تعرف على الفرق بين الاكتئاب المعروف وغير النمطي وطرق العلاج
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الاكتئاب من أصعب الأمراض النفسية التي تمر على الشخص، وله أنواع وعلامات تختلف من حالة لأخرى وعلى حسب الدرجة التي وصل إليها الاكتئاب، فربما لم يسمع الكثير من الناس عن اكتئاب غير نمطي، وهو نوع من الاكتئاب يسبب خلل مزاجي، ولكن قد يتحسن المزاج مؤقتا إذا حدث أمر إيجابي، ويعرف هذا النوم من الاكتئاب باضطراب الاكتئاب الشديد ذات سمات غير نمطية وعلى عكس ما يعتقد الناس فهو شائع جدًا أكثر من أنواع الاكتئاب الأخرى وأكثر من الاكتئاب النموذجي.
-أعراض الاكتئاب غير النمطي:
صعوبة في النوم.
التعب.
صعوبة في التركيز.
تغيرات في الشهية.
مزاج متقلب.
الشعور بألم وثقل في الذراعين والساقين.
آلام الجسم.
النوم لفترات طويلة اثناء الليل او النهار أو الاستيقاظ لفترات طويلة.
حساسية مفرطة من الشخص سواء اتجاه النقد أو التعامل مع الأمور.
-أسباب الاكتئاب غير النمطي:
اضطرابات في كيمياء الدماغ.
مشاكل في الناقلات العصبية ومستقبلات الناقلات العصبية.
تاريخ عائلي مع المرض.
حالات طبية معينة منها اضطراب القلق، اضطراب القلق الاجتماعي، اضطراب ثنائي القطب.
التوتر والصدمات والتجارب المؤلمة.
-علاج الاكتئاب غير النمطي:
ممارسة الرياضة.
اللجوء للطبيب والقيام بجلسات علاج معرفي سلوكي وقد يصف الطبيب الادوية على حسب الحالة.
تناول الطعام الصحي.
-مضاعفات خطيرة في حالة عدم اللجوء للعلاج:
الشراهة في تناول الطعام وزيادة الوزن.
زيادة خطر الانتحار.
تفاقم حالة الشخص المصاب بالاكتئاب.
زيادة الصراع في العلاقات.
زيادة خطر تعريض الشخص نفسه للخطر والمشكلات في حياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتئاب الامراض النفسية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر الإنترنت محرم شرعًا إلا في حالة الضرورة الحقيقية
أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، هو أمر محرم وفقا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال ليس في حاجة حقيقية.
وأضاف أن هذا السلوك يعتبر إثمًا كبيرًا إذا كان الشخص لا يعاني من ظروف طارئة أو ضرورة ملحة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن اللجوء إلى طلب المال عبر الإنترنت دون الحاجة الحقيقية يتنافى مع تعاليم الدين، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه".
وتابع قائلاً: "إذا كان الشخص يطلب المال عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس، فإنه يعد تسولًا محرمًا".
وأشار إلى أن الأفراد يجب أن يتأكدوا من حاجة الأشخاص الذين يطلبون المال عبر الإنترنت قبل التفاعل معهم، منوهًا بعدم إرسال الأموال إلا إذا كان الشخص متأكدًا تمامًا من صحة ما يُقال ووجود حاجة حقيقية.
كما وجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلًا: "إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب المساعدة من المقربين منك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تؤدي إلى كسب المال بطرق غير مشروعة".
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم على ضرورة أن يكون الناس حذرين في منح صدقاتهم وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التحقق من مصداقيته، لكي تذهب أموالهم إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.