تصعيد إسرائيل ضد إيران.. تفاصيل اجتماع بلينكن مع قادة المنظمات اليهودية الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لقادة المنظمات اليهودية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن التصعيد مع إيران لن يخدم مصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، بحسب ما نقل موقع "والا" العبري عن ثلاثة مصادر شاركت في الاجتماع.
وخلال اللقاء مع قادة المنظمات اليهودية، قال بلينكن إنه خلال المحادثات مع إسرائيل في اليومين الماضيين حول الرد على الهجوم الإيراني، أكد أن "القوة والعقل وجهان لعملة واحدة".
وقال مصدر حضر الاجتماع إن بلينكن لم يقل إنه يتعين على إسرائيل الامتناع عن الرد وأكد أن ما يجب فعله هو القرار الذي ستتخذه إسرائيل.
وقال بلينكن بحسب ما قاله مسؤولان حضرا الاجتماع: "لن نقول لإسرائيل أبدا ما يجب أن تفعله. نحن فقط نقدم للإسرائيليين أفضل نصيحة ممكنة".
وقال أحد المصادر التي شاركت في اللقاء إن رسالة بلينكن لإسرائيل هي: "كونوا أذكياء، تصرفوا بشكل استراتيجي وتصرفوا في حدود الإمكان".
وأشار اثنان من المشاركين في الاجتماع إلى أن بلينكن ادعى أن حماس ربما رفضت صفقة الرهائن لأنها اعتقدت أن الهجوم الإيراني سيؤدي إلى حرب إقليمية.
وأضاف أنه إذا رأت حماس أن الوضع لم يتدهور إلى حرب إقليمية، فإنها ستتعرض لضغوط متجددة لدفع صفقة إطلاق سراح المختطفين.
وفقا للموقع تشجع إدارة بايدن وبعض حلفاء إسرائيل الآخرين في الغرب إسرائيل في محادثات خاصة وعلنية على عدم الرد بسرعة وعلى نطاق واسع على الهجوم الذي شنته إيران يوم السبت.
وبحسب الموقع فأن التقييم في الولايات المتحدة هو أن إيران سترد وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى: نعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية تكرار النجاح الهائل الذي حققناه في صد الهجوم يوم السبت، إذا حدث ذلك فأن إيران سوف تطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار مرة أخرى والإسرائيليون يعرفون ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التصعيد مع إيران إسرائيل أو الولايات المتحدة الهجوم الإيراني تصعيد إسرائيل ضد إيران
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63