باحثة: العملية الإيرانية ضد إسرائيل كانت عرضًا مسرحيًا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى رؤوف، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية، إن العملية الإيرانية ضد إسرائيل تحت عنوان "الرد الإيراني" كانت بمثابة عرضا مسرحيا، مشيرة إلى أن نتائج هذه الضربة كانت محسوبة مسبقًا.
وزير الخارجية المصري لـ CNN: الاستهداف المتبادل بين إيران وإسرائيل سيؤدي إلى مواجهة واسعة حسام سعداوي: رد إيران على استهداف قنصليتها جاء باهتًا ودون نتائج حقيقية المسرحية الإيرانيةوخلال مشاركتها في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، الثلاثاء، أكدت أن حرب الظل بين إسرائيل وإيران مستمرة، وأن إسرائيل تدمر كل أهداف طهران في سوريا وتعرقل نقل الأسلحة إلى حزب الله.
وأشارت رئيس وحدة الدراسات الإيرانية، إلى دعم إيران لحركة حماس وغيرها من الحركات ذات الخلفية الدينية، مؤكدة أن فكرة إيران تقوم على دعم التيارات الدينية.
وأوضحت أن طهران تستغل أي فوضى في الدول لتدخل في شؤونها، مثلما حدث في سوريا واليمن والعراق.
وأكدت أن لدى إيران أذرع في المنطقة تهدف للهيمنة وفرض سيطرتها، وهدفها هو تأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والإقليم.
كما أشارت إلى أن من مصلحة دول الخليج التهدئة في المنطقة وعدم تحريك مليشيات إيران وتأجيج الوضع، مؤكدة أن الهدوء في العلاقة بين إيران ودول الخليج يخدم مصالح الطرفين في عمليات النفط والبحر وحركة الملاحة البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايرانية حركة الملاحة الملاحة البحرية حزب الله حركة حماس صدى البلد وزير الخارجية المصري ضد اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم جدًا للحكام الجدد
الثورة نت |
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، خاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الاثنين “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي. نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.