بريطانيا تبحث مع الإمارات التطورات الخطيرة" بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مباحثات مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون بشأن "التطورات الخطيرة الراهنة" في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الوزيرين بحثا، خلال اتصال هاتفي، "التطورات الخطيرة الراهنة في المنطقة، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي".
كما "استعرضا جهود المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأهمية تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بلا عوائق وعلى نحو أمن ومستدام"، حسب الوكالة.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وأكد الوزير الإماراتي، وفق الوكالة، "أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أية تداعيات خطيرة تضاعف من التوتر في المنطقة".
وشدد على أن "الدبلوماسية والحوار واحترام سيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة أدوات جوهرية لحل الخلافات وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
ويتصاعد منسوب التوتر في المنطقة مع تهديدات تل أبيب بتوجيه ضربة لإيران، بعد أن شنت طهران هجوما انتقاميا على إسرائيل في 13 أبريل/ نيسان الجاري.
وأطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري.
وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
اليوم..افتتاح الملتقي الإعلامي للأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتي بالقاهرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى إعلامياً مميزاً على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بهدف تعزيز الروابط الثقافية والإعلامية بين الإمارات ومصر
وفي كلمتة الافتتاحية أكد عبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف للمكتبة الوطنية بدولة الامارات العربية المتحدة على عمق العلاقات بين مصر والإمارات.
وقال إن مصر والإمارات ترتبطان بعلاقات تاريخية متميزةمصر والإمارات ترتبطان بعلاقات تاريخية متميزة، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
كما أكد أن هذه العلاقات بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين في تطور مستمر، إذ تتعزز بمسارات جديدة للتعاون المشترك الذي يعود بالخير والنماء على البلدين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة " آل علي " اليوم الجمعة خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والإعلامية بين مصر والإمارات.
وقال عبدالله ماجد آل علي، " يسعدني أن يتجدد لقاؤنا السنوي بكم والذي يترافق مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وأن أبارك لجمهورية مصر الشقيقة نجاحها الباهر في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى، إذ يعد هذا المعرض من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط ".
وأضاف خلال كلمته "ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على المشاركة السنوية في هذا المعرض، وذلك بوصفنا جزءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة وجميعكم تعلمون ".
وأوضح " أننا ندرك تماماً دوركم الحيوي في النهضة والتقدم، وفي منظومة التنمية الوطنية وتعميق القيم الإيجابية واستشراف المستقبل، وفي بناء ثقافة الأجيال وتعزيز الهوية الوطنية أيضاً ونحن نثمن عالياً هذا الدور البنّاء، ويسعدنا أن تؤدي أقلامكم دورها في تسليط الضوء على تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد حفظ التراث والتاريخ ونشر الثقافة الكفيلة بإثراء وإلهام مجتمعات المعرفة وتمكينها ".
وتابع قائلا "وأعتقد أنكم تتابعون التطور الذي يشهده الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إذ صار من البارزين على صعيد صناعة المحتوى الثقافي الجاد والمؤثر ويتجلى ذلك بمكانته في المشهد الثقافي، وبوصفه مركز إشعاع ثقافي يثري المكتبات بإصداراته المتخصصة التي تحمل المعلومات الموثقة والدقيقة، وبالفعاليات الثقافية التي ينظمها بمختلف أنواعها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بالإضافة إلى حرصه على حفظ الرصيد الوثائقي للدولة، وعلى صعيد موازٍ فإن المكتبة الوطنية تعمل على بناء مجموعاتها الثقافية المتنوعة وتتيحها لروادها، وذلك النشاط الثقافي الحيوي بمجمله بصدد قفزة نوعية حقيقية تتمثل بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الكفيلة بالحفظ طويل المدى وبرقمنة المحتوى وإتاحته، والإتاحة هي الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه نحن ورواد الثقافة وأرباب القلم ".