موعد افتتاح معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، البدء في تلقي طلبات الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة بمعرض زهور الربيع المقرر اقامته خلال شهر مايو المقبل بالمتحف الزراعي بالدقي.
الأمور الفنية الخاصة بالمعرض
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، انه تنفيذا لتوجيهات وتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تم تشكيل لجنة من المعنيين بوزارة الزراعة بقطاع الارشاد ومركز البحوث الزراعية، فضلا عن ممثلو قدامى العارضين، وذوي الخبرة من القطاع الخاص، للاعداد والترتيب لكافة الامور الفنية الخاصة بالمعرض، فضلا عن تلقي الطلبات من الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة في معرض هذا العام.
وأضاف عزوز الى انه تم تكليف اللجنة بتذليل كافة العقبات وتيسير الإجراءات للعارضين والمشاركين، وتوفير سبل الراحة لهم، ووضع الخريطة الزمنية، والبرامج الخاصة بالمعرض، وتوزيع المساحات على المشاركين، وذلك للخروج بمعرض ناجح، يليق بوزارة الزراعة وتاريخ المعرض.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض، ان اللجنة بدأت في اتخاذ كل الإجراءات التنفيذية الخاصة بالمعرض، والاعلان عن تلقى الطلبات الخاصة بالراغبين في المشاركة سواء من الجهات الحكومية او شركات القطاع الخاص، العاملة في مجالات زهور الزينة والقطف والصبارات وتنسيق الحدائق.
الزراعة تتابع عمليات زراعة محصول القطن في محافظات الوجه القبليالمتحف الزراعي بالدقي
وأشار عطا إلى أنه من المقرر افتتاح المعرض في نسحته رقم 91 خلال شهر مايو المقبل، بالمتحف الزراعي بالدقي، لافتا إلى أن هذا المعرض يعد هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، والذي تقيمه وزارة الزراعة سنويا وعلى مدار 90 عاما، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين والأشقاء العرب، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق، حيث يشارك فيه كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي وزارة الزراعة معرض زهور الربيع وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
مسقط- الرؤية
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية معرض الاستدامة لعام 2025، واستضافت 12 مدرسة خاصة لتستعرض حلولها المبتكرة والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
وسلط المعرض الضوء على المشاريع التي يقودها الطلاب والتي تعالج التحديات البيئية الرئيسية وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأُدير المعرض في نسخته الماضية من قبل مجلس الأعمال العُماني الأمريكي، أما في نسخته الرابعة هذا العام، فقد تولّت جمعية البيئة العُمانية زمام المبادرة بصفتها المنظم الرئيسي؛ مما يعكس التزام الجمعية الراسخ بالتثقيف البيئي، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية في سلطنة عُمان.
وإضافة إلى التشكيلة المتنوعة من المشاريع الطلابية، ضم المعرض طلاب الجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأعمال التجارية، والمنظمات الحكومية، والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً واقعية للاستدامة. وجاء اختيار مشاركتهم بناءً على التزامهم العميق، وخبراتهم المتخصصة، ورؤاهم القيمة في تعزيز المسؤولية البيئية، فضلاً عن دورهم البارز في إلهام الأجيال المستقبلية والمجتمع ككل. كما كان حفل توزيع الجوائز من أبرز محطات المعرض، حيث تم تكريم أفضل المشاريع ضمن عدة فئات: وفازت مدرسة عزان بن قيس العالمية بأفضل عرض تقديمي، فيما حصت المدرسة العُمانية العالمية أفضل فكرة مبتكرة. وفي فئة أفضل تطبيق عملي، فكان التكريم من نصيب الأكاديمية الأمريكية البريطانية في عُمان. وحصدت مدرسة حي الشروق العالمية لقب "الفائز العام".
وتكلل الحدث بالنجاح بدعم الرعاة الرئيسيين؛ حيث ساهم فندق شيراتون عُمان، التابع لمجموعة مجلس أعمال ماريوت، بصفته الراعي المستضيف في تقديم مساحة ترحيبية ومرطبات للحضور. وواصلت شركة باور نمر، المعروفة عالميًا بتطوير أكبر منطقة رطبة مبينة في العالم، رعايتها للحدث منذ نسخته الأولى بصفتها الراعي الرئيسي. في حين تولّت شركة أبكس للنشر توفير تغطية إعلامية متميزة بصفتها الراعي الإعلامي.
وقال الدكتور علي عكعاك عضو المجلس التنفيذي في جمعية البيئة العُمانية: "يتماشى هذا الحدث مع مهمة جمعية البيئة العُمانية الرئيسية في رفع الوعي المجتمعي حول صون البيئة والممارسات المستدامة. وينصب تركيزنا الأساسي على إشراك الطلاب والشباب، وتنمية القيم والسلوكيات التي ستسهم في تحقيق المسؤولية البيئية على المدى الطويل".
ويتعدى معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة 2025 كونه مجرد فعالية مدرسية؛ ليُصبح منصة بارزة للإلهام وتبادل المعرفة؛ حيث جرى تسليط الضوء على الاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة وتعزيز النقاشات والحوارات البناءة. ومع أكثر من 30 عارضًا وما يزيد عن 300 مشارك، ساهم المعرض في تعزيز ثقافة مشتركة من المسؤولية البيئية والعمل الدؤوب.