جلسة مغلقة بين «حمدوك» و«ماكرون» عن تطورات الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بحسب لجنة الإعلام بتنسيقية (تقدم) في بيان، الثلاثاء، تباحث حمدوك وماكرون في جلسة مغلقة عن تطورات الأوضاع في السودان.
التغيير: الخرطوم
التقى رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك، بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بالعاصمة باريس خلال ختام زيارة الأول إلى إلى فرنسا.
وبحسب لجنة الإعلام بتنسيقية (تقدم) في بيان، الثلاثاء، تباحث حمدوك وماكرون في جلسة مغلقة عن تطورات الأوضاع في السودان.
وجاءت زيارة حمدوك للعاصمة الفرنسية ضمن المشاركين في مؤتمر باريس حول تقديم الدعم للأزمة الإنسانية في السودان.
وشكر حمدوك خلال اللقاء الرئيس الفرنسي على ما وصفة بـ “دعمه المتواصل لتطلعات الشعب السوداني” منذ مواقفه القوية دعماً لثورة ديسمبر والحكومة المدنية الانتقالية انتهاءً بعقد مؤتمر باريس الذي قال إنه حقق نجاحاً كبيراً بلفت الأنظار لكارثة الحرب في السودان.
وجمع المؤتمر – بحسب لجنة الإعلام بتنسيقية (تقدم) – ملياري دولار إستجابةً للكارثة الإنسانية وتنسيق الجهود الدولية لإحلال السلام في السودان.
كما شدد حمدوك على أهمية البناء على ما تحقق في باريس ومواصلة العمل حتى تسكت أصوات البنادق عاجلاً.
من جانبه رحب الرئيس الفرنسي بمشاركة حمدوك في فعاليات المؤتمر، وأكد له استمرار “دعم فرنسا لإرادة الشعب السوداني” التواقة للسلام والحرية والعدالة، بحسب البيان.
وأكد ماكرون أن هذه الجهود ستتواصل حتى إحلال السلام في السودان.
الوسومإيمانويل ماكرون عبد الله حمدوك مؤتمر باريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون عبد الله حمدوك مؤتمر باريس فی السودان
إقرأ أيضاً:
أمريكا والسعودية تبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان على هامش قمة العشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة وتأمين الإفراج عن الرهائن، وذلك خلال لقائهما في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
جاء ذلك، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الحوكمة والأمن في المنطقة.
كما تطرقت المباحثات إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة في لبنان، بما يضمن التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
وأكد بلينكن، خلال اللقاء، التزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية إلى كل من غزة ولبنان، معربًا عن تقديره لدور السعودية في تقديم الدعم الإنساني.