بوابة الوفد:
2025-02-07@14:39:14 GMT

شكرًا يا حكومة

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

أثار قرار الحكومة بإعادة تخفيف أحمال الكهرباء بعد شهر رمضان المبارك وقرارات لجنة تسعير المواد البترولية بزيادة أسعار الوقود والغاز العديد من الأسئلة ووضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب على مصداقية الحكومة وثقة المواطنين المفقودة فى هذه الحكومة.. سادت مؤخرًا فرحة مشوبة بالحذر بين المواطنين بعد صفقة رأس الحكمة وموافقة صندوق النقد على حزمة جديدة من القروض وما صاحب ذلك من تصريحات حكومية وحملات إعلامية بأننا تجاوزنا مرحلة صعبة من الأزمة الاقتصادية الخانقة التى نعانى منها بسبب ظروف بعضها خارجى والكثير منها داخلى.

. إقدام الحكومة على اتخاذ هذين القرارين ينسف كل أمل لاح فى الأفق مؤخراً عن حلحلة الأمور وأن المواطن لن يتحمل أعباء ومعاناة جديدة على الأقل حتى نهاية عام ٢٤.. وعلى رأى المثل الشعبى «كأنك يا أبوزيد ما غزيت» فما الجديد الذى طرأ على حياة المواطن وتحسين ظروف معيشته بعد هذه الرشقات الدولارية التى تم ضخها فى خزينة الدولة؟.. هل من المنطقى والمقبول أن تستمر أسعار السلع والخدمات على حالها رغم التصريحات الحكومية ووسائل الضغط التى تمارسها فى هذا الإطار والتى غالباً تأتى بنتائج محدودة ووقتية؟.. هل من المعقول والمقبول أن يستمر نقص الأدوية والارتفاعات المرتقبة فى أسعارها والتى ستحول دون قدرة المواطن على شراء هذه الأدوية إن توفرت؟.. هل من المعقول والمقبول أن تستمر أزمة السكر وأسعاره رغم تصريحات وزير التموين بوجود احتياطى يكفى ستة أشهر؟.. هل من المعقول والمقبول أن تستمر أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك بهذه الأسعار الجنونية؟هذه القرارات التى اتخذتها الحكومة مؤخراً أدت إلى ارتفاع الدولار فى السوق السوداء وأسعار الذهب بعدما استشعر المواطن بأن الأمور على «قدميه».. الدكتور مصطفى مدبولى وأعضاء حكومته الذين رحلوا أو من حلوا محلهم خلال فترة تولية رئاسة الحكومة هم المسئولون أمام الشعب عن كل هذه الأزمات والمعاناة التى يعيشها المواطنين.. الدكتور مدبولى تولى رئاسة مجلس الوزراء فى ١٨ يونيو عام ٢٠١٨ أى ما يقرب من ست سنوات عليه أن يقدم للشعب عن طريق مجلس نوابه كشف حساب عن فترة توليه المسؤولية وعن القفزات الغير معقولة فى أسعار السلع والخدمات، وعن التردى الذى يعيشه المواطن فى العديد من مناحى حياته؟.. على الدكتور مدبولى أن يقدم كشف حساب عن جملة القروض التى اقترضتها حكومته وفيما أُنفقت؟ واقع الحال يشير أن عمل الحكومة خلال فترة الدكتور مدبولى تلخصت فى «يد ممدودة للقروض وأخرى مضروبة فى الجيوب» أقصد جيوب المواطنين.. واقع الحال يقول وبوضوح أننا بحاجة إلى فكر جديد ورؤية جديدة وحكومة جديدة من أهل الخبرة يتمتع أفرادها ورئيسها برؤية اقتصادية وقدرة على اتخاذ قرارات لحياة أفضل للمواطنين.. ليس من المعقول الاعتماد على أهل الثقة فيما هو قادم.. فهل يُعقل أن يتولى وزير مسئولية وزارة مسئولة عن مصر الزراعية ومسؤول عن ثروتها الحيوانية والداجنة والسمكية وزير كل مؤهلاته بكالوريوس تجارة ودبلومة فى الأعمال المصرفية مع جُل احترامى لحملة هذه المؤهلات؟!! نريد رئيس حكومة وأعضاء حكومة من أصحاب الخبرات والتخصصات التى تمكنهم من إصلاح ما أفسده الدهر يكونون قادرين على تحسين أحوال المواطنين وتخفيف معاناتهم فى الجمهورية الجديدة.

