أستاذ علاقات دولية: نتنياهو استغل الضرية الإيرانية لتوحيد الداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ كلًا من إسرائيل وإيران تحاولان تطويع المشهد لخدمة مصالحهما وتحقيق أهدافهما، بمعنى أن المستفيد الأكبر من هذه العملية أو المسرحية الهزلية هو إسرائيل والخاسر الأكبر هي القضية الفلسطينية.
نتنياهو استغل الأحداث لتوحيد الداخل الإسرائيليوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة»، من تقديم الإعلامي محمد شردي، أن نتنياهو استغل هذه الأحداث لتوحيد الداخل الإسرائيلي، والعمل على فتح مسارات أخرى واستهدافات خارج الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن نتيناهو يعتمد على سياسة الهروب إلى الأمام في ظل أن الجانب الإيراني لم يُحقق من أهدافه أي شيء على الرغم من كثرة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأردف أن إسرائيل خسرت فقط خسائر اقتصادية تُقدر بمليار دولار، مواصلا: «وعلى واقع الأرض أرى أن إسرائيل ستسغل هذه الفرصة للسعي إلى تحويل المنطقة إلى برميل بارود على الرغم من الرفض الأمريكي الواضح لإقدام إسرائيل على الرد على الهجوم الإيراني، إلا أن الجانب الإسرائيلي سيتغل هذه الأحداث لتحقيق أكبر المكاسب الممكنة خاصة وأن المجتمع الدولي كان يضغط على نتنياهو بكل قوة لوقف الحرب في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو متناقضة مع مواقفه السابقة، إذ أن دخوله في خط التهدئة أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تحديات عديدة مليئة بالألغاموأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطاب ترامب وتوجهاته في يوم تنصيبه يعكسان واقعين، الأول هو أن اتفاق التهدئة في الواقع يواجه تحديات عديدة مليئة بالألغام، وهناك مخاوف من أن اليمين المتطرف قد يتراجع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق، ما قد يزيد من فرص العودة إلى القتال.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الرسالة الثانية تكمن في نوع من التهديد والتخويف، حيث قد تعطي تصريحات ترامب حكومة الاحتلال اليد الحرة في مساعيها التصعيدية، مضيفًا بأنه مع عودة ترامب إلى السلطة، قد يُشعل اليمين المتطرف في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، كجزء من مخططاته لتوسيع المشاريع الاستيطانية تحت مبررات وجود مسلحين أو تهديدات دينية.
نتنياهو يراهن على إشعال الضفة الغربيةوأوضح أن تصريحات ترامب تعكس افتقار الثقة في صمود الاتفاق، وأن ترامب قد يكون قد نجح في إقناع نتنياهو بقبول صفقة تتضمن تخفيف الضغط العسكري مقابل الحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُظهر أن نتنياهو كان مضطرًا للموافقة عليه بعد فشله في تحرير الرهائن عبر القوة العسكرية، حيث كانت المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأشار «أحمد» إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة حول الاتفاق وما قد ينتج عن عدم احترامه تدل على تحول في موقفه من الاستقرار إلى احتمال التصعيد، حيث يراهن نتنياهو الآن على إشعال الوضع في الضفة الغربية لتحقيق أهدافه التوسعية.