وزير الخارجية: أي تهجير بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جريمة حرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، مضيفا "الطريقة التي ستفعل بها ذلك ستعتمد على الظروف".
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث كشف عن موقف مصر في حال بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأكد شكري أهمية حل الدولتين الذي يصب في "المصلحة العليا" للجميع، لافتا إلى أنه "لا يجب أن نروج أو نتكهن بأي بديل آخر، ولكننا سنتعامل مع أي ظروف بالأسلوب المناسب وبالإنسانية".
وأضاف وزير الخارجية أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب.
وتابع: "إن النزوح وأي نشاط يساعد على النزوح ويشجع عليه يعد جريمة حرب ويجب اعتباره كذلك".
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أكثر من مرة عن عزمه اجتياح مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، بزعم القضاء على حركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية مصر الشعب الفلسطينى جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح شكري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".
وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.
وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".
وأكد لامي أن "الجهود البريطانية تواصل تركيزها على دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإيقاف الهجمات المستمرة على غزة".