سلوفينيا وإسبانيا تتفقان على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت سلوفينيا وإسبانيا اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 أنهما تتفقان على ضرورة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافوا أنه يتعين عليهم أيضًا العمل على تخفيف معاناة سكان غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز: "الشيء الأكثر أهمية هو أننا تناولنا سلسلة كاملة من الأسئلة - متى، وليس إذا، ولكن متى تكون أفضل لحظة للاعتراف بفلسطين".
ولم يذكر جولوب جدولا زمنيا قائلا إن الأمر لا يعتمد على سلوفينيا وإسبانيا وحدهما بل على عوامل دولية أخرى وأضاف أن سلوفينيا ستصوت في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني معاناة سكان غزة الحرب بين إسرائيل وحماس رئيس الوزراء السلوفيني بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض الاعتراف بمذكرة اعتقاله وإسرائيل تدرس خطوات الرد
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يعترف بقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يقضي باعتقاله ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام الجوع سلاحا في قطاع غزة، في حين يدرس الادعاء العام في إسرائيل خطوات قانونية للرد على قرارات المحكمة.
وبموجب قرار المحكمة التي لا تملك أفراد شرطة لتنفيذه، أصبحت الدول الأعضاء فيها ملزمة قانونا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى الجنائية الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقيهما.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي إن "اليوم هو يوم أسود في تاريخ الشعوب وإن المحكمة تأسست للدفاع عن الإنسانية وقد تحولت إلى عدو لها".
ورأى نتنياهو أن قرار المحكمة إفلاس أخلاقي ويمس بالدول الديمقراطية وبحقها في الدفاع عن النفس، على حد وصفه.
كما اعتبر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قرار المحكمة الجنائية الدولية "معاديا للسامية"، قائلا إن
"إسرائيل ترفض باشمئزاز الإجراءات والاتهامات التي وصفها بالسخيفة والكاذبة الموجهة إليها من الجنائية الدولية".
بدوره، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال سرية بحق جنوده وضباطه.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قلقهم من أن تشكل أوامر الاعتقال سابقة تؤدي إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد شخصيات عسكرية أخرى رفيعة المستوى وجنود شاركوا في الحرب أو في قراراتها.
خطوات تصعيديةفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الوزراء دعا الى تشديد التعامل في قطاع غزة بعد أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت.
كما دعا مجلس الوزراء إلى فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وتقييد المساعدات الإنسانية.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن أوامر الاعتقال خطة سياسية بحتة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، على حد تعبيرهم.
في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المدعي العام إن إسرائيل تدرس خطواتها القانونية المقبلة ردا على قرارات الجنائية الدولية ومنها خطوات لتغيير قرار أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أن الفرصة الأفضل هي فتح تحقيق عاجل وجاد ومستقل حول ما إذا كانت إسرائيل قد التزمت بالقواعد الدولية في حربها على غزة، على حد تعبير هؤلاء المسؤولين.
وقالت قناة كان العبرية إن إسرائيل بدأت خلال الأيام الماضية بلورة توصيات وأفكار حول الإجراءات والعقوبات التي يجب اتخاذها ضد محكمة الجنايات الدولية، استعدادا لتقديمها إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
إلغاء زيارةدبلوماسيا، ألغت إسرائيل زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، بعد تأييد بلاده قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر ألغى زيارة فيلدكامب إلى تل أبيب، بعدما كانت مقررة الاثنين المقبل، ردا على تأييد أمستردام قرار الجنائية الدولية.
وكان وزير خارجية هولندا قال إن بلاده ستعتقل نتنياهو إذا دخل أراضيها، تنفيذا لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من الجنائية الدولية.
وأكد فيلدكامب، في تصريح بمجلس النواب الهولندي، أنه يحترم قرار المحكمة الجنائية الدولية.
وفي 20 مايو/أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.