اكتشاف سفينة رومانية غارقة بالمتوسط مليئة بـ الفخار الثمين أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، اكتشاف سفينة رومانية غارقة بالمتوسط مليئة بـ الفخار الثمين،تفاصيل الاكتشافقالت صحيفة غارديان البريطانية إن السفينة المحملة بمئات .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف سفينة رومانية غارقة بالمتوسط مليئة بـ الفخار الثمين ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تفاصيل الاكتشاف
قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن السفينة المحملة بمئات الأواني الفخارية، عثر عليها على عمق 160 مترا قرب سواحل شيفيتافيكيا، على بعد 80 كيلومترا شمالي روما. توصل إلى هذا الاكتشاف علماء يعملون في شرطة حماية التراث الثقافي في إيطاليا، وغواصون في هيئة الإشراف على التراث الثقافي المغمور في البلاد. قالت شرطة حماية التراث الثقافي إن الأمر "اكتشاف استثنائي، ويقدم مثالا مهما على سفينة رومانية غارقة واجهت مخاطر البحر في محاولة الوصول إلى الساحل". أضافت أن "الاكتشاف يمثل شاهدا على طرق التجارة البحرية القديمة". تعمل الشرطة حاليا على مسح الموقع وتأمينه.معلومات عن "أمفورة"
ويعتقد أن طول السفينة كان 20 مترا، وكانت مليئة بالمئات من الأواني الرومانية المعروفة باسم "أمفورة"، التي لها حاملان من الجانبين، ويتعرض هذا النوع من الأواني إلى السرقة سنويا في إيطاليا، وتعثر عليها الشرطة عادة لدى تجار الآثار.
وينظر إلى هذه الأواني على أنها نادرة بشكل استثنائي ولا تقدر بثمن، ولم يعرف إذا ما كانت الأواني الموجودة تستخدم على متن السفينة الغارقة.
انسكاب المواد السائلة منها أثناء نقلها من مكان إلى آخر.
ويعج الساحل الإيطالي بالكنوز الأثرية، حيث تعمل السلطات على حمايتها من اللصوص.
وفي عام 2021، عثر علماء آثار على سفينتين قرب صقيلية بفارق أسابيع بينهما، تعودان إلى العصر الروماني.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اكتشاف سفينة رومانية غارقة بالمتوسط مليئة بـ الفخار الثمين وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
وسط أمواج بحار السياسة المتلاطمة وبين جبال الخلافات والمناوشات والمكائد التى تموج بها الساحة العربية والإقليمية والدولية، ومع تسعر نيران الحقد والكراهية التى يضمرها الكارهون لكل ما هو مصرى تبقى مصر هى واحة الأمان لكل حائر وجزيرة الراحة لكل من أرهقته سياط الحياة وسفينة نوح لكل الغارقين والخائفين والتائهين.
الأحداث السياسية المتلاحقة ومشاهد الخيال العلمى التى يعيشها العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص خلال الأسابيع الأخيرة تفرض على الجميع وأولهم العرب أن يتركوا أماكنهم وحصونهم وقلاعهم وأبراجهم والتشبث بحبال مصر إذا أرادوا النجاة من طوفان الغرق الذى يداهم الجميع، لأنها أصبحت هى سفينة نوح وطوق النجاة الوحيد فى المنطقة مع تعالى حالة المد السياسى والعسكرى فيها بشكل لم يسبق له مثيل يصاحبه جزر شديد فى القومية والعروبة بعد الضربات المتلاحقة التى وجهت للعرب على مدار العشرين عاماً الأخيرة.
وكان من أبرز نتائجها تفكيك الجيش العراقى وحل الجيش السورى، أهم ضلعين فى مثلث قوة العرب مع الجيش المصرى الذى بقى صامداً ومتماسكاً وعصياً على الاختراق، ويبرز أنيابه للجميع كأسد شرس يتهيأ لالتهام كل من تسول له نفسه الاقتراب من مصر أو محاولة تهديدها.
الأطماع والجموح والجنون السياسى غير المسبوق الذى يتغنى به عناصر اليمين المتطرف فى إسرائيل والخاص بضرورة تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن بحجة إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية المتعطشة للدماء بدعم وتمويل أمريكى منقطع النظير تلقى صفعة قوية برد مصرى مزلزل برفض القاهرة القاطع لمخطط التهجير، سواء كان طوعياً أو قسرياً لأنهم أصحاب الأرض، ويجب دعمهم للحياة فيها، وليس إخراجهم منها عنوة لتوسيع نفوذ إسرائيل، وعلى خطى مصر سارت الأردن ورفضت المقترح.
وطلبت الدولتان تسوية سياسية عاجلة على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المقترح واجه معارضة عالمية شديدة من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والبرازيل ودول كثيرة حول العالم، لأنه سيزيد التوتر والقلق والاشتعال فى منطقة الشرق الأوسط، وسيحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة وبرميل بارود قابل للاشتعال فى أى لحظة، وهو أدى إلى الرجوع خطوة للخلف وتغيير لهجة الخطابات العنترية أملاً فى أن تلين مواقف البعض مع مرور الوقت.
حتى الأبواق الإخوانية التي لم تتوقف عن الهجوم مدفوع الأجر ضد مصر ولم تذكر حسنة وحيدة لدولة لحم أكتافهم من خيرها بعضهم غير بوصلتها وأشاد بموقف مصر والرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وأبرزهم محمد ناصر الذى أعلن دعمه لموقف مصر القوى.
خلاصة القول: الوضع الحالي فى المنطقة العربية يحتاج إلى قراء جيدين للألغاز السياسية المتلاحقة التي تحول الحليم حيران، وعلى العرب أن يدركوا جيداً أن قوتهم فى وحدتهم والتشرذم سيقودهم إلى الهلاك لا محالة، وأن يتوقفوا عن المواقف المايعة ويكون لهم موقف موحد، وأن يكون باطنهم مثل ظاهرهم حتى لا يتحولوا إلى فريسة طرية ..!!