قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، إن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل، عادًّا أن طهران لن تفلح في فرض معادلة ردع مختلفة.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها "إلى الحدود الشمالية، حيث تم تقييم الوضع مع قائد الفرقة 146 يسرائيل شومر، وقائد اللواء السادس، إيتان غلعاد، وقادة منطقة الجليل الغربي"، بحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم.

ووفق البيان، فقد "تحدث وزير الأمن القادة عن أهمية استمرارية النشاطات العملياتيّة لدفع قوات حزب الله من المنطقة الحدودية"، شماليّ البلاد.

وأشار غالانت إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأكد أنه "بعد فشل الإيرانيين في الهجوم، سيفشلون أيضا في الردع، ولن يمنعوا دولة إسرائيل من العمل ضد أي محاولة لتصعيد التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وقال غالانت لعناصر في الجيش الإسرائيليّ: "لقد هاجمنا الإيرانيون بقوة بأكثر من 500 سلاح - ولم يصل صاروخ "كروز" واحد، أو طائرة بدون طيار إلى إسرائيل، ومن بين أكثر من مئة صاروخ أرض-أرض؛ سقطت أربعة في إسرائيل".

وأضاف أن ذلك يأتي "نتيجة للعمل التحضيريّ الذي قمنا به مع شركائنا، ونتيجة للفِعل عالي الجودة الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، في جميع أنظمته".

وتابع غالانت: "لن يتمكن الإيرانيون من فرض معادلة ردع مختلفة ضد دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن "طائرات القوة الجوية تعمل في كل مكان، وسماء الشرق الأوسط مفتوحة، وأي عدو يقاتل ضدنا سنعرف كيف ضربه أينما كان".

وقال وزير الامن الإسرائيلي: "أنا على قناعة بأننا سنصل إلى مرحلة نعيد فيها المواطنين (الذين تمّ إجلاؤهم من شمال البلاد) إلى منازلهم سالمين؛ إما بعمل عسكريّ أو بالاتفاق، والأفضل دائما أن نتفق، ونحن نستعدّ لكل الاحتمالات".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟

كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "غيّر موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني.

وأشار المسؤولون للصحيفة الأميركية، إلى أن غالانت "كان يعتقد مثل بعض المسؤولين الآخرين في الحكومة الإسرائيلية، أنه يجب الرد بتدمير حزب الله وحماس بعد هجمات السابع من تشرين الأول الماضي".

وأوضح المسؤولون أن وزير الدفاع الإسرائيلي "غيّر موقفه في الوقت الحالي"، ويرى أن "فتح جبهة جديدة لن يكون قرارا حكيما".

وأعرب المسؤولون الأميركيون عن اعتقادهم بأن إسرائيل وحزب الله "يفضلان التوصل إلى حل دبلوماسي" للأزمة، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن غالانت "أبلغ واشنطن خلال زيارته الأخيرة بأن بلاده لا تريد حربا واسعة النطاق" مع "حزب الله"، لكنه أكد أنها "على استعداد لتوجيه ضربة حال تعرضت لاستفزاز كبير".

وقال غالانت خلال اجتماع حكومي، الخميس، وفق هيئة البث الإسرائيلية، إنه أبلغ الأميركيين بأن "إسرائيل ليست مهتمة بحرب في الشمال، وبأن التسوية التي من شأنها إخراج حزب الله من الحدود مقبولة".

ورداً على ذلك، اعترض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وقال: "كيف سيتم ذلك دون حرب؟، كيف سننهي الحدث بالتسوية؟، ألم نتعلم درسا من 20 عاماً من التسويات؟".

وبذلك، يظل خطر اتساع رقعة الحرب قائما بدرجة كبيرة، في وقت تحاول فيه الإدارة الأميركية الضغط على الجانبين من أجل حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية.

قرار الحرب وأبلغت واشنطن حزب الله وإيران، بطريقة غير مباشرة، بأنها "لن تمنع إسرائيل من الهجوم على لبنان"، وأن "قرار الحرب مع حزب الله بيَّد إسرائيل وحدها"، حيب ما قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

كذلك، أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى أن واشنطن تعرف أن "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها، وأضاف: "هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وشعبه".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، قد صرح لدى وصول غالانت إلى واشنطن: "من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حرب أوسع نطاقاً يخوضها حزب الله ضدها، كما ساعدنا إسرائيل في التصدي لوابل من الصواريخ والطائرات الإيرانية بدون طيار في أبريل المنصرم".

وتابع: "من الصعب صدّ الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بشكل روتيني عبر الحدود إلى إسرائيل".

كذلك، أضاف أعلى مسؤول عسكري أميركي، أن "إيران ستدعم حزب الله بشكل أكبر مما تفعل مع مقاتلي حماس في غزة، خاصة إذا شعرت طهران أن الحزب يتعرض لتهديد كبير".

وحول إمكانيات التوصل الى تسوية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله، قال النائب اللبناني السابق مصطفى علّوش، في تصريحات لبرنامج "عاصمة القرار" المذاع على قناة الحرة، إن "ما سيوقف التصعيد دون تسوية هو توقف حرب غزة".

وأوضح أن "ذلك ليس لأن حزب الله يريد الدفاع عن غزة، أو حماية الفلسطينيين، ولكن إذا لم يقم هذا الحزب بأي شيء على طرف الحدود، فسيفقد سبب وجوده، وستفقد إيران ايضاً الدعاية التي تمارسها على مدى عقود بأنها المدافع الوحيد عن فلسطين".

وتوقع أن "يستمر الوضع الراهن، لأن كل أطراف التصعيد لا تريد حرباً واسعة".

تحذير إيراني ووجهت إيران، السبت، تحذيراً إلى إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنت هجوما "واسع النطاق" على حزب الله في لبنان.

وذكرت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على منصة "إكس" أن طهران تعتبر "دعاية الكيان الصهيوني حول عزمه مهاجمة لبنان حرباً نفسية".

لكنها أضافت أنه "في حال شن هجوم عسكري واسع النطاق، فسوف تليه حرب إبادة"، وشددت على أن "جميع الخيارات ستكون مطروحة، بما في ذلك "المشاركة الكاملة" لما يسمى بـ"محور المقاومة".

بدوره، رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، على التعليقات الإيرانية، وقال في منشور عبر منصة "إكس": "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".   كذلك، توعد كاتس أيضا بأن تستخدم إسرائيل كل قوتها ضد حزب الله إذا لم يتوقف الأخير عن إطلاق النار على إسرائيل من لبنان ويبتعد عن الحدود. (الحرة)

مقالات مشابهة

  • لعنة الله عليك.. خيري رمضان يهاجم وزير إسرائيلي (فيديو)
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • معادلة الضعف وكيفية الخروج؟
  • وزير إسرائيلي يتوعد لإيران وحزب الله ويهدد: سنتحرك بكل قوة
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • بعد تهديدها بشن حرب إبادة.. وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران
  • رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