من بينها تقوية العضلات.. هذا ما تفعله “مكملات البروتين” في جسمك
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم عضلات الجسم وتحافظ على صحته، وذلك لتواجده في كل خلية من خلايا الجسد، حيث يشارك في مجموعة واسعة من العمليات البيولوجية.
وبسبب الرغبة في تعزيز العضلات والحفاظ على أنسجة الجسم وإنقاص الوزن، يقبل الكثيرون على شراء أغذية عالية البروتين، والتي قد تكون على شكل ألواح حلوى وشوكولاتة أو آيس كريم أو موجودة في عبوة زبادي أو مشروب حليب.
ويمكن أن يحتوي اللوح الواحد من تلك الأغذية على حوالي 20 غرامًا من البروتين، مما يوفر حوالي ثلث كمية البروتين اليومية الموصى بها لشخص متوسط الحجم في المملكة المتحدة، وذلك حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية.
لكن على الرغم من أن تلك الأغذية تتضمن كمية كبيرة من البروتين، فإن معظمها يحتوي أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية و الدهون المشبعة غير الصحية، وبالتالي يجري تصنيف أغلبها على أنها أطعمة فائقة المعالجة.
وفي هذا الصدد، أوضح نافيد ستار، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية بجامعة غلاسكو، أن الدراسات بشأن الفوائد الصحية لتلك الأطعمة “محدودة”.
وتابع: “هناك الكثير من الأدلة الجيدة على أن البروتين يثبط الشهية. لكن مسألة ما إذا كانت ألواح البروتين مفيدة للصحة في حد ذاتها، فلم تتم تجربتها بعد”.
بدوره، رأى اختصاصي التغذية الرياضية، روب هوبسون، أن “الناس أصبحوا مهووسين بالبروتين، لكنهم يخلطون بين عبارتي (عالية البروتين) و(أغذية صحية)، لأنهم يعتقدون أن البروتين هو أهم عنصر يجب الحصول عليه في نظامهم الغذائي”.
ووصف هوبسون العديد من ألواح البروتين بأنها “مزيج من المكونات التي تشير بعض الدراسات إلى أنها تؤثر سلبًا على منطقة الأمعاء الحيوية، لأنها أغذية فائقة المعالجة، مهما كانت الطريقة التي ننظر بها إليها”.
وتشمل المكونات الشائعة في تلك الأطعمة:
– المالتيتول، وهو مُحلٍ صناعي يمكن أن يسبب الإسهال.
– بروتين مصل اللبن، الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ.
– السكرالوز، وهو مُحلٍ صناعي يمكن أن يؤثر على مجموعة متنوعة من بكتيريا الأمعاء.
– الإينولين، وهو مصدر للألياف يمكن أن يتسبب بحدوث انتفاخات.
وجبة تحتوي على الفاصوليا السوداء
بروتين غني وتخلص من دهون البطن.. خبراء ينصحون بهاتين الوجبتين يوميا
يعتبر خبراء التغذية أن تناول كمية كافية من البروتين يوميا، هو أحد أفضل الطرق للوصول إلى أهداف فقدان الوزن وتغذية الجسم طوال اليوم، بحسب تقرير لموقع “شي فايندس”.
وتظهر الدراسات القليلة التي أجريت على ألواح البروتين نتائج مختلطة، إذ خلصت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في جامعة ولاية أريزونا الأميركية، ونشرت العام الماضي في مجلة” الأطعمة الوظيفية”، إلى أن تناول ألواح البروتين يوميًا يمكن أن يزيد كتلة الدهون “بشكل كبير”.
كما توصلت دراسة أجريت عام 2021 على نخبة من الرياضيين، إلى أن استهلاك ألواح البروتين أدى إلى تحسين “التكيف الفيزلوجي للرياضيين بعد التدريب”.
وفي الوقت نفسه، قارنت دراسة أجريت عام 2006 تأثيرات ارتفاع مستويات البروتين والألياف على مستويات الغلوكوز والأنسولين في مجموعة مكونة من 23 امرأة.
ووجدت تلك الدراسة أن استجابات الغلوكوز والأنسولين كانت أقل بشكل ملحوظ لدى أولئك اللواتي تناولن ألواحًا غنية بالبروتين والألياف، مقارنة بالنساء اللاتي تناولن ألواحًا غنية بالدهون والسكر.
من جانب آخر، أوضحت اختصاصية التغذية، بريا تيو، أن معظم الناس يحصلون على ما يكفي من البروتين من خلال وجباتهم الغذائية العادية، موصية بعدم الاعتماد على الوجبات الخفيفة فائقة المعالجة.
وتابعت: “نحن جميعا بحاجة إلى البروتين في وجباتنا الغذائية؛ فهو من المغذيات الكبيرة المهمة جدًا، وكذلك الكربوهيدرات والدهون. للحصول على صحة أفضل فإن المفتاح ليس التركيز على مادة مغذية أو مجموعة غذائية واحدة فقط، بل السعي لتحقيق التوازن”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تقوية العضلات صحة مكملات البروتين منوعات من البروتین ألواح ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار