قالت الدكتورة هدى رؤوف، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية، إن العملية الإيرانية ضد إسرائيل تحت عنوان "الرد الإيراني" كانت بمثابة عرضا مسرحيا، مشيرة إلى أن نتائج هذه الضربة كانت محسوبة مسبقًا.

وزير الخارجية المصري لـ CNN: الاستهداف المتبادل بين إيران وإسرائيل سيؤدي إلى مواجهة واسعة حسام سعداوي: رد إيران على استهداف قنصليتها جاء باهتًا ودون نتائج حقيقية المسرحية الإيرانية

وخلال مشاركتها في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، الثلاثاء، أكدت أن حرب الظل بين إسرائيل وإيران مستمرة، وأن إسرائيل تدمر كل أهداف طهران في سوريا وتعرقل نقل الأسلحة إلى حزب الله.

وأشارت رئيس وحدة الدراسات الإيرانية، إلى دعم إيران لحركة حماس وغيرها من الحركات ذات الخلفية الدينية، مؤكدة أن فكرة إيران تقوم على دعم التيارات الدينية.

وأوضحت أن طهران تستغل أي فوضى في الدول لتدخل في شؤونها، مثلما حدث في سوريا واليمن والعراق.

وأكدت أن لدى إيران أذرع في المنطقة تهدف للهيمنة وفرض سيطرتها، وهدفها هو تأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والإقليم.

كما أشارت إلى أن من مصلحة دول الخليج التهدئة في المنطقة وعدم تحريك مليشيات إيران وتأجيج الوضع، مؤكدة أن الهدوء في العلاقة بين إيران ودول الخليج يخدم مصالح الطرفين في عمليات النفط والبحر وحركة الملاحة البحرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الايرانية حركة الملاحة الملاحة البحرية حزب الله حركة حماس صدى البلد وزير الخارجية المصري ضد اسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا

تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.

ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.

ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.

في إطار التحالف الدولي

وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.

ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.

إعلان فرصة إستراتيجية

في السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.

ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.

ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
  • عمر محمد رياض: مكنتش راضي عن أول دور قدمته ووفاة جدي كانت صدمة.. فيديو
  • معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • 3 غيابات مؤكدة في صفوف الأهلي قبل انطلاق كأس العالم للأندية
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي