الملك يؤكد الأهمية التاريخية لمدينة المفرق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
جلالة الملك عبر عن سعادته بوجوده بين الأهل في محافظة المفرق
كد جلالة الملك عبدالله الثاني الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية.
وعبر جلالة الملك في اللقاء، الذي عقد في موقع محطة الخط الحديدي الحجازي بالمفرق بمناسبة اليوبيل الفضي، مع وجهاء وأبناء وبنات محافظة المفرق عن سعادته بوجوده بين الأهل، الذين جعلوا من الموقع المهم للمدينة نقطة التقاء للجميع.
اقرأ أيضاً : الملك من المفرق: أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار
وأشاد جلالته بتنوع المنتجات الزراعية بالمحافظة، ما جعلها سلة غذاء الأردن الثانية، مشيرا إلى ما شهدته من مشاريع استثمارية في قطاعي الصناعة والطاقة المتجددة، وما توفره من الإمكانات لتحقيق المزيد من التطوير في مجالات متعددة.
وتطرق جلالة الملك في حديثه إلى مدى تأثر محافظة المفرق من أزمة اللاجئين، مؤكدا ثقته بقدرة أبناء الوطن وبناته على تحويل التحديات إلى فرص.
من جهته، أكد محافظ المفرق سلمان النجادا التفاف الأردنيين والأردنيات حول قيادة جلالة الملك، وفخرهم بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن، مهنئا جلالته بمناسبة اليوبيل الفضي، ومشيرا إلى الإنجازات التي تحققت في عهده.
وأشاد بحكمة جلالة الملك في التعامل مع أزمات المنطقة، ومواقفه الداعمة للأشقاء الفلسطينيين، خاصة الأهل في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني محافظة المفرق الأردنيين العشائر الاردنية جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
تشريف سامٍ لمنارات العلم والرشاد
راشد حميد الراشدي
تشريف وتكريم سامٍ لكل طلاب العلم في سلطنة عُمان وللكوادر الإدارية والتربوية العاملة في مدارس السلطنة ومؤسساتها التعليمية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- وذلك بزيارته المباركة لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط.
زيارة جلالته- أعزه الله- أوجدت فرحة كبيرة في قلوب الكوادر التعليمية والإدارية وطلاب المدرسة، وصنعت ردودًا سعيدة من جميع طلاب عُمان والهيئات التعليمية والإدارية العاملة في الميدان التربوي بالسلطنة.
مضامين ورسائل سامية حملتها هذه الزيارة الكريمة لتعزيز العمل التربوي من خلال اطلاع جلالته من قرب على سير العملية التعليمية والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلاب.
انطباعات عدة عبر عنها أولياء الأمور والكوادر التدريسية في السلطنة حول هذه الزيارة السامية ومضامينها السامية؛ حيث حملت البِشر بالمقدم الميمون لجلالته لمدرسة السلطان فيصل بن تركي واطلاعه عن كثب على سير العمل التربوي ومنظومته التربوية والإمكانيات التي تزخر بها المدارس من خلال تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية بسهولة ويسر كما اطلع جلالته على التحديات التي تُواجه العملية التعليمية من أجل رؤية واضحة المعالم والتي تستهدفها الحكومة ضمن رؤية "عُمان 2040" تحقيقًا لطموح جلالته في بناء الوطن وخاصة خدمة طلاب العلم محور العملية التعليمية ونتاج المستقبل وفق أعلى المستويات والمعايير العلمية العالمية.
اليوم يفتخر كل مواطن بما تحقق على ثرى هذا الوطن العزيز في ظلال نهضة متجددة من منجزات وقيادة حكيمة مثابرة على حب الوطن وبنائه لأجل وطن ماجد وشعب سعيد.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نِعم الخير، ولجلالة السلطان التوفيق والسداد.
رابط مختصر