قدمت شركة Gibbs & Cox الأمريكية مشروع MODEP، الذي من المنوي من خلاله تحويل منصات النفط في غرب المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لوقف التعرض للأسلحة الصينية.

واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا

وذكرت صحيفة "آسيا تايمز" أن مفهوم MODEP يهدف إلى سد الثغرات في الدفاع الصاروخي من الصين، مشيرة إلى أن الصواريخ الباليستية الصينية "دونغ فينغ 26"، الملقبة بـ "قاتلة حاملات الطائرات"، تشكل تهديدا كبيرا للقوات البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ.

وبحسب بوابة "نافال نيوز" يمكن بعد تحويل منصات النفط إلى قواعد دفاع صاروخي استخدام المنصات ليس فقط لتوفير الدفاع، ولكن أيضا لضرب العدو. بالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرة على العمل كقواعد إمداد لسفن البحرية الأمريكية.

وبحسب الشركة، تمتلك الولايات المتحدة حاليا حوالي ست منصات نفطية يمكن إعادة بنائها بتكلفة منخفضة، ومن المتوقع أن يستغرق تكييفها بالكامل مع الاستخدام العسكري حوالي عامين.

وفي وقت سابق، رجح المحلل الأمريكي براندون ويهر، في مقال لمجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن وجود أسلحة صاروخية حديثة في روسيا والصين يشكل تحديا استراتيجيا للبحرية الأمريكية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الجيش الأمريكي الجيش الصيني المحيط الهادي بكين صواريخ واشنطن

إقرأ أيضاً:

خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها

الجديد برس|

عادت الخلافات لتخيم على علاقة البحرية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعتراض وزير الدفاع لويد أوستن على خطوة غير مسبوقة قامت بها البحرية بتوزيع شعار يحمل ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها.

وفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن وزارة الدفاع اعتبرت أن هذا الشعار يعزز من صورة وقدرات القوات اليمنية (الحوثيين) ويثير الخوف في صفوف الجنود الأمريكيين. بينما ترى قيادة البحرية الأمريكية أن الشعار هو محاولة لضبط معنويات الجنود واحتواء الاضطرابات النفسية بينهم، في ظل الضغوط الناجمة عن المواجهات المستمرة في البحر الأحمر.

الخلاف الجديد يضاف إلى سلسلة من التوترات بين البحرية الأمريكية والبنتاغون منذ تصاعد المواجهات في البحر الأحمر في يناير الماضي. وكانت البحرية قد رفضت نشر مزيد من البوارج في المنطقة، وضغطت لسحب حاملة الطائرات “إيزنهاور” عقب استهدافها، رغم أوامر الوزير أوستن بالإبقاء على الوجود العسكري هناك.

هذه المرة الأولى في تاريخ البحرية الأمريكية يتم تعليق مثل هذا الشعار، مما يعكس حجم القلق الذي يسود داخل القوات البحرية، خاصة بعد الهجمات اليمنية المكثفة على البوارج الأمريكية خلال الأشهر التسعة الماضية.

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع أميركا الحد من نفوذ الصين في العراق؟
  • ارتياح في الشرق الأوسط لاختيار شخصية نفطية وزيرًا للطاقة في الولايات المتحدة
  • البحرية البريطانية: هجوم صاروخي جديد في البحر الأحمر
  • خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها
  • هزة أرضية بقوة 4.5 ريختر تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • هزة أرضية بقوة 4.5 درجات تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
  • ظهور أول حالة إصابة بجدري القرود في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الكشف عن انتحار أكثر من 70 ضابطاً وجندياً في البحرية الأمريكية هذا العام
  • وزارة الدفاع الصينية تحث الولايات المتحدة على "التوقف فورا" عن تسليح تايوان