منها عدم جمع التبرعات.. تفاصيل جديدة في ضوابط ترخيص «البيوت الصغيرة»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف مجدي حسن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، التفاصيل الكاملة لترخيص البيوت الصغيرة، موضحا أن الوزارة تتجه حالياً إلى اللا مأسسة أي التحول من الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية، بما يضمن بيئة تأهيلية للطفل، خاصة وأن الأطفال كريمي النسب والأيتام كان يتم تربيتهم في مراكز الصحة بداية من سن الميلاد حتى 3 أشهر ثم حضانات الإيواء ثم مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وقال مجدي حسن لـ«الوطن»، إن مؤسسات الرعاية الاجتماعية دائماً ما يصل عدد الأطفال في المؤسسة الواحدة إلى 100 طفل، لكن في حالة تربية الطفل في أسرة طبيعية يصل عدد الأطفال بها إلى اثنين؛ وسيحصل الطالب على تربية إيجابية أفضل بكثير من مؤسسة الرعاية الاجتماعية، لافتاً إلى أن الأسر البديلة وصل عددها مع التطور التاريخي 20 ألف أسرة وحالياً العدد 12 ألف و600 أسرة.
البيوت الصغيرةوعرّف رئيس الإدارة المركزية، البيوت الصغيرة على أنها رعاية شبه أسرية أي أنها توفر الشكل الأسري الذي يُتيح تربية إيجابية للطفل في أسرة يصل عدد أفرادها إلى طفلين، موضحاً أنه نظراً لحرص وزارة التضامن على توفير هذه البيئة للأطفال، أصدرت ضوابط ترخيص البيوت الصغيرة بحد أقصى 6 أطفال للبيت الواحد، مؤكداً أن الضوابط نصت على ضرورة وجود أخصائي اجتماعي وطبيب زائر ومعاون ومساعد خدمة في البيت الصغير.
وأكد مجدي حسن، أن البيت الصغير لا يجوز له تلقي أي تبرعات، ويكون تابعا لجمعية أهلية هي التي تديره، حيث تقوم الجمعية برعاية البيت وتوفير ما يهيء المعيشة للأطفال كأنهم يعيشون في شكل أشبه بالأسرة، لافتاً إلى تجديد الترخيص كل 4 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيوت الصغيرة التضامن الأطفال الرعاية الاجتماعية الرعایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
نادين نجيم تكشف تفاصيل طفولتها: ولدت في قلب الحرب.. وكنت «دلوعة» البيت
قالت الفنانة نادين نجيم نسيب، إنّ لديها 4 إخوة كلهم يكبرونها، موضحةً: «كنت متدلعة، لأني كنت أصغر، وكنت لعبة البيت».
وأضافت نسيب، في لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس، مقدمة برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر قناة «dmc»: «أنا خلقت بالحرب، ولا أتذكر حرب 1989 لأني عمرها وقتها كان 4 سنوات».
وتابعت الفنانة: «كان أبي يعمل والأم تتحمل مسؤولية البيت، وكان ذلك هو الشائع في لبنان، فعمل الأم في المنزل أصعب منه خارج المنزل».
وواصلت: «كان والدي خياطا رجاليا، وكانت حياته مرتاحة في بداية الزواج، لكن الليرة تدهورت، وما يصير هذه الأيام حدث مع والدي عندما تزوج، فخسرنا ممتلكات ومصاري كثيرة».
وأوضحت: «تمت تربيتنا بشكل واضح وبسيط، ولم نكن محرومين، ولكن كانت حياتنا بسيطة للغاية، ولم نكن نحصل على كل ما نتمناه مثل الألعاب، وكل شيء حصلنا عليه كان محدودا، وهذا الشيء زرع العزيمة فيّ، حتى أصبح متعلمة وناجحة وأؤسس لمستقبل زاهر، ولم أرضَ بما كنت عليه ولم أيأس، وهو ما تكرر مع إخوتي، وحياة كل شخص منا أصبحت ناجحة، وكلنا نعيش اليوم مرتاحين».