير أو شركة أخرى أو وسيط يختار شراء النفط الإيراني أو تسهيل تجارة النفط الإيراني يعرض نفسه لخطر جسيم"