بوابة الوفد:
2024-12-25@16:22:40 GMT

إسناد الأمر!

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

«إذا اُسند الأمر إلى غير أهله فإنتظر الساعة» هذا معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، يضع به قاعدة هامة من قواعد صلاح العمل الإدارى وصحة المخرجات التى ينتهى إليها القائم على رأس العمل الإدارى، وللحديث بقية يتناول فيها رسول البشرية حرص أى شخص على الأمانة، سواء أمانة المال أو العمل أو القول، ولكن أرى أن الجزء الذى فى بداية هذا المقال هو الجزء الذى يُعد الدرس الأعظم.

. درس الإدارة الحديثة، وهو عدم إسناد المسئولية إلى غير أهلها، لأن هذا الشخص لا يستحقها خاصة مسئولية شئون الحياة، ولأنه بسبب عدم صلاحيته للعمل سوف يتراجع العمل وتضيع معه الأمانة، مما يُعد خللًا كبيرًا فى العملية الإدارية، ويُعد من أكبر سلبيات أى عمل إدارى سواء كان هذا الشخص يُدير كُشك فى الشارع أو حتى أكبر المشروعات، فيجب أن تتوافر الكفاءة والجدارة والقدرات والمؤهلات اللازمة للقيام بالعمل المُسند إليه، وبالتأكيد تُعد الأمانة أهم صور التأهيل التى يجب أن تتوافر فى هذا الشخص الذى يُسند إليه العمل، لأنها إذا ضاعت الأمانة خرب العمل، والأمانة هنا تشمل كافة عناصر العملية الإدارية.  وللأسف هناك العديد من غير المؤهلين أثبتت التجارب فشلهم ومازالوا جاثمين على صدور الوطن.

لم نقصد أحدًا!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسناد الأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

إقرأ أيضاً:

اليمن: إسناد مُستمرّ وصمودٌ لا يُكسَر

مازن السامعي

في متن التاريخ جاء وصفهم بالقوة والبأس الشديد، رجال التحدي في ساحة النزال، هكذا هم أهل اليمن منذ الأزل؛ من يعتدي عليهم يذوق مر العذاب، أَو يعود يجر أذيال الهزيمة والعار بعد التنكيل به، ومن يستنصرهم ينصرونه ولو كلفهم ذلك حياتهم، هم أهل حرب وشجاعة، لم يتربوا على الرفاهية أَو الدلال، بل نشأوا على الكفاح والصبر، وتكيّفوا مع أقسى الظروف وأشد الأزمات.

التاريخ يشهد على بطولاتهم العظيمة التي وثّقتها أعظم الروايات، شعبهم الذي يُعرف بـ”مقبرة الغزاة” لم ينل هذا اللقب اعتباطًا؛ فقد جاءت هذه التسمية نتيجة وقائع تاريخية دامغة، غزاةٌ كُثر أرادوا النيل من اليمن وأهله، لكنهم وجدوا فيها ما لم يجدوه في أي مكان آخر، العثمانيون، الأحباش، البريطانيون، وغيرهم كُثر، جميعهم ذاقوا بأس اليمانيين وقوة صمودهم.

ولا نكتفي هنا بالحديث عن الماضي، فرغم أن إنجازات الأجداد محفورة في صفحات التاريخ، إلا أن الحاضر يكمل تلك الصورة؛ فالعدوان الذي تقوده السعوديّة والإمارات ومن خلفهما أمريكا و”إسرائيل” على الشعب اليمني منذ عشر سنوات يُعد الشاهد الأبرز على صمود وبأس اليمانيين، صبروا على الحصار والدمار، وتحدّوا الظروف، وعزموا على المواجهة والانتصار رغم كُـلّ التحديات.

في ظل العدوان الصهيوني على غزة، لم يكن الشعب اليمني متفرجًا لمشاهد الإبادة الجماعية، بل وقف موقفًا مشرفًا نابعًا من الأصالة والنخوة اليمنية والإيمان والحمية العربية والدين الإسلامي، مصداقًا لقول الله تعالى: “وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.

رغم المعاناة، أصرّ اليمنيون على مساندة غزة، ولن يمنعهم القصف ولا التهديدات ولا التحشيد الداخلي عبر وكلائهم من الوقوف إلى جانب إخوتهم في فلسطين، فدعمهم كان قرارًا حرًا نابضًا بالعزة والشهامة، مستمدًا من إرادتهم الأصيلة، مستعدون لتحمل كُـلّ تبعات هذا الموقف، وحاضرون لحرب كبرى عالمية.

لن يثنيهم شيء حتى لو اجتمع عليهم طواغيت الأرض إلا وقف العدوان على غزة، هذا هو شعب اليمن، شعبٌ لا ينحني، شعبٌ يستحق أن يُخلَّد اسمه في صفحات العز والشرف، هذه اليمن، يا من جهل تاريخها يقرأ.

مقالات مشابهة

  • 5 أبراج بدرجة رائد أعمال.. لا تتردد في العمل تحت إدارتها
  • اليمن: إسناد مُستمرّ وصمودٌ لا يُكسَر
  • «رقم سرى» يناقش قضايا التكنولوجيا والابتزاز الإلكتروني
  • الروبوتات بدل العمالة في أكبر مشروع بناء بالعالم في السعودية
  • أمانة مستقبل وطن بالمنيا تعقد اجتماعا لمناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة
  • أصدرت أكبر موسوعة علمية للفتوى.. الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء تستعرض إنجازاتها خلال 2024
  • «الحرية المصري» يستعد لتنظيم حملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الشائعات
  • أماكن الفرق الطبية المتنقلة بمحافظة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية
  • عالم بـ«الأوقاف»: علينا تحري الأمانة في التعامل مع قضايا وطننا
  • ثقافة القطيع