الدرة يرأس اجتماعا لمناقشة جوانب التنسيق بين هيئة الطيران المدني ومؤسسة الطرق لإعادة تأهيل المطارات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع برئاسة وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال عبد الوهاب الدرة اليوم، جوانب التنسيق والتعاون بين هيئة الطيران المدني والأرصاد والمؤسسة العامة للطرق والجسور، لإعادة تأهيل المطارات التي تعرضت للتدمير من قبل العدوان الأمريكي السعودي وفي مقدمتها مطار صنعاء.
وفي الاجتماع، اعتبر وزير النقل، مطار صنعاء الدولي أهم مطارات اليمن التي تقدم الخدمات الملاحية والإنسانية للمسافرين خاصة المرضى إلا أنه لا يزال تحت الحصار المفروض من قبل تحالف العدوان.
وأشار إلى أن الرحلات المدنية الأسبوعية الست من وإلى مطاري صنعاء والملكة علياء الأردني، لم تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني نظراً للازدحام والإقبال الكبير على السفر عبر مطار صنعاء الأكثر أمنا والأقرب لثلثي سكان الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن المشاريع التي ستنفذ في مطار صنعاء من قبل المؤسسة العامة للطرق والجسور تكمن في إعادة تأهيل ما دمره تحالف العدوان، وفقاً للاشتراطات والمعايير الدولية لمنظمة الطيران المدني “الإيكاو” بما يسهم في تقديم خدمات ملاحية متميزة.
وجدد الوزير الدرة التذكير بأن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لم تنفذ ما التزمت به في إعادة تأهيل المطارات والموانئ التي تعرضت للتدمير والقصف من قبل العدوان، ولم تنجح في الضغط على تحالف العدوان الأمريكي السعودي في فتح وجهات جديدة عبر مطار صنعاء الدولي.
وقال” سنعمل على إعادة تأهيل المطارات بكوادر يمنية ذات خبرة في مجال الطيران المدني وبتمويل ذاتي من هيئة الطيران المدني والأرصاد “.
وأكد أن لدى هيئة الطيران المدني ومؤسسة الطرق والجسور كوادر هندسية فنية ومهنية عالية الخبرة في مجال الإنشاءات والبنى التحتية ما يؤهلها لتنفيذ المشاريع بجودة عالية وبمواصفات عالمية.
وحث على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز المشاريع بمطار صنعاء والمطارات الأخرى التي تعرضت للتدمير والقصف الممنهج من قبل تحالف العدوان طيلة تسع سنوات.
وأوضح وزير النقل أنه ورغم استمرار الحصار الجوي على مطار صنعاء الدولي إلا انه يتمتع بجهوزية تشغيلية فنية ومهنية لاستقبال كافة الرحلات المدنية وتقديم خدماته الملاحية وفقاً للمعايير المعمول بها في المطارات العالمية.
فيما أبدى رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبد الرحمن الحضرمي، استعداد المؤسسة تسخير كافة المعدات والآليات والخبرات الفنية والهندسية لتنفيذ المشاريع الهامة التي يحتاجها مطار صنعاء الدولي.
وأكد انه وبتعاون الجميع سيتم الخروج بنتائج مثمرة لإنجاح المشاريع وانجازها بالشكل المطلوب في المطار.
حضر الاجتماع وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل، وعدد من المهندسين المختصين من هيئة الطيران ومؤسسة الطرق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد صنعاء هیئة الطیران المدنی مطار صنعاء الدولی تحالف العدوان من قبل
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف
الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا لبحث الخطوات المستقبلية لحل الأزمة الأوكرانية بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة امس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعا، يشارك فيه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين”.
وأوضح الموقع أن “الاجتماع سيكون بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن إدارة ترامب تدرس إمكانية وقف جميع إمدادات المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا، بعد مشادة الرئيس مع فلاديمير زيلينسكي، لافتة إلى أنه “إذا تم اتخاذ القرار فسيشمل رادارات ومركبات وذخيرة وصواريخ بمليارات الدولارات”.
كما أشارت “CBS News” نقلا عن مصادر، إلى أن ترامب لا يريد التحدث إلى زيلينسكي بعد الخلافات التي حصلت في البيت الأبيض.
من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز على أن واشنطن لا تنوي مواصلة دعم كييف إلى ما لا نهاية دون خطة واضحة للخروج من الصراع، مضيفا: “الأمريكيون دعموا أوكرانيا بسخاء، لكن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد دون مسار حقيقي نحو السلام”.
وأعرب والتز عن شكه في ما إذا كان زيلينسكي مستعدا للتفاوض بحسن نية لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى ضرورة وجود قيادة أوكرانية جديدة يمكن التعامل معَها باعتبار أن الأخير يشكل عقبة أمام السلام. وذلك بعد اتساع فجوة الصدع في العلاقات الأمريكية الأوكرانية والأوروبية منذ اجتماع ترامب مع زيلينسكي.
وفي الوقت نفسه، أكد والتز أن ترامب منفتح على استئناف المفاوضات مع زيلينسكي بشأن صفقة المعادن بشرط أن يراجع موقفه ويقدم اعتذارا عما حدث في البيت الأبيض وينخرط في مفاوضات السلام للوصول إلى التسويات المطلوبة لوقف الأعمال العسكرية، والانتقال إلى وقف إطلاق النار.
يذكر أن ترامب كان قد التقى زيلينسكي في واشنطن يوم الجمعة الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد، وبحسب قناة “فوكس نيوز” فإن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال شعر فيه الزعيم الأمريكي بقلة أدب الأخير.
وتم إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف، وأكد ترامب لاحقا أن زيلينسكي غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام.
وأكد ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبرا أن زيلنسكي ليس لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.
وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتفاوض وأنذر أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو تسحب الولايات المتحدة دعمها وتترك أوكرانيا “تخوض الحرب” بمفردها.
المصدر: “أكسيوس”+ RT