السفيرة الإسرائيلية تغضب الإسبان.. ما السبب؟ وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وكانت سفيرة الاحتلال ضيفة في البرنامج الصباحي بالقناة الأولى الإسبانية، للتعليق على الهجوم الإيراني على إسرائيل، لكن الحوار تطرق إلى ما يحدث في قطاع غزة، وطرحت المذيعة سؤالا محددا عن ضحايا حرب غزة من الأطفال، وكيف يمكن تبرير مقتل 14 ألف طفل وطفلة أبرياء في 6 أشهر.
وكان رد السفيرة "أرفض بشدة كلمة القتل، هذا ليس قتلا.
لكن المذيعة واصلت طرح أسئلتها ودعمتها ببيانات بشأن الضحايا المدنيين في غزة، إذ قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 196 من عمال الإغاثة، 175 منهم تابعون للأمم المتحدة، و105 صحفيين في غزة، مضيفة "كيف تفسرين هذا العدد الكبير من الضحايا؟".
وعادت السفيرة لتؤكد رفض حديث المذيعة وقالت "أنا أرفض كلمة القتل.. أنا آسفة للغاية، لكن الجيش الإسرائيلي لا يقتل، أنا آسفة"، وهو ما لم تستلم له المذيعة لتوجه لها سؤالا عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وكان رد السفيرة "نحن لا نتحدث عن إبادة جماعية. استخدام هذه الكلمة خطير للغاية، لأنها تشكل رأيا عاما خاطئا تماما، وأنا متأكدة أن الجميع سيرى أن ما يحدث في غزة بعيد كل البعد عن الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو أي كلمات فظيعة تقولونها".
غضب واستنكارورصد برنامج شبكات (16/4/2024) جانبا من تفاعل إسبان على ردود السفيرة الإسرائيلية وتهربها من الأسئلة، ومن ذلك ما كتبه خيما بيريز إيانييز: "عن مهاجمة السفارة الإيرانية في سوريا ولا كلمة.. إسرائيل فقط من لها حق الدفاع عن النفس.. يا له من نفاق!".
وبينما كتبت ماريا فرنانديز "صراحة لم يعد من اللائق استضافة أشخاص يدافعون عن الإبادة"، غرد تشابي "السفيرة وجدت نفسها في موقف محرج، ولم تكن تتوقع أن تكون محاورتها صحفية حقيقية، وليست من الطينة المعتادة عليهم ممن يراؤون ويداهنون".
في حين نشرت نوا غريسيفا مقطع فيديو لاستهداف الجيش الإسرائيلي النازحين في حي الرشيد وعلقت: "بينما العالم يتعاطف مع إسرائيل ويدين هجوم إيران، الجيش الإسرائيلي يهاجم مدنيين يريدون العودة إلى ما تبقى من بيوتهم في الشمال".
وتميز موقف إسبانيا الحكومي والشعبي، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، برفضه للحرب ودعوته لوقفها وإدانته السياسات الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن -أمس الاثنين- عزم بلاده المضي نحو اتخاذ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال "لقد تأخر المجتمع الدولي كثيرا في ما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".
16/4/2024المزيد من نفس البرنامجبسبب مبلغ زهيد.. سائق أجرة يعتدي على راكبة في المغرب ويثير سخطا عارماتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل
وتضاف العملية إلى سلسلة عمليات طعن ودهس وإطلاق نار ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذ العملية جاء من منطقة شفا عمرو إلى موقع العملية في محطة قطارات الخليج المركزية -أكبر مركز للنقل في إسرائيل– وذلك وسط مدينة حيفا.
وأخرج المنفذ -فور نزوله من الحافلة التي قدم بها إلى محطة القطارات- سكينا ثم طعن ركابا على رصيف المحطة، وركض وراء الموجودين في الموقع ليطعنهم واحدا تلو الآخر، بعدها جاءت الشرطة وأطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطرة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص يبلغ من العمر 70 عاما في العملية وإصابة 4 آخرين، 3 منهم حالتهم حرجة للغاية بسبب إصاباتهم في الرأس والجسد.
وفي تطور لافت، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القتيل عربي، فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك مخاوف من أن القتيل أُصيب برصاص الشرطة عن طريق الخطأ، ظنا منهم أنه منفذ العملية، مشيرة إلى أن جثته أُرسلت للتشريح للتأكد من سبب وفاته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ عملية الطعن وهو شاب عربي من الطائفة الدرزية يُدعى يثرو شاهين، يبلغ من العمر 20 عاما، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، وكان يعيش خارج إسرائيل وعاد إليها الأسبوع الماضي.
إعلان
صفعة بوجه نتنياهو
وأبرزت حلقة (2025/3/3) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أن العملية تعكس تحولا في موقف بعض أبناء الطائفة الدرزية تجاه إسرائيل، وتؤكد أن المقاومة تتجاوز الانتماءات الطائفية، وأشاروا إلى أن هذه العملية تتحدى الروايات الإسرائيلية حول ولاء الدروز للدولة العبرية.
ووفقا لرأي المغرد معاذ حامد فإن "التيار الوطني في الدروز آخذ في التصاعد من رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، وصولا للانخراط المباشر في المقاومة، وإن كان حالة فردية".
وفي السياق ذاته، غردت صاحبة الحساب نورا قائلة: "هذه صفعة قوية على وجه نتنياهو، وتكذيب لأهدافه بأن قلبه على الدروز".
وأكدت الناشطة سدرة من جانبها أن "الكيان المحتل مش راضي يستوعب أن أصحاب الأرض يدافعون عن أرضهم بغض النظر عن طوائفهم"، في حين لفت المغرد رامز إلى أن "هذه العملية تؤكد أنه لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين المحتلة".
أما الناشط "الشيخ" فحذر من استخدام هذا الحدث "لتأجيج الجدل حول التوترات الداخلية في المجتمع الدرزي والتفاعل مع السياسات الإسرائيلية".
بدوره، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية في تغريدة على حسابه قائلا "سنواصل محاربة الذين يسعون للنيل من حياتنا في كل مكان، وسنهزمهم".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن "عملية الطعن في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله".
ويعد هذا الهجوم الأول الذي يسفر عن قتلى في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يثير مخاوف من تصاعد التوتر في ظل الأوضاع الراهنة.
3/3/2025