العراق يعلن تصفية 5 عناصر إرهابية في ضربة جوية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثرت القوات الأمنية العراقية من جهاز مكافحة الإرهاب، على 5 جثث لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي، كان سلاح الجو استهدفهم في ضربة جوية، ضمن قاطع عمليات شرق محافظة صلاح الدين.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، اليوم، فإن جهاز مكافحة الإرهاب ومديرية الاستخبارات العسكرية وبتخطيط وإشراف من خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة من تزويد طيران القوة الجوية بمعلومات دقيقة عن هدف مهم، إذ نفذ صقور الجو الغيارى ضربتين جويتين ناجحتين باستخدام طائرات F_16 ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين ديالى لاستهداف هذا المكان، وبحسب المعلومات الدقيقة فإن العملية أسفرت عن تدمير أوكار لداعش بداخلها 5 عناصر إرهابية.
وفي بيان ثان، أكدت خلية الإعلام الأمني، أن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب شرعت بتفتيش مكان الضربات الموجعة التي نفذتها طائرات F_16 ضمن قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين والتي جاءت بعد متابعة ومراقبة متواصلة ولمدة ستة أيام من قبل الأبطال في خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، وتواجد ميداني من الشجعان في مديرية الاستخبارات العسكرية.
وعثر جهاز مكافحة الإرهاب من خلال البحث الدقيق ورغم وعورة وصعوبة المنطقة على خمس جثث لعصابات داعش الإرهابية، كما تبين أن هذه الضربات الجوية دمرت أسلحة ومعدات مواضع وأنفاق ومواد لوجستية كانت تستخدم من قبل هذه العناصر الإرهابية التي رحلت إلى مصيرها المحتوم جهنم وبئس المصير، فضلاً عن تدمير هواتف والعثور على خمس قطع سلاح ومستمسكات وأوراق وخطوط هواتف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز مكافحة الإرهاب تنظيم داعش الإرهابي ضربة جوية صلاح الدين جهاز مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!