Mokhtar [email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرار الحكومة تسعير المواد البترولية ثقة المواطنين من المعقول

إقرأ أيضاً:

أسعار ياميش رمضان 2025 تصدم المواطن.. الأسواق الشعبية تتأهب لاستقبال رمضان

استعدت الأسواق الشعبية لاستقبال شهر رمضان من خلال مختلف أنواع الياميش التي حجزت ركنها المميز وأضفت على السوق المصري بهجة للشهر الكريم.
وشهدت أسعار الياميش طفرة في الأسعار هذا العام، حيثُ بلغت الأسعار زيادة طفيفة ببعض السلع وكبيرة بالنسبة لسلع أخرى كما نستعرض في هذا التقرير.

أسعار الياميش 2025
ففي جولة لجريدة الوفد داخل سوق شارع عشرة بمنطقة النزهة الجديدة تم رصد بعض الأسعار، كان أبرزها بالطبع البلح الناشف والذي يبدأ من 15 جنيه، علبة تمر الوكيل 5 كيلو بـ 240 جنيه والـ٧٠٠ جرام بـ٦٠ جنيه.
وسجلت لفة قمر الدين المصري بـ 20 جنيه، وقمر الدين السورى بـ 60 جنيه، ولفة تمر قالب 300جم بـ25جنيه، كيلو زبيب بـ 160 جنيه، كيلو مشمشيه بـ280 جنيه وكيلو قراصيا بـ 250 جنيه.

أما عن أسعار المكسرات فقد بلغ كيلو مكسرات الحصي (بندق - لوز - عين الجمل  ب270 جنيه و كيلو فستق بـ600 وكيلو الكاچو بـ600 جنيه، وكيلو البندق مقشر بـ 550 جنيه، وكيلو لوز مقشر بـ 490 جنيه، و كيلو عين الجمل بـ 450 جنيه، وكيلو التين حبل بـ 400 جنيه، وكيلو عرقسوس  بـ 80جنيه، وكيلو السوبيا  بـ 120 جنيه.
تجار: كساد بعمليات الشراء
في هذا السياق قال صابر الفوال، صاحب أحد محلات العطارة بالشارع، أن عمليات الشراء تشهد كساد كبير هذا العام، حيث أن الإقبال على شراء الياميش فاتر للغاية وذلك في ظل عدم تغير الأسعار كثيرًا عن العام الماضي، آملًا ان تتغير الأحوال في النصف الثاني من شهر شعبان.
من جهته يقول نادر فيصل، صاحب سوبر ماركت، أنه اضطر هذا العام إلى شراء كميات أقل من العام الماضي بسبب الأحوال الاقتصادية وسعي معظم الأسر إلى شراء المستلزمات الأساسية فقط، فضلًا عن كونه خسر العام الماضي في بضاعته التي كادت ان تتلف واضطر لبيعها بأسعار مخفضة من اجل انقاذ رأس ماله، متمنيًا ان تتحسن الأحوال هذا العام مع اقتراب الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • أسعار ياميش رمضان 2025 تصدم المواطن.. الأسواق الشعبية تتأهب لاستقبال رمضان
  • «الريادة»: جهود الحكومة والحوار الوطني تؤكد الاهتمام بقضايا المواطن
  • محمود فوزي: الحكومة ملتزمة بتكليف الرئيس السيسى بتنفيذ توصيات الحوار الوطنى
  • زيادة الرواتب والمعاشات.. خطة الحكومة لتحسين معيشة المواطن
  • مدبولي: الحكومة تعمل على تدبير وتأمين السلع واحتياجات المواطن في شهر رمضان
  • تكريم موظفي خدمة المواطنين تقديرًا لجهودهم بالمنيا
  • محافظ المنيا يكرم موظفى إدارة خدمة المواطنين تقديرًا لجهودهم ويؤكد: قدوة يُحتذى بها
  • محافظ المنيا يكرم موظفي إدارة خدمة المواطنين تقديرا لجهودهم
  • إنجاز 100٪ في منظومة الشكاوى.. محافظ المنيا يكرم موظفى خدمة المواطنين
  • وزارة الإسكان: إعلان مشروعات جديدة تشمل وحدات سكنية وأراضي بالقرعة