وزيرة الخارجية الكندية تدعو إسرائيل إلى عدم الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حثت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل على عدم قصف إيران؛ ردا على الهجوم الصاروهي الذي شنته طهران على تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت جولي أمام البرلمان "نعتقد أنه من المهم أن تكون إسرائيل قادرة على حماية نفسها، وقد فعلت ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وشنت إيران يوم السبت الماضي، أول هجوم عسكري لها على الإطلاق على إسرائيل باستخدام مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ، التي تقول طهران إنها استهدفت البنية التحتية العسكرية.
وقالت جولي إنها تحدثت - منذ ذلك الحين - مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس؛ لثني حكومته عن الرد بضربات مباشرة ضد إيران. وقالت "لقد كنت واضحة لنظيري في إسرائيل.. تأكدوا من أننا نستطيع العمل معا لإعادة السلام إلى المنطقة".
وشددت على أن بلادها تدفع دبلوماسيا لوقف المزيد من التصعيد.
الإمارات تحذر من خطورة تصاعد التوتر بالمنطقة وتأثيره على الأمن الإقليمي والدولي
أكدت الإمارات أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع لمنع انجرار المنطقة إلى مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار، محذرة من خطورة تصاعد التوتر بالمنطقة وتأثيره المباشر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، بين وزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونظيره المجري بيتر زيجارتو، حيث بحثا مجمل التطورات الخطيرة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن الأولوية العاجلة خلال المرحلة الراهنة هي التهدئة وحماية أرواح كافة المدنيين، مؤكدًا أهمية تكثيف المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم.
تونس تؤكد أهمية العلاقات الراسخة والتعاون مع السعوديةأكد رئيس مجلس وزراء تونس، أحمد الحشّاني، أهمية العلاقات التونسية - السعودية الراسخة بين البلدين، والتعاون الثنائي في شتى الميادين الصحة، الطاقة، الصناعات الدوائية، وتحفيز الاستثمار في الاقتصاد الرياضي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء التونسي، اليوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر آل سعود بقصر الحكومة بالقصبة، بحضور وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الرياضي الواعد، وتنظيم فعاليات إقليمية وقارية.
وأشار الحشاني إلى ضرورة النهوض بقطاع الرياضات الالكترونية في تونس باعتباره قاطرة مهمة في الديناميكية الاقتصادية المستقبلية، وذلك عبر ما يوفره من سلاسل خلق القيمة ومواطن الشغل لفائدة الشباب.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بريادة التونسيين وخاصة الشباب منهم في مجال الرياضات الإلكترونية، وذلك لما لديهم من مهارات تقنية، وحس صناعي متميز، وقدرة عالية على الابتكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية إسرائيل إيران الصواريخ ميلاني جولي قصف إيران تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: مستعدون للتفاوض غير المباشر وسنرد على كل تهديد
أوضح رئيس أركان القوات الإيرانية اللواء محمد باقري أن المرشد الأعلى علي خامنئي أكد أن طهران لن تتفاوض بشكل مباشر مع أميركا، لكن لا مانع من تفاوض غير مباشر.
وقال باقري "لسنا دعاة حرب ولا ننوي بدءها، لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا"، مضيفا "أكدنا بالرد على رسالة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب أننا نريد استقرار المنطقة ولا نسعى لامتلاك سلاح نووي".
في السياق ذاته، قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده تعارض مطالب أميركية بعقد مفاوضات مباشرة بشأن برنامجها النووي أو التعرض للقصف..
ورغم رفض إيران لطلب الرئيس الأميركي إجراء محادثات مباشرة، قال المسؤول الإيراني لرويترز بعد أن طلب عدم ذكر اسمه إن طهران تريد مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عمان، وهي قناة تواصل بين الدولتين منذ فترة طويلة.
وأضاف المسؤول "المحادثات غير المباشرة توفر فرصة لتقييم مدى جدية واشنطن بشأن الحل السياسي مع إيران".
وتابع قائلا إنه على الرغم من أن هذا المسار قد يكون "صعبا"، فإن مثل هذه المحادثات قد تبدأ قريبا إذا دعمت الرسائل الأميركية هذا المسار.
لا مفاوضات تحت التهديدوكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أوضح أن بلاده مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي، لكنه أكد أنه لا معنى للمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستخدام القوة.
إعلانوأوضح عراقجي أنهم ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لاختبار المفاوضات غير المباشرة، وأن طهران "تتبع نهجا مسؤولا بشأن التطورات الدولية".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن استعدادهم للتفاوض بشأن البرنامج النووي "على أساس منطق بناء الثقة مقابل رفع العقوبات، قائلا إن "برنامجنا النووي سلمي وسبق أن اتخذنا خطوات طوعية لبناء الثقة بشأن طبيعته" في الاتفاق النووي.
وفي 12 مارس/آذار الماضي، أفادت تقارير بتسليم الإمارات رسالة من ترامب إلى خامنئي، في حين ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في مارس/آذار الماضي، ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى خامنئي قال فيها "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قوي على تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل بمهاجمة إيران.
وقال خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران إن "واشنطن والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا".
وتنفي إيران منذ فترة طويلة رغبتها في تطوير سلاح نووي، غير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حذرت من أن طهران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، أي ما يقارب مستوى 90% اللازم لصنع الأسلحة.
وتقول دول غربية إن ليس هناك حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع في أي برنامج مدني، ولم يسبق لأي دولة أخرى أن فعلت ذلك دون إنتاج قنابل نووية.