العيد فى ضيافة حبيبى رسول الله
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكرمنى الله وإياكم وتفضل على من فضلة بحضور العشر الأواخر من رمضان بالمدينة المنورة بجوار وفى ضيافة حبيبى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم اختتمت العيد وأيامه بمكة لأداء العمرة والطواف ببيت الله الحرام.
نفحات وتجليات إيمانية كبيرة وراحة وسكينة تملأ الفؤاد وأنا وأسرتى بجوار خير الأنام، أيام قليلة نخطفها من زحام العمل طوال العام، راجيًا بها وجه الله تعالى وأن يتم علينا سترة ونعمة وأن يحفظ بلادنا وأن يعم الأمان والاستقرار لبلدى ووطنى.
أنا وأسرتى نحرص على الذهاب إلى الأراضى المقدسة ومكة والمدينة كل عام، ولكن هذا العام كان مختلفًا فما شاهدته من تنمية حقيقة بالمملكة العربية السعودية، وازدهار يفوق الخيال بفضل فكر الأمير المجدد محمد بن سلمان، ولى العهد، وبمباركة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أطال الله فى عمره، الذى قفز بالمملكة قفزات من عمر الزمن فى عدد من السنين المعدودة تساوى تنمية ما كانت لتحدث لمئات السنين.
عزيمة الأمير الشاب محمد بن سلمان وثبت واختصرت بالمملكة عقود من الزمن، فأعتقد أن ما حدث بالمملكة، يعود بنا إلى بداية عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذى أحدث نقلة تاريخية بالمملكة إلى الأمير المجدد الذى يجدد شباب المملكة الآن بفكر حديث متطور مع الحفاظ على القيم التاريخية والدينية لبلاد الحرمين.
ثانيًا لم يذهب عن بالى أن أدعو الله وأطلب العون والنجاة لوطنى مصر الحبيبة، وأن يحفظ رئيسها وقائدها العظيم الرئيس السيسى الذى احتفل منذ أيام فى بداية هذا الشهر بتنصيبه رئيسًا للبلاد لولاية رئاسية جديدة.
برغم حنينى إلى قضاء العيد وسط أهلى فى ميت فارس بمحافظة الدقهلية الذين اعتذرت لهم هذا العام لابقى بجوار حبيبى وحبيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، العيد هذه المرة كان مختلفا بالنسبة لى، بأجواء من السكينة، وأنا فى معية الله وفى أمان رسوله الكريم، اختلطت مشاعرى أكثر من مرة، بين فرحة وإجلال واحترام وخوف من الله، ولكن بقيت السكينة والطمأنينة هى من ترافقنى فى رحلتى من بدايتها إلى نهايتها.
لحظات كثيرة كان يسافر ويذهب بى تفكيرى وأتمنى أن أعود العام القادم إلى هذه الأراضى المباركة، وتكون مصر قد خرجت من هذه الازمات العابرة، إلى مستقبل أفضل، ولما لا وقد عبرت مصر فى تاريخها أكثر من عبور بدأت بعبور أكتوبر 1973، ثم استكملها الرئيس السيسى بعبور جديد بهزيمة الإرهاب وإنقاذ مصر من الأزمة الاقتصادية، مواقف للتاريخ تؤكد أن مصر لن يتركها الله أبدا أن تسقط وستظل أبد الدهر أم الدنيا التى تفيض بالخير والسلام والأمان لكل العالم.
فى ختام حديثى أدعو الله تعالى أن يوفقنا إلى زيارات أخرى لبيتة الحرام وقبر نبيه خير الانام، وأن يعم السلام والأمان على مصر وكل العالم.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لهذا السبب
قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ شهر شعبان حافلٌ بالخيرات والبركات، موضحًا: "نسميه شهر سيدنا النبي، وكثيرون يرددون هذه الكلمة، وهي أن رجب شهر الله، وشعبان شهر رسول الله، ورمضان شهر أمة رسول الله".
وأضاف عزام، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "رجب شهر الله لأنه من الأشهر الحرم، ربنا خلق السنة 12 شهرا، فيها 4 أشهر حرم، 3 متتالية هم ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، ورجب، ورمضان شهر الأمة المحمدية لأن الله وفقها لصيامه".
وتابع: "شعبان شهر سيدنا النبي، لأن الله جبر بخاطر نبيه في هذا الشهر، في 3 أشياء، فهو شهر الترضية والتصفية والتخلية، فقد قال الله في القرآن الكريم إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وهذا تصفية لسيدنا النبي، إذ اصطفاه الله وصفاه من دون الأنبياء وصلى عليه في نفسه، وهذه الآية نزلت عليه في شهر شعبان، وبالتالي، فإن شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لأن آية الصلاة نزلت عليه في شعبان".