المملكة تعرض مبادراتها لحماية واستدامة البحار في مؤتمر “محيطنا” التاسع في اليونان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المناطق_واس
بدأت اليوم فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة التاسع (محيطنا) في مدينة أثينا باليونان تحت شعار “محيطنا.. محيط الإمكانات” بمشاركة ممثلين من الحكومات والشركات، وعدد من الخبراء والناشطين المهتمين بالبيئات البحرية، ويستمر يومين.
ورأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، حيث جرى استعراض مبادرات المملكة لحماية واستدامة البحار والموارد المائية والاستخدام المستدام للثروات البحرية.
ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور التي تتناول المناطق المحمية البحرية، والاقتصادات الزرقاء المستدامة، والأمن البحري، والعلاقة بين المحيطات والتغير المناخي، ومصايد الأسماك المستدامة، والتلوث البحري، إضافة إلى حلقة للنقاش وعدد من الفعاليات الجانبية.
ويستهدف المؤتمر بناء شراكات بين الحكومات وقطاع الصناعات والعلوم والمجتمع المدني، ونقل المعرفة والاستفادة من التجارب الناجحة المتعلقة بالمحافظة على المحيطات، إلى جانب الإسهام في جعل المحيطات تلبي احتياجات الأجيال القادمة، وتشجيع الحكومات والمنظمات والشركات على الإعلان عن التزامات جديدة بعيدة المدى تنعكس إيجاباً على المحيطات، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق وتنفيذ الهدف الـ14 من أهداف التنمية المستدامة “حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام من أجل التنمية المستدامة”.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية رئيس الوفد السعودي المشارك الدكتور محمد علي قربان: “تجسد مشاركتنا في أعمال هذا المؤتمر العالمي حرص المملكة على دعم الجهود والمساعي الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية البحار والمحيطات والموارد المائية، والاستخدام المستدام للثروات البحرية بما يعكس توجهات المملكة ورؤية قيادتها الرشيدة التي تتسق مع مجموعة من المبادرات الفاعلة والالتزامات التي أطلقتها المملكة ضمن رؤية المملكة 2030 لدعم جهود حماية البيئة، من أبرزها مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف زيادة نسبة المناطق المحمية إلى 30 % من مساحة المملكة البرية والبحرية، إضافة إلى زراعة 100 مليون من أشجار المانغروف (القرم) بحلول عام 2030 م”.
وأكد دور المملكة الرائد في الحفاظ على الطبيعة وموائلها ونظمها البيئية الفريدة، من خلال العمل على توفير جميع الإمكانات والجهود للحماية والتجديد، مشيرًا إلى المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لاستخلاص الدروس والاستفادة منها وتبادل المعلومات والخبرات لتطوير السواحل والمحيطات، ومواجهة التحديات البيئية.
يذكر أن النسخة الأولى من مؤتمر المحيطات انطلقت عام 2014م، في ظل ما تمثله المحيطات التي تحتل ثلاثة أرباع سطح الأرض من أهمية قصوى في النظام الأيكولوجي.
وقد تم الإعلان خلال المؤتمرات الثمانية الماضية عن 2160 التزاماً بقيمة 130 مليار دولار، ويتواصل الإعلان عن مزيد من الالتزامات التي ستقدم خلال النسخة التاسعة من المؤتمر، مع مناقشة التقدم المُحرز في الالتزامات السابقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
خالد مبارك يشهد مؤتمر «تحديات التنمية العمرانية والبناء المستدام» بجنوب سيناء|صور
شهد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء فعاليات المؤتمر الدولي حول تحديات التنمية العمرانية والبناء المستدام الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونظمه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء تحت عنوان “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي و المستدام بين الحاضر والمستقبل يُعقد المؤتمر في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة و المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، و محمد مسعود السعداوي، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC لشمال إفريقيا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوزارات والشركات والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويُعد هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية في مجالات التنمية العمرانية و الاستدامة، حيث يتيح الفرصة لاستعراض أفضل الممارسات والفرص والتحديات المتعلقة بالبناء المستدام ، وذلك بهدف مواجهة الأزمات وتغير المناخ وتحقيق الملاءمة الاقتصادية وتحسين جودة الحياة.
وشهد المؤتمر مناقشات حول الاستدامة في الإنشاء والهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، وكذلك تطوير الأنظمة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء. كما تناول المؤتمر قضايا معالجة النفايات وإدارتها، وأفضل الممارسات في تصميم وتشغيل المباني والمجتمعات الذكية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية المستدامة.
وتتزامن فعاليات المؤتمر مع معرض يضم جهات تابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى جانب مشاركة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية. ويتضمن المؤتمر أيضًا ورش عمل وجلسات مائدة مستديرة، بالإضافة إلى إعلان إطلاق أكواد البناء الجديدة، وذلك بحضور متحدثين دوليين في مجال التنمية العمرانية.