الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى وقف دعمها لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024
المستقلة/- دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إسرائيل إلى وقف دعمها للهجمات التي يشنها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، و التي شهدت تصاعداً في الغارات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
و جاءت هذه الدعوة بعد يوم من قيام مستوطنين إسرائيليين بقتل فلسطينيين اثنين بالرصاص في الضفة الغربية يوم الاثنين، بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية فتى فلسطيني خلال غارة عسكرية.
و قالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تتخذ جميع التدابير التي في وسعها لاستعادة و ضمان النظام العام و السلامة قدر الإمكان في الضفة الغربية المحتلة”. .
و يشمل هذا الالتزام حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين، و إنهاء الاستخدام غير القانوني للقوة ضد الفلسطينيين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
و أضافت: “يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حداً لمشاركتها النشطة و دعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين”.
و كان العنف في الضفة الغربية في تصاعد بالفعل قبل الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقد تصاعدت منذ ذلك الحين، مع تكثيف الغارات العسكرية الإسرائيلية، و عنف المستوطنين.
و وصفت شمداساني العنف المتصاعد في الضفة الغربية بأنه “أمر مثير للقلق البالغ”.
و بالإضافة إلى أكثر من 33 ألف فلسطيني قتلتهم إسرائيل في غزة، وفقًا للسلطات، تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 466 شخصًا في الضفة الغربية قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدين قرار إسرائيل شرعنة 13 بؤرة استيطانية
لندن – أدانت بريطانيا، الثلاثاء، قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، تحويل 13 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات.
جاء ذلك في منشور لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، على منصة إكس.
وقال فالكونر إن “المستوطنات تضر بأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وتنتهك القانون الدولي”.
والأحد، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن “الكابينت” صدق في جلسته ليلة السبت/ الأحد على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
وفي 20 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني” مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
الأناضول