أمريكا تعترف بعدم قدرتها على حماية إسرائيل "مجددًا".. وبايدن لا يريد توسيع الصراع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها الدفاع عن إسرائيل مجددًا، بعد مشاركتها في التصدي للهجوم الإيراني في الثالث عشر من أبريل الجاري.
وأوضح المسؤول الأمريكي لموقع "أكسيوس": "سيكون من الصعب للغاية تكرار النجاح الذي حققناه في إحباط هجوم إيران، وإسرائيل تعرف ذلك". وتابع قائلا: "تقييم واشنطن هو أن طهران سترد على أي ضربة إسرائيلية على إيران بجولة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن "التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل"، بحسب "أكسيوس" الذي نقل عن مصادر قولها إن "بلينكن أبلغ زعماء يهودا أمريكيين أن مزيدا من التصعيد مع إيران لن يصب في مصلحة إسرائيل وأمريكا".
وحول إصرار إسرائيل على الرد على الهجمات الإيرانية، وجه بلينكين رسالة إلى قيادات حكومة الاحتلال قائلا: "كن ذكيا واستراتيجيا ومحدودا قدر الإمكان"
وقال البيت الأبيض إنَّ الرد على إيران من عدمه هو قرار إسرائيلي، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد توسُّع نطاق الصراع أو تعميقه.
من جهتها، قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، لقناة "إم إس إن بي سي"، إن واشنطن أوضحت لإسرائيل أن حربها في غزة يجب ألا تتصاعد بعد ضربات إيران.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول بأن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية كبيرة من أجل منعها من الرد على إيران، لافتة إلى أن وزراء طالبوا بنيامين نتنياهو بالتمهل في الرد على إيران وانتظار تشكيل حلف بالمنطقة ضدها. كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "توجيه ضربة انتقائية كبيرة لإيران يتضاءل مع مرور الوقت".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.
ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".
إعلانووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".
أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".
ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".
يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".
29/1/2025