بوابة الوفد:
2024-07-05@22:38:13 GMT

بيت العيلة.. هو الحل

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

مع الارتفاع الرهيب فى أسعار الشقق حاليًا سواء أكانت إيجارًا أو تمليكًا.. والذى أصبح فوق طاقة أى شاب حديث التخرج.. يريد أن يبدأ حياته ويتزوج.. ناهيك عن أسعار العفش والأجهزة الكهربائية وغيرها.. مما جعل المهمة صعبة وثقيلة على كل شاب.. مرتبه لن يزيد على ثلاثة آلاف جنيه فى أغلب الأحيان!!

ومن هنا أصبح من الضرورى البحث عن حلول من خارج الصندوق.

. للخروج من هذا المأزق.. ولعل العودة للجذور قد تمثل أحد هذه الحلول!!

ففى الماضى كان الشاب منا يقتطع غرفة من بيت العيلة.. ويقوم بفرشها بغرفة نوم جديدة ويتزوج فيها مع أسرته.. وبالطبع شقة الأسرة غالبًا ما يكون فيها غرفة مجهزة لاستقبال الضيوف أو حتى صالة بها طقم انتريه أو صالون.

إذا كل ما يحتاجه الشاب هنا هو فرش غرفة واحدة.. وبذلك الأمر سيكون سهلًا على الشاب وأهله وأيضاً على أهل العروسة.. فلن يكون هناك حاجة لفرش شقة من ثلاث غرف وصالة كاملة.

أعلم أن هذا الحل قد يكون له بعض الآثار الجانبية.. مثل كثرة المشكلات والمشاحنات بين الزوجات والحماوات.. وعدم شعور الزوجة الشابة بالخصوصية المطلوبة داخل جدران شقة مستقلة هى وزوجها.. لكن ما باليد حيلة.. فنحن إزاء مشكلة ولا بد من بعض التضحيات.. لتحقيق الهدف الأعظم وهو تسهيل مهمة الشباب فى الزواج وتكوين أسرة.

كما أعلم أن الكثير من الأهل قد يرفضون مثل هذا الحل ولا يقبلون به.. لأن الكثير منهم الآن يشترط على العريس إحضار شقة تمليك أو قانون قديم على الأقل.. بل إن بعضهم يرفضون زواج بناتهم فى شقق قانون جديد.. لأنه لا يضمن الاستقرار الأسرى فى الكثير من الحالات!!

ولكن عندما تتغير ثقافة المجتمع.. ويتقبل بالأمر الواقع.. قد يكون لمثل هذا الحل قبول لدى الكثيرين فنحن نواجه أزمة شديدة ولا بد من البحث عن كل طريق يمكن أن يخرجنا منها.

وأذكركم أن هذا الحل كان معمولًا به فى الماضى.. وكانت الكثير من الأسر تلجأ له.. فتجد الابن الكبير يتزوج فى غرفة فى بيت العائلة أو شقة الأسرة.. وما أن تستقر أحواله المادية وتتحسن ظروفه بعد الزواج.. يبحث عن شقة مستقلة لنفسه.. ليخلى الغرفة التى تزوج فيها.. ليتزوج فيها شقيقه الأصغر منه سنًا وهكذا. 

ومن هنا قلت إن العودة للجذور قد تكون هى الحل لإنقاذ أولادنا وبناتنا من شبح العنوسة!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات بيت العيلة هو الحل الارتفاع الرهيب الکثیر من هذا الحل

إقرأ أيضاً:

هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا

كتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": في البيان المشترك، الذي صدر بنهاية زيارة الدولة، التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرنسا، الشهر الماضي، ورد أن البلدين «يشدّدان، على وجه الخصوص، على الأهمية القصوى للحفاظ على الاستقرار في لبنان، والحد من التوترات على طول الخط الأزرق، وسيعملان معاً لتحقيق هذه الغاية، ويدعوان جميع الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، امتثالاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم «1701».
في هذا الاطار يمكن فهم أهمية الزيارة التي يقوم بها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين إلى باريس، للقاء المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، الوزير السابق جان إيف لو دريان، ومستشارة ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، السفيرة آن كلير لو جاندر، التي حلّت منذ عدة أشهر محل باتريك دوريل.
يقول مصدر أوروبي واسع الاطلاع في باريس، إن لزيارة هوكستين «مجموعة أبعاد»؛ أولها «السعي لترجمة توافق الرئيسين بايدن وماكرون بشأن إقامة آلية تنسيق للمناقشات مع إسرائيل ولبنان إلى واقع»، خصوصاً أنه لم يظهر لها أي أثر منذ الإعلان عنها. والمهم في ذلك، وفق المصدر المشار إليه، الدمج بين الخطتين الفرنسية والأميركية، والتحرك من خلال خريطة طريق موحّدة، خصوصاً أن «لا خلاف حقيقةً» بينهما في الهدف، بل فقط في «التدرج» الزمني.
وترى باريس أن انتظار انتهاء الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة للبدء بمعالجة ملف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله «أمر بالغ الخطورة»، بسبب التدهور الخطير للوضع الميداني، والخوف من خروجه عن السيطرة، بحيث لن يبقى «موضعياً»، ويمكن أن يفتح الباب لحرب «مفتوحة» قد تتحول إلى إقليمية.
ويرى الطرفان أن محدّدات الحل «معروفة»، وأساسها التوصل إلى آليات تنفيذية لفقراته، وحصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية. وترى باريس وواشنطن في القوة الدولية «عنصراً أساسياً في الحلّ (المطلوب)، ويجب الحفاظ على أمنها وحرية عملها».
ويشير المصدر المذكور، في تفسير مسارعة باريس وواشنطن إلى تنسيق المواقف، اليوم، إلى التهديدات المتتالية الصادرة عن إيران باستعدادها للتدخل المباشر في حال مهاجمة إسرائيل لـ«حزب الله»، فضلاً عن مشاركة المنظمات المؤتمرة بأوامرها، سواء في العراق أو اليمن أو حتى سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق بين لبنان وإسرائيل
  • شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير
  • ببص برة وبعاكس.. علاء مرسي يكشف تفاصيل علاقته بزوجته|سبب رغبته في مقابلة ياسمين عز
  • مصر ماذا تريد!!
  • مصر ماذا تريد !!
  • هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا
  • هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ
  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • صالح لـ سفير الاتحاد الأوروبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة
  • سياسي: المواطن يتنتظر من الحكومة الكثير.. وهذه أبرز التحديات