بوابة الوفد:
2025-03-25@10:43:19 GMT

العيد فى ضيافة حبيبى رسول الله

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

أكرمنى الله وإياكم وتفضل على من فضلة بحضور العشر الأواخر من رمضان بالمدينة المنورة بجوار وفى ضيافة حبيبى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم اختتمت العيد وأيامه بمكة لأداء العمرة والطواف ببيت الله الحرام.

نفحات وتجليات إيمانية كبيرة وراحة وسكينة تملأ الفؤاد وأنا وأسرتى بجوار خير الأنام، أيام قليلة نخطفها من زحام العمل طوال العام، راجيًا بها وجه الله تعالى وأن يتم علينا سترة ونعمة وأن يحفظ بلادنا وأن يعم الأمان والاستقرار لبلدى ووطنى.

أنا وأسرتى نحرص على الذهاب إلى الأراضى المقدسة ومكة والمدينة كل عام، ولكن هذا العام كان مختلفًا فما شاهدته من تنمية حقيقة بالمملكة العربية السعودية، وازدهار يفوق الخيال بفضل فكر الأمير المجدد محمد بن سلمان، ولى العهد، وبمباركة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أطال الله فى عمره، الذى قفز بالمملكة قفزات من عمر الزمن فى عدد من السنين المعدودة تساوى تنمية ما كانت لتحدث لمئات السنين.

عزيمة الأمير الشاب محمد بن سلمان وثبت واختصرت بالمملكة عقود من الزمن، فأعتقد أن ما حدث بالمملكة، يعود بنا إلى بداية عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذى أحدث نقلة تاريخية بالمملكة إلى الأمير المجدد الذى يجدد شباب المملكة الآن بفكر حديث متطور مع الحفاظ على القيم التاريخية والدينية لبلاد الحرمين.

ثانيًا لم يذهب عن بالى أن أدعو الله وأطلب العون والنجاة لوطنى مصر الحبيبة، وأن يحفظ رئيسها وقائدها العظيم الرئيس السيسى الذى احتفل منذ أيام فى بداية هذا الشهر بتنصيبه رئيسًا للبلاد لولاية رئاسية جديدة.

برغم حنينى إلى قضاء العيد وسط أهلى فى ميت فارس بمحافظة الدقهلية الذين اعتذرت لهم هذا العام لابقى بجوار حبيبى وحبيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، العيد هذه المرة كان مختلفا بالنسبة لى، بأجواء من السكينة، وأنا فى معية الله وفى أمان رسوله الكريم، اختلطت مشاعرى أكثر من مرة، بين فرحة وإجلال واحترام وخوف من الله، ولكن بقيت السكينة والطمأنينة هى من ترافقنى فى رحلتى من بدايتها إلى نهايتها.

لحظات كثيرة كان يسافر ويذهب بى تفكيرى وأتمنى أن أعود العام القادم إلى هذه الأراضى المباركة، وتكون مصر قد خرجت من هذه الازمات العابرة، إلى مستقبل أفضل، ولما لا وقد عبرت مصر فى تاريخها أكثر من عبور بدأت بعبور أكتوبر 1973، ثم استكملها الرئيس السيسى بعبور جديد بهزيمة الإرهاب وإنقاذ مصر من الأزمة الاقتصادية، مواقف للتاريخ تؤكد أن مصر لن يتركها الله أبدا أن تسقط وستظل أبد الدهر أم الدنيا التى تفيض بالخير والسلام والأمان لكل العالم.

فى ختام حديثى أدعو الله تعالى أن يوفقنا إلى زيارات أخرى لبيتة الحرام وقبر نبيه خير الانام، وأن يعم السلام والأمان على مصر وكل العالم.

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.

المحامى بالنقض

عضو مجلس الشيوخ

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة حق العيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)

تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.

 

وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.

 

ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.

 

غلاء فاحش

 

في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.

 

وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".

 

بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".

 

وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.

 

ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.

 

انهيار وجبايات

 

في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.

 

وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.

 

وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.

 

ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.


مقالات مشابهة

  • قبل العيد.. محافظ سوهاج يراقب الأسعار ويستمع لشكاوى المواطنين
  • مكة المكرمة.. ضبط شخصين مخالفين للائحة أمن الأنشطة البحرية بالمملكة
  • القنصل العام بفرانكفورت ينظم حفل إفطار لأبناء الجالية المصرية
  • لماذا أخفى الله ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟.. لسببين
  • عيد.. "الأمهات"
  • علامات ليلة القدر هل ظهرت أمس؟ 7 أمارت تؤكد حدوثها بالأدلة
  • ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
  • إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته
  • هاجر.. المهاجرة إلى روح الله
  • شخصيات إسلامية.. سعد بن عبادة