إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران الإسرائيلي والأمريكي لصد هجوم إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين عرب أن السعودية والإمارات رفضتا توفير مجالهما الجوي للولايات المتحدة وإسرائيل لصد الهجوم الإيراني غير المسبوق السبت الماضي.
ووفقا للصحيفة، أرادت الولايات المتحدة وإسرائيل استخدام المجال الجوي للدولتين لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، لكن السعودية والإمارات لم تمنحهما مثل هذه الفرصة.
وفي الوقت نفسه، كما أشار المسؤولون العرب، تبادلت دولتان عربيتان المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مما ساهم في صد الهجوم الإيراني بنجاح.
وكما تشير "وول ستريت جورنال"، حاولت الرياض وأبو ظبي البقاء على الحياد فيما يتعلق بالصراع المشتعل في الشرق الأوسط.
الجدير ذكره أن مجلس الوزراء الأردني أعلن أنه جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواء البلاد ليلة السبت/الأحد، وتم التصدي لها حفاظا على سلامة المواطنين والمناطق السكنية.
وأعاد مجلس الوزراء الأردني خلال جلسته اليوم الأحد التشديد والتأكيد على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمة أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب "الليكود" الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق "بالحكمة وليس بالعاطفة"، وأن القوات الجوية مستعدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الرياض الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب صواريخ طهران طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات بينهم.. دولة تشدد القيود الصحية على 18 بلدا لمنع تدفق الأمراض
#سواليف
أعلنت #السلطات_الصحية في #كوريا_الجنوبية، الأربعاء، #تشديد #القيود_الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، من بينهم بلدان في الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن تلك الدول التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة “لمنع تدفق الأمراض المعدية في البلاد”.
من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري، وفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
مقالات ذات صلةوتلك البلدان الشرق أوسطية هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت واليمن وسلطنة عمان والعراق ولبنان وسوريا والأردن وإسرائيل وإيران.
وبناء على ذلك، اتخذت كوريا الجنوبية الإجراء الذي يجعل تلك الدول تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي.
ووفق الإجراء الجديد، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك الدول، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية.
وأشارت السلطات الصحية الكورية أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية”.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال.
ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له.
وأُبلغ عن بعض الحالات المؤكَّدة مختبريا لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة، بوصفها حالات عديمة الأعراض، أو بمعنى آخر لم يصاحبها أي أعراض سريرية، لكن نتيجة الفحص المختبري جاءت إيجابية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة.