بسبب الصين.. الولايات المتحدة تسعى لتحويل منصات النفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قدمت شركة Gibbs & Cox الأمريكية مشروع MODEP، الذي من المنوي من خلاله تحويل منصات النفط في غرب المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لوقف التعرض للأسلحة الصينية.
وذكرت صحيفة "آسيا تايمز" أن مفهوم MODEP يهدف إلى سد الثغرات في الدفاع الصاروخي من الصين، مشيرة إلى أن الصواريخ الباليستية الصينية "دونغ فينغ 26"، الملقبة بـ "قاتلة حاملات الطائرات"، تشكل تهديدا كبيرا للقوات البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ.
وبحسب بوابة "نافال نيوز" يمكن بعد تحويل منصات النفط إلى قواعد دفاع صاروخي استخدام المنصات ليس فقط لتوفير الدفاع، ولكن أيضا لضرب العدو. بالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرة على العمل كقواعد إمداد لسفن البحرية الأمريكية.
وبحسب الشركة، تمتلك الولايات المتحدة حاليا حوالي ست منصات نفطية يمكن إعادة بنائها بتكلفة منخفضة، ومن المتوقع أن يستغرق تكييفها بالكامل مع الاستخدام العسكري حوالي عامين.
وفي وقت سابق، رجح المحلل الأمريكي براندون ويهر، في مقال لمجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن وجود أسلحة صاروخية حديثة في روسيا والصين يشكل تحديا استراتيجيا للبحرية الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الجيش الأمريكي الجيش الصيني المحيط الهادي بكين صواريخ واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية
أنقرة (زمان التركية) – زعم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية، مؤكدا أن تل أبيب تشعر بالقلق تجاه “الدور السلبي لـ تركيا في سوريا”.
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحافيين في باريس، حيث التقى نظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي المؤتمر الصحفي في باريس، قال ساعر إنهم قلقون من ”الدور السلبي“ لتركيا في سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة، مضيفاً أن “أنقرة تبذل كل ما في وسعها لإقامة محمية في سوريا. ومن الواضح أن هذه هي نيتهم”.
وشنت إسرائيل غارات جوية على مدن دمشق وحماة وحمص السورية، الأربعاء، وكتبت الصحافة الإسرائيلية أن الهجمات كانت رسالة إلى تركيا، التي تريد إنشاء قواعد في المناطق المستهدفة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى الرئيس السوري الانتقالي محمد الجولاني (أحمد الشرع): “لقد حذرت الرئيس السوري الجولاني: إذا سمحت بدخول قوات معادية تضر بمصالح إسرائيل إلى سوريا، فسوف تدفع ثمنًا باهظًا”.
لم يوضح كاتس ماذا أو من يقصد بـ”القوات المعادية“.
ومع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن الهجوم على قاعدة التيفور: ”إن أنشطة سلاح الجو ضد التيفور وحماة ودمشق تحمل رسالة واضحة وتحذيراً للمستقبل“.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبجدعون ساعرسورياغارات اسرائيل على سورياقاعدة التيفوريسرائيل كاتس