استمرار مبادرة خفض الأسعار للسلع والمواد الغذائية بالمنيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تواصل الوحدات المحلية شمال وجنوب محافظة المنيا ، طرح السلع والمواد الغذائية تنفيذا لمبادرة خفض الأسعار ، حيث تابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، جهود الوحدات المحلية بالإستمرار في ضخ المزيد من السلع بالأسواق والمجمعات الإستهلاكية ، ومنافذ عرض وبيع السلع الغذائية تحقيقاً للوفرة والإتاحة.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، وضمن تطبيق مبادرة "تخفيض الأسعار"، موجهاً جميع الأجهزة التنفيذية بتشديد وإحكام الرقابة ، على الأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية ، ومتابعة أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية بشكل دوري والتحقق من عدم تجاوز الأسعار.
وأشاد المحافظ ، بجهود الوحدات المحلية ، في ضبط الأسواق والرقابة على الأسعار خلال أيام عيد الفطر المبارك ، وتوفير السلع الغذائية المدعمة ، من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة ، حيث تابعت الوحدات المحلية جهودها في توزيع المواد الغذائية المدعمة ، إلي جانب المرور علي منافذ بيع السلع الغذائية ، للتأكد من توافر المنتجات وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة تتراوح ما بين 25% – 30%.
واستعرض المحافظ ، جهود الوحدات المحلية خلال فترة الاجازات، ففي مراكز ، (المنيا ـ مطاى ـ ديرمواس ) شمال وجنوب المنيا ، تم تنظيم حملات مفاجئة على الأسواق ، والمنشآت والمحال التجارية ، لمتابعة أسعار السلع الغذائية ، والتأكد من وزنها ومدة صلاحيتها ، مع التنبيه على ضرورة وضع السعر على كل منتج منعاً للتلاعب بالأسعار، كما شملت الحملات التفتيش على المحلات التجارية ، ومحلات بيع الجملة والتجزئة ، ومحلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك المجمدة بالمدينة ، للتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة ، وضمان توافر السلع الغذائية ، والتصدي لكافة أشكال الإحتكار والغش التجاري.
وفى مركزي ، ( أبوقرقاص – سمالوط) ، واصلت الوحدات المحلية جهودها في تكثيف الحملات الرقابية ، على الأسواق والمحلات التجارية ، للتأكد من التزام التجار من تخفيض أسعار السلع ، ومنع الممارسات الإحتكارية ، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين ، وكذلك المرور على الأسواق ، وأماكن بيع السلع والمواد الغذائية والتموينية واللحوم ، والمحلات التجارية والمخابز ، للإطمئنان على توافر السلع الأساسية وضبط الأسعار.
وفي ذات السياق ، تابعت الوحدات المحلية لمراكز ( بني مزار – مغاغة - العدوة) شمال المنيا ، طرح السلع الغذائية المدعمة ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لخفض الأسعار بنسبة تصل إلى 25% ، لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين ، وتوفير احتياجاتهم وحياة كريمة لهم ، فضلاً عن تكثيف الحملات الرقابية التفتيشية علي ، الأسواق والمحلات التجارية ، للتأكد من توافر السلع الغذائية وبأسعار مناسبة ، وذلك حرصاً على تحقيق الصالح العام للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة خفض الأسعار السلع الغذائية أخبار محافظة المنيا الوحدات المحلیة السلع الغذائیة على الأسواق للتأکد من
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.